كتابنا الأفاضل لا تلتهوا بقضايا جانبية

علي طاهر
Elitahir76@gmail.com

تابعت ما كتب حتى الآن عن الأسماء المستعارة والتي يحاول البعض الهجوم عليها ويحاول البعض الدفاع عنها ويحاول البعض ان يكون منصفاً في تناولها ولا اريد الاشارة الى اسم احد لئلا يتهمني البعض بالمحازب مع أني مجرد قارىء ولا اقول “مثقف” اتابع كل ما يكتب باقلام كتابنا.

ان كل السادة الكتاب الذين تفضلوا وناقشوا الموضوع بين وجهة نظره ومن حق الجميع التعبير عن قناعاته خاصة وان اكثر الذين كتبوا معروف ويكتب باسمه الصريح وهو ما يعطي الموضوع طابعا جدياً
ما اثار انتباهي ان البعض من الكتاب الكورد لا يزال يعزف على اللغة التكفيرية القديمة وهو ينادي باسم النقد الجديد ويدعيه والنقد الجديد برأيه سب و بلدوزرات هدم وبرأيه ان كل من اختلف معه فهو يخدم الأعداء, كما إن هناك بعض السادة الكتاب الذين يعزفزن على معزوفة: اما انك مع الاسم المستعار او انت: تدافع عن السلطة أو تدافع عن الأحزاب البالية التي تحتاج إلى هدم أو أنك محسوب على فريق هذا السكرتير المنتهية صلاحيته برأيه ويجب أن نأخذ برأيه.

فرأيه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من بين رجليه ولا من وراء ظهره.
وانه منذ ان كتب فقد ولد نقد جديد في الحركة الكوردية.

لم يعرفه لا د.

نورالدين زازا  ولا اوصمان صبري
إن كل طرف يريد منا ان ننظر بعينه, ونقرأ بعينه, ونفهمة كما يفهم.

هناك من يغمز من بيان المثقفين ويقول اعني السكرتير الفلاني.

فيا عيني وياروحي اكتب للصبح عن السكرتير المعني.

ولا تخلط خلطة عجيبة غريبة وترمي الناس
كما ان هناك  حاله اشبه بحالة من يسمع المسبة بحق اخوه ويقول المسبة هي لأم أخي وليست لأمي لان الذي سب لاطفني وهو أمر خطير جداً
 موقفي ومواقف الكثيرون الذين سألتهم وأنا اكتب رأيي ولا ادعي مقالتي ان الكتابة بالاسماء المستعارة لا تعني ولادة تيار تاريخي هام سوف يفتح فتوحات عظيمة لانه يكتب ضد الاحزاب الكوردية.

ولا يمكن لكوردي شريف وكتابنا شرفاء بالطرفين لا يدافع احد منهم عن سب السلطة التي ادخلت المئات من مناضليننا في السجون
لم اجد حتى الان من تبرع ودافع عن سيد عبد الحميد درويش من الكتاب مع ان الكل يقول ان لم تقول مثلي فانت تدافع عنه لارعاب الناس وان ياخذ الكل برايه.

لسنا مع عبد الحميد درويش ولا مع محاضرته التي كان كتاب معروفين ككوني ره ش وخالد محمد ودرويش غالب من بينها والكاتب درويش دخل السجن من اجل اللغة الكوردية، وتم وضعه في المنفردة وتعاملت الجهات الامنية معه بشكل بشع، وكوني ره ش كرس حياته من اجل الثقافة وخالد محمد نقل من التعليم الى بلدية قامشلو وهكذا لوند حسين فهؤلاء الكتاب يجب الا نتحدث بالسوء عنهم.

وليس من حق حميد ان يدعو كل هؤلاء ولا يدعو كتاب كبار ومثقفين كبار في مدينته اما ان يكون السبب هو الكتاب الذين يحضرون ويسكتون عن عدم دعوة رفقائهم فالموقف منهم صحيح   

ارجو من كتابنا الافاضل الا يخون احدهم الاخر ليبقى كما تفعل حزيباتنا والا يفكروا بعقول الاحزاب مع من يختلف معهم او يتفقوق عليهم وان يؤشرون على الذين يجعلوا الاجواء بينهم ملوثة وهم معروفين لا يتركون احد الا وينهشونه.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…