اجتماع الهيئة العامة لإعلان دمشق في سويسرا

بناء على دعوة الأمانة المؤقتة لإعلان دمشق في الخارج ، عقدت الهيئة العامة لإعلان دمشق في سويسرا جمعيتها التأسيسية  في مدينة بيرن العاصمة، في يوم السبت 24102009  وذلك بحضور منتسبي الإعلان من الأحزاب والمستقلين المنضويين ضمن إطار إعلان دمشق للتغير الديمقراطي ، وبحضور جمع كبير من الجالية السورية المؤيدة للإعلان .
هذا وقد تم عرض للظروف والعوامل التي أدت إلى تشكيل الإعلان ، و أهميته في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها سورية ، وما يشكله من تحالف استثنائي ، كما تم قراءة وثيقة الإعلان وعرض أهم منطوياتها الفكرية والسياسية ، كما تم التداول والحوار بجملة من القضايا المتعلقة بتشكيل لجنة الإعلان ، وكيفية تفعيل دورها في سويسرا .
وفي الختام وبجو من المسؤولية والديمقراطية والحرية تم انتخاب أعضاء لجنة إعلان دمشق في سويسرا ، والمؤلفة من السادة :
1.

  نضال درويش
2.

عبد الملك محمد
3.

يوسف علي
4.

 عكاش محمد علي
5.

ادريس محمد

كما تم انتخاب مندوبي الهيئة العامة إلى المجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج وهم السادة :

  1. شيخموس شيخ محمد
  2. نضال درويش
  3. بهزاد دياب
  4. ابراهيم أحمد
  5. حسين مشو
  6. لجنة إعلان دمشق في سويسرا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…