توضيحٌ بشأن النّداء الموجّه من قبل بعض الأخوة الكتّاب

نارين عمر

بينما كنتُ أتصفّحُ موقع (ولاتى مه) لمحتُ مقالة بعنوان:

(نداء إلى الأخوة الكتاب الكرد كافة, وأصحاب المواقع الألكترونية عامة), وقد سرّني المقال في مضمونه العام الذي يدعو إلى الأخوّة القائمة على أسس التّفاهم والمودة بين جميع الكتّابِ, وإلى نبذ الانتقاد الذي يسيءُ إلى المنقود, على الرّغم من احتفاظي ببعض الملاحظاتِ عليه لنفسي –كون المقال نُشِرَ, وانتهى الأمر- ولكن ما لفت انتباهي في المقال هو وجودُ اسمي بين الأسماء الـ(45) الموقعة على نصّ النّداء على الرّغم من أنّ أحداً لم يخبرني بهذا الأمر من قبلُ على الإطلاق, ولم يطلعني أحدٌ على مضمون النّداء قبل نشره.

وكنتُ أتمنّى أن أكون مطلعة على الموضوع وعلى محتوى النّصّ قبل نشره على المواقع الألكترونيّة.

وأودّ أن أوضّح أنّني لستُ على خلافٍ شخصيّ مع أيّ من كتّابنا وكاتباتنا الأعزاء والعزيزات المتواجدين على السّاحة الأدبية والثقافية الكرديّة, وأكنّ لجميعهم المودّةِ والتّقدير من دون استثناءٍ, وأحني أمامَ جهودهم الخيّرة في خدمةِ الأدب والثّقافة عامة, وفي خدمةِ الأدب والثّقافة الكرديّين خاصّة, وأكنّ الودّ والتّقدير الخالصين لكلّ المواقع الألكترونية الكردية والعربية التي تتحمّلُ عبء نشر موادنا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…