الطيران الى كردستان

  الخبر تناقلته عدة صحف نرويجية، واليكم ترجمة الخبر: ذكر مسؤول حكومي في مطار أوسلو الدولي، ان الشركة السويدية (أم سي أيه) إفتتحت البارحة خط طيران بين مطار أوسلو و مدينة أربيل (هولير) في كردستان العراق.

الطائرة حديثة وهي من نوع إيرباص أ- 320 ، ستقلع كل يوم إربعاء بعد الظهر من مطار أوسلو وستعود من أربيل اليوم الثاني الخميس في المساء.

الطائرة تحمل 180 راكباً.

في السويد تملك الشركة ذاتها (أم سي أيه) سبعة رحلات في الأسبوع بين مطارات  السويدية: ستوكهولم و غوتيبورغ ومالمو و كل من مطار أربيل وسليمانية في كردستان.
أربيل مدينة تحتوي على مليون نسمة، بعد عدة أشهر سيفتتح مطار دولي حديث، سيعتبر من المطارات الضخمة والتي تملك اطول مدرج في العالم.

هذا ماصرح به السيد برتيل لاكركويست في شركة ( أم سي أيه) في حديث صحفي.
 
منطقة كردستان غنية بالاحتياطيات النفطية الغير مستغلة وكذلك بالمواد المعدنية الخام من الذهب حتى مادة البريلليوم.

البلدان الثلاث تركيا، كوريا الجنوبية وأمريكا عملت في مجال الأستثمارات بشكل كبير في تلك المنطقة.

كردستان اليوم تعتبر من المناطق المهمة في مجال الأستثمارات والتوظيف في العالم، ولها مستقبل مشرق.

لذلك الإحتياج الى هكذا رحلات سريعة الى المنطقة هي هامة، كما صرح به السيد لاكركويست.

 

قسم الإعلام
للجالية الكردية السورية في النرويج

أوسلو 18.09.2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…