أشار السيد مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني الى انهم في حركة التحرر الكردستانية اصدروا قراراً بتمديد فترة تجميد العمليات العسكرية الهجومية الى مابعد شهر رمضان وعيد الفطر من أجل منح الفرصة للحكومة التركية لمتابعة مساعي السلام ورفع يدها عن مشروع “خارطة الطريق” الذي أعده السيد عبدالله أوجلان لنشره على الرأي العام.
واشار السيد قره يلان إلى ان قرار الجانب الكردي بتمديد فترة العمل بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية الى مابعد شهر رمضان وعيد الفطر جاء لاتاحة الفرصة للسلطات التركية لمراجعة حساباتها وتسليم مشروع “خارطة الطريق” الذي اعده أوجلان كأساس لحل القضية الكردية، بغية نشره على الرأي العامين الكردي والتركي.
وبصدد تحقيق النقاش والسجال الدائر في تركيا الاهداف المرجوة منها لحل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقرطية وتحقيق النتائج المرضية استذكر السيد قره يلان موقف السلطات التركية من مشروع “خارطة الطريق”، وهو الموفقف الذي يجسد عدم رغبتها في الحل وافشال المساعي المبذولة لتحقيق السلام ووضع اسس الحل الديمقراطي العادل.
واضاف السيد قره يلان بان رفض السلطات التركية احاطة الراي العام بالاراء والمقترحات التي أوردها أوجلان في مشروع “خارطة الطريق” بغية حل القضية الكردية حلا سلميا وديمقراطيا يرمي الى عرقلة جهود الحل والتاثير سلبيا في المرحلة.
وتابع السيد قره يلان حديثه بالقول :” لايمكننا خطو أية خطوات بمعزل عن شعبنا ومؤسستاتنا والتنظيم الذي يضمنا، نحن مجبرون على الاخذ بمواقف شعبنا الكردي ومؤساسانتا و تنظيمنا.
وهؤلاء جميعا يطالبون بضرورة الكشف عن محتوى مشروع “خارطة الطريق” .
الكشف عن محتوى المشروع سيدعم المرحلة وجهود الحل.
واصرار الحكومة التركية على وضع اليد على المشروع وإخفاء محتواه عن الراي العام يجسد عدم رغبتها في الحل “.
واضاف السيد قره يلان بان السلطات التركية إذما كانت جادة في حل القضية الكردية فإنها يجب أن تسرع في تحسين ظروف السيد اوجلان في سجن جزيرة ايمرالي، لان القائد أوجلان هو الممثل الشرعي للشعب الكردي في شمالي كردستان ولايمكن الفصل بين الشعب الكردي وحركته التحررية وقائدها أوجلان.
كما وندد السيد قره يلان بأولئك الذين يحاولون الفصل بين الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني والذين ينددون بدعوة حزب المجتمع الديمقراطي الى اعتبار السيد أوجلان الممثل الشرعي والمخاطب في موضوع حل القضية الكردية.
وقال السيد قره يلان بانه لايمكن الفصل ولابأي شكل من الاشكال بين الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني، مشيرا في الوقت نفسه الى ان تصريحات قادة حزب المجتمع الديمقراطي بصدد تمثيل السيد أوجلان للشعب الكردي هي حقيقة لايمكن لأحد إنكارها.
كما وحيى السيد قره يلان الطفل الكردي الذي شارك في برنامج تلفزيوني واشار فيه بان السيد اوجلان هو قائد الشعب الكردي وان حزب العمال الكردستاني يدافع عن حقوق الكرد، مشيرا الى ان الطفل الكردي أكد على هذه الحقيقية بعفوية الطفولة الصادقة حين قال بانه إذا كان لكل شعب وامة قائد ورئيس يمثلها ويدير شؤونها فإن الشعب الكردي ايضا له قائد يمثله.
كما وحذرّ السيد قره يلان الحكومة التركية من وجود اية مؤامرة تستهدف الشعب الكردي وحركته التحررية، موضحاً بان ذلك يعني وقوع كارثة كبرى في تركيا، ومشيراً بان تمسك الجانب الكردي بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية سيتوقف على موقف الدولة التركية من القضية الكردية.
وقال السيد مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان الجانب الكردي سيبقى ملتزماً بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية في بحر الإسبوعين القادمين، حيث سيتضح خلالهما موقف الدولة التركية من هذا القرار ومن مجمل القضية الكردية، وسيظهر جلياً فيما اذا كانت انقرة تريد الحل ام انها ستبقى تراهن على الحرب والعمليات العسكرية.
وحذرّ السيد قره يلان من وجود مؤامرة تركية على الكرد وقضيتهم، موضحاً بان ذلك يعني حدوث كارثة كبرى في تركيا ستتحمل الحكومة ومؤسسات الحكم وحدها المسؤولية المباشرة عنها.
واضاف السيد قره يلان بان اطلاق الجانب التركي تصريحات حول “الخطوط الحمراء للدولة” والرد الكردي عليها حول ” الخطوط الحمراء الكردية” لن تجلب الحل ولن تطور مرحلة الحوار والتفاوض من اجل بلوغ الحل النهائي ووضع حد للحرب ولآلام الناس.
وتابع السيد قره يلان قائلاً: في حال توافر نية الحل لدى الحكومة التركية وبقية مؤسسات الدولة ورغبة الجميع في ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، عليهم ان يعترفوا بان سياسة الإنكار والحرب والتي دامت خمسة وثمانين عاماً لم تكن موفقة، بل كانت خاطئة ولم تجلب معها سوى الكوارث والأهوال.
عليهم ان يقروا بحقيقة ان الشعب الكردي يعيش ضمن الحدود الحالية للدولة التركية.
عليهم ان يقولوا بان اخوتنا الكرد لديهم ثقافة مميزة، علينا ان نعترف بها وان نؤسس لشراكة حقيقية معهم.
يجب العمل بكل اخلاص من اجل دمقرطة الجمهورية، وفتح صفحة جديدة بين الشعبين الكردي والتركي.
يجب ان يراعوا مشاعر وحساسية الشعب الكردي، لا العكس، حيث مايزالون الان يسيرون وراء القوى العنصرية والشوفينية في البلاد ويعملون لإرضائها، تلك القوى التي لاتريد الحل بل تؤمن بان وجودها قائم على استمرار الحرب والصراع وانكار هوية وحقوق الشعب الكردي.
وتابع السيد قره يلان بان اي سياسة تعتمد توسيع الحرب والصراع بغية الإجهاز على الشعب الكردي سوف تبوء بالفشل، ولن تساهم الا الى توسيع رقعة الحرب والمواجهات.
واستطرد السيد قره يلان قائلا: نحن نمتلك القوى الكافية.
نمتلك الخبرة والعزيمة.
اذا كانت الدولة التركية تخطط للنيل منا وتقديمنا ككبش فداء، فانها لن تنجح في ذلك.
سنقاوم وستتصاعد الحرب وتتوسع، ولكن يكون ذلك في مصلحة احد.
نحن وان كنا نراهن على السلام وعلى الحل الديمقراطي، الا اننا لسنا ضعفاء ولسنا بعاجزين عن الدفاع عن انفسنا وشعبنا.
نحن مستعدين لكل احتمال.
مستعدون للسلام وللحرب ايضاً وعلى كل اصدقائنا واعدائنا ان يفهموا حقيقة هذا الموقف.
كما ودعى السيد قره يلان ابناء الشعب الكردي الى ابداء المزيد من النضال والإلتفاف حول حركتهم التحررية من اجل انتزاع الحقوق المشروعة وافشال كل مخططات الحرب، مطالبا بعقد وتنظيم المزيد من التظاهرات لمطالبة السلطات التركية برفع يدها عن مشروع ” خارطة الطريق” الذي قدمه قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان كاساس لحل القضية الكردية حلاً ديمقراطياً عادلاً.
واختتم السيد مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني حديثه قائلا: نحن مع وحدة تركيا ولكننا لن نقبل الوحدة المفروضة علينا فرضاً.
تلك الوحدة التي تقوم على انقاض هويتنا وثقافتنا وحقوقنا.
نحن نريد ان تكون الوحدة اختيارية في اطار مفهوم تتساوى فيه الحقوق.
وبصدد تحقيق النقاش والسجال الدائر في تركيا الاهداف المرجوة منها لحل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقرطية وتحقيق النتائج المرضية استذكر السيد قره يلان موقف السلطات التركية من مشروع “خارطة الطريق”، وهو الموفقف الذي يجسد عدم رغبتها في الحل وافشال المساعي المبذولة لتحقيق السلام ووضع اسس الحل الديمقراطي العادل.
واضاف السيد قره يلان بان رفض السلطات التركية احاطة الراي العام بالاراء والمقترحات التي أوردها أوجلان في مشروع “خارطة الطريق” بغية حل القضية الكردية حلا سلميا وديمقراطيا يرمي الى عرقلة جهود الحل والتاثير سلبيا في المرحلة.
وتابع السيد قره يلان حديثه بالقول :” لايمكننا خطو أية خطوات بمعزل عن شعبنا ومؤسستاتنا والتنظيم الذي يضمنا، نحن مجبرون على الاخذ بمواقف شعبنا الكردي ومؤساسانتا و تنظيمنا.
وهؤلاء جميعا يطالبون بضرورة الكشف عن محتوى مشروع “خارطة الطريق” .
الكشف عن محتوى المشروع سيدعم المرحلة وجهود الحل.
واصرار الحكومة التركية على وضع اليد على المشروع وإخفاء محتواه عن الراي العام يجسد عدم رغبتها في الحل “.
واضاف السيد قره يلان بان السلطات التركية إذما كانت جادة في حل القضية الكردية فإنها يجب أن تسرع في تحسين ظروف السيد اوجلان في سجن جزيرة ايمرالي، لان القائد أوجلان هو الممثل الشرعي للشعب الكردي في شمالي كردستان ولايمكن الفصل بين الشعب الكردي وحركته التحررية وقائدها أوجلان.
كما وندد السيد قره يلان بأولئك الذين يحاولون الفصل بين الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني والذين ينددون بدعوة حزب المجتمع الديمقراطي الى اعتبار السيد أوجلان الممثل الشرعي والمخاطب في موضوع حل القضية الكردية.
وقال السيد قره يلان بانه لايمكن الفصل ولابأي شكل من الاشكال بين الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني، مشيرا في الوقت نفسه الى ان تصريحات قادة حزب المجتمع الديمقراطي بصدد تمثيل السيد أوجلان للشعب الكردي هي حقيقة لايمكن لأحد إنكارها.
كما وحيى السيد قره يلان الطفل الكردي الذي شارك في برنامج تلفزيوني واشار فيه بان السيد اوجلان هو قائد الشعب الكردي وان حزب العمال الكردستاني يدافع عن حقوق الكرد، مشيرا الى ان الطفل الكردي أكد على هذه الحقيقية بعفوية الطفولة الصادقة حين قال بانه إذا كان لكل شعب وامة قائد ورئيس يمثلها ويدير شؤونها فإن الشعب الكردي ايضا له قائد يمثله.
كما وحذرّ السيد قره يلان الحكومة التركية من وجود اية مؤامرة تستهدف الشعب الكردي وحركته التحررية، موضحاً بان ذلك يعني وقوع كارثة كبرى في تركيا، ومشيراً بان تمسك الجانب الكردي بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية سيتوقف على موقف الدولة التركية من القضية الكردية.
وقال السيد مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان الجانب الكردي سيبقى ملتزماً بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية في بحر الإسبوعين القادمين، حيث سيتضح خلالهما موقف الدولة التركية من هذا القرار ومن مجمل القضية الكردية، وسيظهر جلياً فيما اذا كانت انقرة تريد الحل ام انها ستبقى تراهن على الحرب والعمليات العسكرية.
وحذرّ السيد قره يلان من وجود مؤامرة تركية على الكرد وقضيتهم، موضحاً بان ذلك يعني حدوث كارثة كبرى في تركيا ستتحمل الحكومة ومؤسسات الحكم وحدها المسؤولية المباشرة عنها.
واضاف السيد قره يلان بان اطلاق الجانب التركي تصريحات حول “الخطوط الحمراء للدولة” والرد الكردي عليها حول ” الخطوط الحمراء الكردية” لن تجلب الحل ولن تطور مرحلة الحوار والتفاوض من اجل بلوغ الحل النهائي ووضع حد للحرب ولآلام الناس.
وتابع السيد قره يلان قائلاً: في حال توافر نية الحل لدى الحكومة التركية وبقية مؤسسات الدولة ورغبة الجميع في ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، عليهم ان يعترفوا بان سياسة الإنكار والحرب والتي دامت خمسة وثمانين عاماً لم تكن موفقة، بل كانت خاطئة ولم تجلب معها سوى الكوارث والأهوال.
عليهم ان يقروا بحقيقة ان الشعب الكردي يعيش ضمن الحدود الحالية للدولة التركية.
عليهم ان يقولوا بان اخوتنا الكرد لديهم ثقافة مميزة، علينا ان نعترف بها وان نؤسس لشراكة حقيقية معهم.
يجب العمل بكل اخلاص من اجل دمقرطة الجمهورية، وفتح صفحة جديدة بين الشعبين الكردي والتركي.
يجب ان يراعوا مشاعر وحساسية الشعب الكردي، لا العكس، حيث مايزالون الان يسيرون وراء القوى العنصرية والشوفينية في البلاد ويعملون لإرضائها، تلك القوى التي لاتريد الحل بل تؤمن بان وجودها قائم على استمرار الحرب والصراع وانكار هوية وحقوق الشعب الكردي.
وتابع السيد قره يلان بان اي سياسة تعتمد توسيع الحرب والصراع بغية الإجهاز على الشعب الكردي سوف تبوء بالفشل، ولن تساهم الا الى توسيع رقعة الحرب والمواجهات.
واستطرد السيد قره يلان قائلا: نحن نمتلك القوى الكافية.
نمتلك الخبرة والعزيمة.
اذا كانت الدولة التركية تخطط للنيل منا وتقديمنا ككبش فداء، فانها لن تنجح في ذلك.
سنقاوم وستتصاعد الحرب وتتوسع، ولكن يكون ذلك في مصلحة احد.
نحن وان كنا نراهن على السلام وعلى الحل الديمقراطي، الا اننا لسنا ضعفاء ولسنا بعاجزين عن الدفاع عن انفسنا وشعبنا.
نحن مستعدين لكل احتمال.
مستعدون للسلام وللحرب ايضاً وعلى كل اصدقائنا واعدائنا ان يفهموا حقيقة هذا الموقف.
كما ودعى السيد قره يلان ابناء الشعب الكردي الى ابداء المزيد من النضال والإلتفاف حول حركتهم التحررية من اجل انتزاع الحقوق المشروعة وافشال كل مخططات الحرب، مطالبا بعقد وتنظيم المزيد من التظاهرات لمطالبة السلطات التركية برفع يدها عن مشروع ” خارطة الطريق” الذي قدمه قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان كاساس لحل القضية الكردية حلاً ديمقراطياً عادلاً.
واختتم السيد مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني حديثه قائلا: نحن مع وحدة تركيا ولكننا لن نقبل الوحدة المفروضة علينا فرضاً.
تلك الوحدة التي تقوم على انقاض هويتنا وثقافتنا وحقوقنا.
نحن نريد ان تكون الوحدة اختيارية في اطار مفهوم تتساوى فيه الحقوق.
المصدر:
المركز الإعلامي لـ حزب العمال الكردستاني
7 – 9 – 2009
المركز الإعلامي لـ حزب العمال الكردستاني
7 – 9 – 2009