بيان حول الانتخابات البرلمانية النرويجية

الی الجالية الکردية في النرويج  
الی الجمعيات والمنظمات والفعاليات الکردية الناشطة في النرويج

انتم مدعوين لاستخدام حقكم المشروع بالتغيير.

ندعوكم جميعا للاشتراك والادلاء باصواتكم في الانتخابات البرلمانية في المملکة النرويجية، ولكي يحق لك التصويت في الانتخابات البرلمانية يجب أن تكون قد بلغت سن 18 عاماً وأن تحمل الجنسية النرويجية،  كما يجب أن تكون مُسجَّلاً في قيد النفوس في النرويج في الوقت الحاضر أو في الماضي.
‌هناك العديد من المرشحين الکرد في هذه الانتخابات وهم بإنتظار اصواتکم.

 
نحن في جمعية اکراد سورية في النرويج وإيمانا منا بالحرية والمساواة والديمقراطية  قررنا ان نصوت لصالح حزب العمال النرويجي والمرشحة الکردية السيدة سولاف عباس في لائحة مقاطعة اکرش هوس والمرشح الکردي رودي الغن في لائحة العاصمة اوسلوا، بالاضافة الی السيد ايرلينغ فولکڤورد مرشح حزب الحمر والمنتدی الاشتراکي النرويجي في لائحة العاصمة اوسلوا، أي لصالح دمج المجتـمع الکردي بالمجتمع النرويجي وإيصال المطالب المشروعة للشعب الکردي الی البرلمان النرويجي.
نطلب منکم المشارکة في هذه العملية الديمقراطية، بغض النظر عن الحزب او المرشح الذي تصوتون له او لها، المهم هو مشارکتکم.
اصواتكم تستطيع التغيير فلا تفرطوا بحقوقكم .

  
نلتقيكم في يوم الانتخابات في 14 ايلول (سبتمبر) 2009.
مجلس ادارة جمعية اکراد سورية في النرويج
07.09.2009

اوسلوا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…