أكدت اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد الرياضي العام بجلستها رقم 12 تاريخ 30-8- 2009 بعد دراستها تقارير اللجان الثلاث المشكلة من قبل كل من الاتحاد السوري المنحل بسبب استقالة خمسة من أعضائه إضافة إلى تقرير اللجنة الأولمبية السورية وتقرير لجنة تسيير أمور الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل تقييم العمل الإداري والتنظيمي والفني والمالي للاتحاد خلال السنوات الأربع الأخيرة من عام 2005 وحتى تاريخ 12-8-2009 أكدت ثبوت العديد من حالات التواطؤ في بعض مباريات الدوري العام لموسم 2008-2009 بمشاركة عدد من الحكام والإداريين والمدربين واللاعبين إضافة لبعض أعضاء مجالس إدارات الأندية واتحاد اللعبة وتورط قلة من الحكام في تسهيل فوز فريق على آخر في مباريات الدوري العام 2008 -2009 وتبديل الطواقم التحكيمية للعديد من مباريات الدوري بعد قرار تكليفهم من قبل لجنة الحكام الرئيسية في الاجتماعات الرسمية دون سبب مبرر.وقالت اللجنة إنه تم ثبوت مخالفة أنظمة لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتزوير تسجيل أحد اللاعبين على كشوف نادي المجد نقلا من نادي الطليعة في غير الفترة الزمنية المحددة لنقل وتسجيل اللاعبين من قبل الاتحاد الآسيوي وهذا ما أقرته لجنة الانضباط الآسيوية في اجتماعها المنعقد في كوالالمبور بتاريخ 15-6-2009 ما تسبب في خسارة نادي المجد لجميع مبارياته في تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنتيجة 3- صفر وتغريمه بمبلغ 16 ألف دولار أميركي من المال العام إضافة لما سببته من إساءة لسمعة اتحادنا.
ويقع على عاتق اتحاد كرة القدم المنحل تغريمه بمبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي من المال العام لعدم اتخاذه الإجراءات الرسمية والمعتمدة في ضرورة تجهيز غرفة العلاج الطبي في ملعب العباسيين في إحدى مباريات كأس الاتحاد الآسيوي الرسمية لهذا الموسم إضافة لعدم ضبط الجمهور وحظر إطلاقه ثلاثة شهب نارية إلى أرض الملعب.
وتوصلت اللجنة إلى أن الاتحاد قام باستبدال العقوبات الاتحادية بعقوبات مالية دون ذكر ذلك في بلاغاته ما سبب في بعضها ضياعاً لآلية التسديد للاتحاد وإجراء عقود رعاية خلافاً للقوانين والأنظمة المعمول بها وبمبالغ زهيدة دون مناقشتها في الاجتماعات الرسمية للاتحاد أو تدوينها في محاضر اجتماعاته الرسمية.
وأشارت اللجنة إلى عدم وجود نظام مالي للاتحاد المنحل معتمد أصولاً والعمل بنظام احتراف غير مصدق من قبل المجلس المركزي ومخالف لنظام الاحتراف المعتمد وعدم عرض الجانب المالي في محاضر اجتماعاته.
وكشفت اللجنة أنه كان هناك تراجع عن بعض العقوبات الانضباطية بقرارات فردية دون اجتماع رسمي للاتحاد وعدم وجود سجلات لمحاضر جلسات الاجتماعات الرسمية للاتحاد في أكثر من ثلاثة أرباع الفترة الزمنية منذ انتخابه عام 2005 وحتى يوم استقالته وعدم وجود سجل بريد وارد لدى الاتحاد يثبت تاريخ ورود المراسلة أو المستند وآلية تنفيذه بالإضافة لعدم وجود سجلات مستودعية أو تواجد لأمين مستودع الاتحاد.
وأكدت اللجنة ثبوت عدم الانسجام بين أعضاء الاتحاد من خلال تكليف أحد الأشخاص بالإشراف الكلي على المواقع الأساسية والحساسة في اتحاد اللعبة الكومبيوتر، الانترنت، الفاكس، الإيميل، دون أي موافقة رسمية ودون عقد رسمي أو تواجد لوثائق تثبت شخصيته.
وأشارت اللجنة إلى قيام قلة من أعضاء الاتحاد باستلام مبالغ نقدية من الجاليات العربية السورية في بعض دول الخليج العربي من أجل توزيعها على لاعبي منتخبنا الوطني دعماً ووفاءً للاعبي الوطن حيث كان يتم توزيعها دون أن تدرج في محاضر الجلسات ولا وجود لأي تقرير مالي من قبل العضو الذي استلمها ووزعها.
واتخذت اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد الرياضي العام القرارات والعقوبات الرياضية بناءً على التحقيقات التي أجرتها لجان التحقيق والتدقيق الثلاث وفق لوائح كل من الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم.
وقررت اللجنة إحالة ملف العقوبة المالية المفروضة من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحق كل من نادي المجد والاتحاد السوري لكرة القدم والبالغة 21 ألف دولار أمريكي من المال العام إلى الهيئة العامة للرقابة والتفتيش لبيان المسؤول عن تزوير تسجيل اللاعب خالد البابا المنقول من كشوف نادي الطليعة إلى كشوف نادي المجد خارج نطاق الفترة الزمنية المحددة من قبل الاتحاد الآسيوي من أجل تحميله كامل المسؤولية في اقتطاع هذا المبلغ لكل من نادي المجد واتحاد اللعبة.
كما أحالت ملف العقد الموقع بين اتحاد اللعبة وشركة فوتبول فور يو السنغافورية إلى الهيئة العامة للرقابة والتفتيش للتدقيق في حيثيات العقد وشروطه ونتائجه والمستفيدين من خلاله حيث لم يعتمد في أي اجتماع رسمي للاتحاد ولا وجود له في محاضر اجتماعاته علماً بأنه تضمنت إحدى فقراته تغريم الاتحاد السوري لكرة القدم غرامة مالية مقدارها 200 ألف دولار أمريكي في حال عدم تأمينه النقل الفضائي لمباريات الدورة الكروية التي أقيمت في حلب الشهر الماضي بينما هذا النقل الفضائي واستضافة الدورة في أراضينا.
ومنحت لجنة التدقيق المالي المكلفة بالتدقيق في صحة ودقة وقانونية التعامل مع الحساب المالي والمصرفي بالاتحاد السوري لكرة القدم المنحل فترة أسبوع إضافي واحد حسب طلب اللجنة وذلك للانتهاء من تحقيقاتها وكتابة تقريرها المفصل عن هذا الحساب المالي الخاص بالاتحاد وإحالة كل من تثبت إدانته للجهات الرقابية صاحبة العلاقة.
وأشارت اللجنة إلى ضرورة التدقيق في صحة ما أشيع محليا وعربيا وآسيويا عن أن بعض أعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم قد حاولوا التلاعب بصوت سورية في المنافسة على رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
كما قررت اللجنة شطب الحكام التالية اسماؤهم من أسرة التحكيم الكروي السوري وهم زكريا علوش، زياد عالولو، ياسر الحسين، علي عيد، محمد عتال، وإيقاف الحكام عبد الرحمن رشو، صفوان عثمان، مشهور حمدان موسماً كروياً واحداً إضافة إلى فرض عقوبة الفصل من منظمة الاتحاد الرياضي العام لنائب رئيس لجنة الحكام السابقة نزار رباط وعدم السماح له بممارسة أي مسؤولية رياضية وفرض عقوبة الفصل من منظمة الاتحاد الرياضي العام بحق كل من أعضاء الاتحاد السوري المنحل بهاء العمري ومحي الدين دولة ونزار وتة.
وأوقفت اللجنة كلا من المدربين والإداريين واللاعبين سنة كاملة وهم رفعت الشمالي، بلال حمدان، محمد حاج عمر، خالد الحسن، فاتح العمر، حمدو السلمان، سامر كلية، خالد برادعي، خالد مثبوت، حسام السيد، سامر سعيد، مزاحم حويج، صلاح مطر، توفيق مكيس، صفوان الحسين، حسان ابراهيم، أحمد دلو، خالد حوايني، حسين قيشاني وعبد الفتاح لبابيدي.
وفيما يخص الفريقين الهابطين إلى دوري الدرجة الثانية قررت اللجنة إقامة دوري من مرحلة واحدة بين الأندية الأربعة جبلة، النواعير، حطين والفتوة خلال أسبوع من تاريخه في ملعب العباسيين في دمشق ودون جمهور وتكليف لجنة تسيير أمور كرة القدم بالإشراف عليها فنيا وتحكيمياً ويصعد الفريقان الأول والثاني إلى أندية الدرجة الأولى ويهبط الناديان الآخران إلى اندية الدرجة الثانية.
ويقع على عاتق اتحاد كرة القدم المنحل تغريمه بمبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي من المال العام لعدم اتخاذه الإجراءات الرسمية والمعتمدة في ضرورة تجهيز غرفة العلاج الطبي في ملعب العباسيين في إحدى مباريات كأس الاتحاد الآسيوي الرسمية لهذا الموسم إضافة لعدم ضبط الجمهور وحظر إطلاقه ثلاثة شهب نارية إلى أرض الملعب.
وتوصلت اللجنة إلى أن الاتحاد قام باستبدال العقوبات الاتحادية بعقوبات مالية دون ذكر ذلك في بلاغاته ما سبب في بعضها ضياعاً لآلية التسديد للاتحاد وإجراء عقود رعاية خلافاً للقوانين والأنظمة المعمول بها وبمبالغ زهيدة دون مناقشتها في الاجتماعات الرسمية للاتحاد أو تدوينها في محاضر اجتماعاته الرسمية.
وأشارت اللجنة إلى عدم وجود نظام مالي للاتحاد المنحل معتمد أصولاً والعمل بنظام احتراف غير مصدق من قبل المجلس المركزي ومخالف لنظام الاحتراف المعتمد وعدم عرض الجانب المالي في محاضر اجتماعاته.
وكشفت اللجنة أنه كان هناك تراجع عن بعض العقوبات الانضباطية بقرارات فردية دون اجتماع رسمي للاتحاد وعدم وجود سجلات لمحاضر جلسات الاجتماعات الرسمية للاتحاد في أكثر من ثلاثة أرباع الفترة الزمنية منذ انتخابه عام 2005 وحتى يوم استقالته وعدم وجود سجل بريد وارد لدى الاتحاد يثبت تاريخ ورود المراسلة أو المستند وآلية تنفيذه بالإضافة لعدم وجود سجلات مستودعية أو تواجد لأمين مستودع الاتحاد.
وأكدت اللجنة ثبوت عدم الانسجام بين أعضاء الاتحاد من خلال تكليف أحد الأشخاص بالإشراف الكلي على المواقع الأساسية والحساسة في اتحاد اللعبة الكومبيوتر، الانترنت، الفاكس، الإيميل، دون أي موافقة رسمية ودون عقد رسمي أو تواجد لوثائق تثبت شخصيته.
وأشارت اللجنة إلى قيام قلة من أعضاء الاتحاد باستلام مبالغ نقدية من الجاليات العربية السورية في بعض دول الخليج العربي من أجل توزيعها على لاعبي منتخبنا الوطني دعماً ووفاءً للاعبي الوطن حيث كان يتم توزيعها دون أن تدرج في محاضر الجلسات ولا وجود لأي تقرير مالي من قبل العضو الذي استلمها ووزعها.
واتخذت اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد الرياضي العام القرارات والعقوبات الرياضية بناءً على التحقيقات التي أجرتها لجان التحقيق والتدقيق الثلاث وفق لوائح كل من الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم.
وقررت اللجنة إحالة ملف العقوبة المالية المفروضة من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحق كل من نادي المجد والاتحاد السوري لكرة القدم والبالغة 21 ألف دولار أمريكي من المال العام إلى الهيئة العامة للرقابة والتفتيش لبيان المسؤول عن تزوير تسجيل اللاعب خالد البابا المنقول من كشوف نادي الطليعة إلى كشوف نادي المجد خارج نطاق الفترة الزمنية المحددة من قبل الاتحاد الآسيوي من أجل تحميله كامل المسؤولية في اقتطاع هذا المبلغ لكل من نادي المجد واتحاد اللعبة.
كما أحالت ملف العقد الموقع بين اتحاد اللعبة وشركة فوتبول فور يو السنغافورية إلى الهيئة العامة للرقابة والتفتيش للتدقيق في حيثيات العقد وشروطه ونتائجه والمستفيدين من خلاله حيث لم يعتمد في أي اجتماع رسمي للاتحاد ولا وجود له في محاضر اجتماعاته علماً بأنه تضمنت إحدى فقراته تغريم الاتحاد السوري لكرة القدم غرامة مالية مقدارها 200 ألف دولار أمريكي في حال عدم تأمينه النقل الفضائي لمباريات الدورة الكروية التي أقيمت في حلب الشهر الماضي بينما هذا النقل الفضائي واستضافة الدورة في أراضينا.
ومنحت لجنة التدقيق المالي المكلفة بالتدقيق في صحة ودقة وقانونية التعامل مع الحساب المالي والمصرفي بالاتحاد السوري لكرة القدم المنحل فترة أسبوع إضافي واحد حسب طلب اللجنة وذلك للانتهاء من تحقيقاتها وكتابة تقريرها المفصل عن هذا الحساب المالي الخاص بالاتحاد وإحالة كل من تثبت إدانته للجهات الرقابية صاحبة العلاقة.
وأشارت اللجنة إلى ضرورة التدقيق في صحة ما أشيع محليا وعربيا وآسيويا عن أن بعض أعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم قد حاولوا التلاعب بصوت سورية في المنافسة على رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
كما قررت اللجنة شطب الحكام التالية اسماؤهم من أسرة التحكيم الكروي السوري وهم زكريا علوش، زياد عالولو، ياسر الحسين، علي عيد، محمد عتال، وإيقاف الحكام عبد الرحمن رشو، صفوان عثمان، مشهور حمدان موسماً كروياً واحداً إضافة إلى فرض عقوبة الفصل من منظمة الاتحاد الرياضي العام لنائب رئيس لجنة الحكام السابقة نزار رباط وعدم السماح له بممارسة أي مسؤولية رياضية وفرض عقوبة الفصل من منظمة الاتحاد الرياضي العام بحق كل من أعضاء الاتحاد السوري المنحل بهاء العمري ومحي الدين دولة ونزار وتة.
وأوقفت اللجنة كلا من المدربين والإداريين واللاعبين سنة كاملة وهم رفعت الشمالي، بلال حمدان، محمد حاج عمر، خالد الحسن، فاتح العمر، حمدو السلمان، سامر كلية، خالد برادعي، خالد مثبوت، حسام السيد، سامر سعيد، مزاحم حويج، صلاح مطر، توفيق مكيس، صفوان الحسين، حسان ابراهيم، أحمد دلو، خالد حوايني، حسين قيشاني وعبد الفتاح لبابيدي.
وفيما يخص الفريقين الهابطين إلى دوري الدرجة الثانية قررت اللجنة إقامة دوري من مرحلة واحدة بين الأندية الأربعة جبلة، النواعير، حطين والفتوة خلال أسبوع من تاريخه في ملعب العباسيين في دمشق ودون جمهور وتكليف لجنة تسيير أمور كرة القدم بالإشراف عليها فنيا وتحكيمياً ويصعد الفريقان الأول والثاني إلى أندية الدرجة الأولى ويهبط الناديان الآخران إلى اندية الدرجة الثانية.
syriandays
