لجنة MAD: الافراج عن المواطن علي معمو فيما لا يزال ستة شبان من الحسكة معتقلين و مجهولي المصير

  تصريح
قرر قاضي الفرد العسكري بالقامشلي النقيب أيمن وفيق أسمندر وفي الدعوى رقم أساس /1915/ لعام 2009  بتاريخ يوم الخميس المصادف20/8/2009 أطلاق سراح المواطن الكردي علي محمد معصوم معمو بعد توقيف عرفي دام ستة أشهر .

والسيد علي معمو من مواليد 1958 قرية بركفري ناحية الدرباسية أعتقل بتاريخ 17/2/2009 من قبل دورية تابعة للأمن السياسي، وبعد تحقيق مطول معه في فرع الحسكة تم ترحيله لفرع الفيحاء بدمشق ثم ليعاد لسجن الحسكة ، وقد أحيل للمحاكمة بدعوى إيواء عناصر حزب العمال الكردستاني.
أن لجنتنا إذ ترحب بإطلاق سراح المواطن علي محمد معصوم معمو وتهنئه بمناسبة أطلاق سراحه وعودته سالماً لأحضان أسرته ، فإنها تنظر بقلق بالغ لمصير المعتقلين هاشم بشير محمد وجولي إبراهيم جولي وأسامة فواز إبراهيم وهوزان أحمد أوسي وزهير إسماعيل خانيه وإدريس سعيد شاكر وجميعهم من الحسكة ممن اعتقلوا بتاريخ 17/2/ 2009 ولازال مصيرهم مجهولا بعد ترحيلهم لفرع الفيحاء للأمن السياسي بدمشق، حيث أن الجهات الأمنية لم تعرضهم بعد على أية جهة قضائية بعد مرور أكثر من ستة أشهر على توقيفهم، كما تمنع عنهم الزيارات.
وتدعوا لجنتنا السلطات السورية إلى إطلاق سراحهم أو عرضهم على القضاء المدني المختص إن كانوا قد ارتكبوا فعلاً يعاقب عليه القانون والسماح بزيارتهم ، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وبيان مصير المفقودين، ورفع حالة الطوارئ عن البلاد وإلغاء المحاكم الاستثنائية ووقف التعذيب في السجون والمعتقلات.
القامشلي 21/8/2009 

 لجنة  MADالسورية لحقوق الانسان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…

صلاح بدرالدين ملاحظة برسم شركاء الوطن باالإدارة الانتقالية واذا كان من حق الإدارة العسكرية ذات اللون الواحد تسييرشؤون البلاد بعد نيلها شرف اسقاط نظام الاستبداد – وهو عمل يحظى بكل التقدير – من جانب معظم السوريين الذين ناضلوايضا منذ عقود، وساهموا في اضعاف النظام، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام، ولاشك انهم يتاملون ان يتم تنظيم الحوارات الداخلية…

فرحان كلش الملاحظ أن هناك تكالب دولي واقليمي مثير للريبة على المساهمة في تثبيت أقدام الإدارة الجديدة في دمشق، هذا الإندفاع ربما له أسبابه بالنسبة لكل دولة، فالدول الغربية تنطلق من الخطورة التي تشكلها الأحزاب اليمينية المعادية لللاجئين والتي تهدد الحكومات اليسارية واليمين الوسط الأوربي، لذلك نشهد أن هذه الحكومات تتقاطر إلى دمشق والمؤتمرات الخاصة بها بهدف التخلص من ملف…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* يتجلّى الحل الحقيقي لمشكلة الاستقرار والأمن والتعايش في إيران والشرق الأوسط بشكل أوضح، يوماً بعد يوم. وهذا الحل هو “إسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه الحاكم في إيران”. فلماذا؟ قبل التطرق إلى الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإقرار بحقيقة جلية وهي أن القوة الوحيدة التي وقفت منذ البداية موقفًا راسخًا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه،…