الأخ والصديق العزيز الرئيس محمود عباس – أبو مازن – المحترم
تحية الصداقة
بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة – فتح – بنجاح وانتخابكم قائدا للحركة بالاجماع أتوجه اليكم بالتهاني القلبية الحارة وأحيي من خلالكم المؤتمرين والشعب الفلسطيني الصديق مثمنا هذا الانجاز الكبير لصالح حركتكم ونضالكم العادل في سبيل انتزاع حق تقرير المصير.
الأخ الرئيس
تحية الصداقة
بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة – فتح – بنجاح وانتخابكم قائدا للحركة بالاجماع أتوجه اليكم بالتهاني القلبية الحارة وأحيي من خلالكم المؤتمرين والشعب الفلسطيني الصديق مثمنا هذا الانجاز الكبير لصالح حركتكم ونضالكم العادل في سبيل انتزاع حق تقرير المصير.
الأخ الرئيس
مرة أخرى أثبتت حركة – فتح – كأعرق وأهم تنظيم تحرري مناضل في التاريخ الفلسطيني عن جدارتها في قيادة نضال شعبكم من خلال ماتم في مؤتمركم التاريخي وعبر الأصول الديموقراطية من مراجعة سياسية وتنظيمية وممارسة النقد والنقد الذاتي بشفافية منقطعة النظير واعادة بناء مؤسسات الحركة ورفد القيادة بالدماء الجديدة وتحديد العلاقة والتكامل بين قيادة السلطة ومواصلة الكفاح كحركة تحرر وطني مازالت لم تحقق كل أهدافها والالتزام بالحل السلمي على قاعدة الالتزام بالثوابت.
ان نجاح حركتكم في صيانة وحدتها عبرانجاز أعمال المؤتمر السادس حقق انتصارا على كل المخططات التي وقفت من ورائها جهات محلية واقليمية معادية لشعبكم من شأنه تحقيق برنامج الحل السلمي للقضية الفلسطينية حسب القرارات الدولية وتعزيز التضامن العالمي مع حقوقكم المشروعة وافساح المجال لاعادة وحدة وطنكم وتحرير غزة من تسلط الانقلابيين الظلاميين .
ان ترسيخ وحدة ودور – فتح – في هذه الظروف بالذات لا يعد انتصارا لها في وجه الظلاميين الذين يحاولون افراغ حركة الشعب الفلسطيني من أي مضمون وطني ديموقراطي وتحويل الصراع الى مواجهة بين الحضارات والأديان فحسب بل نصرا مؤزرا لجميع حركات التحرر التي تناضل في سبيل الحرية والتقدم وبناء المجتمعات على أسس مدنية ديموقراطية ودحر المفاهيم القرووسطية الارهابية الدموية .
نحن من موقع الصداقة لشعبكم ولحركة – فتح – نجدد التهاني ونؤكد على تضامننا مع قضيتكم العادلة والتزامنا بأواصر الصداقة بين الشعبين الكردي والفلسطيني ,
أربيل – كردستان العراق
10 – 8 – 2009
صلاح بدرالدين