منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا تنظم تظاهرة احتجاجية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي في بروكسل تنديداً بالمرسوم 49

  تنديداً بالمرسوم 49 في ذكراه الأولى نرفع الصوت عالياً في بروكسل في 11-9-2009

شهد كفاح شعبنا الكردي في مطلع الألفية الثالثه تطورات كبيرة ، ودخلت في منحى جديد ، وذلك نتيجة تصعيد وتيرة النضال في أوروبا والمناطق الكرديه وفي قلب العاصمة دمشق لكسر حاجز الخوف الذي فرض النظام ، لاسيما عندما خرج شعبنا بالملايين الى الشوارع والساحات في كل المدن والمناطق في نهوض قومي خلال انتفاضة آذار الباسله ضد الظلم والقمع المطبق على كاهله ، حيث كان من نتائجه أن أخذت القضية الكرديه في غربي كردستان بعداً اقليمياً ودولياً ، أجبرت النظام وأجهزته الأمنية القمعية بالتفكير بحساباته وتغييرها تجاه نضال شعبنا ، لاسيما بعد سقوط الطاغية المقبور صدام حسين.

فقد شددت الأجهزة الأمنيه من وطأة سياسته العنصريه باستخدام كل قواه المادية والأمنيه للتنكيل بشعبنا ، وتعرضه الى حملة شرسة فاقت كل التصورات ، حيث أصبح شعبنا محاصراً من كل النواحي منذ صدور المرسوم العنصري المشؤوم ذو الرقم 49 ، الذي يصادف ذكراه السنوية الأولى في  10-09-2009 .


وبصدور هذا المرسوم أصيب شعبنا بالشلل التام من الناحية الاقتصاديه والاجتماعيه وافراغ المنطقة الكرديه من سكانها وتشريد العوائل الكرديه للهجرة خارج المناطق الكرديه سواء في الداخل السوري كضواحي دمشق وحمص واللاذقية بحثاً عن لقمة العيش ، أو خارج سوريا ، فضلاً عن الاستمرار في تطبيق المشاريع العنصرية من الاحصاء الاستثنائي ، والحزام الاستيطاني ، وحظر اللغة والثقافه الكرديه ، وتمكين اللغة العربية ، ناهيك عن تنفيذ سياسة إرهاب الدولة عبر الملاحقة والاعتقال وقتل النشطاء السياسيين والذي بدأ كمسلسل ذو حلقات منذ الانتفاضه وسقوط العشرات من الشهداء في آذار ونوروز وشيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي ، هذا بالاضافة الى الاغتيالات المتكررة لشبابنا الكرد في معسكرات الجيش السوري وفق مخطط عنصري وتطهير عرقي مبرمج ، لذا وتأكيداً منا لوعودنا بتصعيد وتيره النضال في الخارج وطرق كل الابواب التي من شأنها خدمة قضيتنا الكرديه ووفاءً لأرواح شهدائنا فإننا في منظمة أوربا لحزب يكيتي الكردي في سوريا قررنا القيام بتظاهرة احتجاجية في يوم 11-09-2009-أمام مبنى الاتحاد الأوروبي في بروكسل من أجل تصعيد النضال تنديداً بالمرسوم العنصري المشؤوم 49 في ذكراه الأولى ، وفضحاً وتعرية للسياسات العنصريه والشوفينيه للنظام الاستبدادي بحق شعبنا أمام الرأي العام الديموقراطي ، وصولاً الى اجهاض هذه المؤامرة الخطيرة الذي يشمله هذا المرسوم.
لذا فإننا نناشد الجالية الكرديه في أوروبا وكافة الأحزاب والمنظمات والجمعيات الكرديه والقوى الديموقراطيه للعمل معاً لرفع صوتنا المشترك لنقل معاناة شعبنا إلى دوائر القرار في أوروبا والعالم للتدخل والضغط على النظام في سوريا من أجل وقف قمعه واضطهاده لشعبنا في كردستان سوريا المحروم من أبسط حقوقه القومية والديموقراطية.
 
حزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة أوروبا – مكتب اعلام

الصمود والمقاومة هو خيارنا في انتزاع الحقوق
الحقوق تؤخذ بالقوة
المجد لشهدائنا الكرد شهداء نوروز واذار وشيخ الشهداء
كل التحية لصمود مناضلي شعبنا في سجون النظام  

yekitiparti@googlemail.com

06.08.2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…