منظمة حزب آزادي في كوباني تجمد عملها التنظيمي !

في خبر وزعته منظمة حزب آزادي في كوباني – تلقى موقعنا نسخة منه- أعلنت عن تجميد عملها التنظيمي بسبب تصرفات وسلوكيات مسؤول المنظمة , التي تجاوزت المعايير والأخلاقيات كلها, ليست في المنظمة فقط , بل حتى في الشارع الكردي – حسب المصدر-  وتابع الخبر: غدا هذا المسؤول على خلاف ومشاكل مع كل الأحزاب حتى مع منظمات حقوقية, وانه يصرح ويعمل ضد سياسة حزب آزادي وخطه السياسي بشكل علني, وبين الخبر ان هذا الشخص في الأصل لم يكن من اليساري أو من الاتحاد الشعبي, بل انضمّ إلى حزب آزادي بعد أن شقّ منظمة أحد الأحزاب الكردية في كوباني, وعمل على تصفية أغلب كوادر آزادي من خلال الوعيد والتهديد والإساءة لهم, وإنه يثير مسائل الألوان في حزب آزادي ليقدم الولاء الشخصي للبعض, و ليتقرب من مراكز القرار في الحزب.
واضاف الخبر ان المنظمة اشتكت كثيراً وطالبت قيادة الحزب مراراً إبعاد هذا الشخص عن المنظمة بسبب دوره التخريبي والتكتلي في المنظمة والمنطقة برمتها , الا ان القيادة لم تهتم كثيراً لأمر المنظمة لأسباب خفية, بل إن هناك من يحميه في القيادة لاستخدامه كأداة ضغط للأجندة الشخصية, و قيادة آزادي غدت قيادة تصفيف المشاكل وليست قيادة حل المشاكل, فإنها غير قادرة على حل مشاكلها وخاصة بعد خروج سكرتير الحزب واعتقال أعضاء من قيادة الحزب.

المصدر: منظمة حزب آزادي في كوباني

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…