تمهيد: إن تخليد ذكرى المناضلين الكرد ممن بذلوا الغالي والنفيس في سبيل محاولة لإرساء دعائم الحرية للشعب الكردي المضطهد وإعلاء كلمة الحق وإسماع صوت الكردي وقضيته للرأي العام العالمي هو مثار فخر واعتزاز لنا؛ فتخليد ذكراهم بتسمية قاعة أو مؤتمر أحد المرافق العامة باسمهم هو ما يعادل طاقةً من الزهور نضعها على تربة التاريخ وهو أقل خدمة تُسدى لهم عربون امتنان لما قدمه كل واحد منهم لشعبه ولأمته ولقضيته العادلة من تضحيات جسيمة.( كتسمية قاعة باسم الدكتور نور الدين زازا مؤخراً في مدينة القامشلي).
محاولة لتسليط الضوء على شخصية بهزاد دياب :
بهزاد دياب أو عبد الجليل دياب (كما يرد اسمه في الأحوال الشخصية السورية) هو معتقل سياسي قضى في السجون السورية (سجن صيدنايا ) أربع سنوات من عمره بسبب دفاعه عن كلمة الحق وعدم تساهله بقضية شعبه، كما وجرّد من أبسط حقوقه المدنية بعد خروجه من السجن لمدة سبع سنوات، ونظراً للمضايقات اليومية والأسبوعية والشهرية التي كان يتعرّض لها من قبل النظام السوري اضطرّ مرغماً على مغادرة البلاد والتغرب عن منبته ومرابع طفولته وصباه وشبابه ليقبع في فضاء الغربة كسجن أوسع له في أقاصي بلادٍ غريبة عنه منفياً عن أهله وعن كل ما يربطه ببلاده وليس منفىً اختيارياً كما ادعيت يا لورين الملا.
كما إن الجلوس على صفحات الانترنيت وزيارة المواقع ومن ثم قراءة المقالات يلزمها الكثير من الخبرة والكثير من الإحاطة بأصول القراءة، وأنت يا لورين الملا(وإني لا أدري إن كنت ذكراً أم أنثى أم شيئاً آخر!!! ) أنت تفتقر إلى تلك الأصول لأنّ من يقرأ خبراً أو مقالاً لا بدّ من أن يبدأ بقراءة عنوانه قبل أن ينهش في المقال نفسه كما فعلت أنت ، ودعني أذكّرك بعنوان المقال (عسى أن تنفع الذكرى) :
“عقيلة الدكتور نور الدين زازا تنفي صحة ما رواه السيد عبد الحميد درويش”
وهذا يعني إن بهزاد دياب هو ناقل القول وليس بقائله (وناقل القول ليس بكافر) كما تعلم أو كما تعلمين.
إلى جانب أنه ذكر بأن عقيلة المرحوم نور الدين زازا هي من نفت خبر القصة التي ذكرها (السيد عبد الحميد درويش) وليس بهزاد نفسه وذلك عندما قال في مقالته:
“وعلى الرغم من ذلك و بهدف بيان الحقيقة والتأكد من صحة القصة من عدمها وبحكم العلاقة العائلية التي تجمعني مع عقيلة الدكتور نور الدين زازا السيدة جيلبرت فافر زازا قمت بترجمة مضمون الخبر بصدق وأمانة إلى اللغة الفرنسية مع ذكر تلك القصة التي نسبها السيد عبد الحميد إلى الدكتور زازا وبعثتها لها مرفقة بنسخة الأصلية واسم الموقع المنشور فيه لغرض الاطلاع وإبداء الري و جدير بالذكر إن السيدة جيلبرت هي كاتبة وصحفية معروفة ومضطلعة على أدق تفاصيل حياة زوجها وخاصة في الجانب السياسي و بعد اضطلاعها على الخبر جاء جوابها بان القصة التي رواها السيد حميد درويش لا أساس لها من الصحة وبالتالي هي محض افتراء”
بهزاد دياب أو عبد الجليل دياب (كما يرد اسمه في الأحوال الشخصية السورية) هو معتقل سياسي قضى في السجون السورية (سجن صيدنايا ) أربع سنوات من عمره بسبب دفاعه عن كلمة الحق وعدم تساهله بقضية شعبه، كما وجرّد من أبسط حقوقه المدنية بعد خروجه من السجن لمدة سبع سنوات، ونظراً للمضايقات اليومية والأسبوعية والشهرية التي كان يتعرّض لها من قبل النظام السوري اضطرّ مرغماً على مغادرة البلاد والتغرب عن منبته ومرابع طفولته وصباه وشبابه ليقبع في فضاء الغربة كسجن أوسع له في أقاصي بلادٍ غريبة عنه منفياً عن أهله وعن كل ما يربطه ببلاده وليس منفىً اختيارياً كما ادعيت يا لورين الملا.
كما إن الجلوس على صفحات الانترنيت وزيارة المواقع ومن ثم قراءة المقالات يلزمها الكثير من الخبرة والكثير من الإحاطة بأصول القراءة، وأنت يا لورين الملا(وإني لا أدري إن كنت ذكراً أم أنثى أم شيئاً آخر!!! ) أنت تفتقر إلى تلك الأصول لأنّ من يقرأ خبراً أو مقالاً لا بدّ من أن يبدأ بقراءة عنوانه قبل أن ينهش في المقال نفسه كما فعلت أنت ، ودعني أذكّرك بعنوان المقال (عسى أن تنفع الذكرى) :
“عقيلة الدكتور نور الدين زازا تنفي صحة ما رواه السيد عبد الحميد درويش”
وهذا يعني إن بهزاد دياب هو ناقل القول وليس بقائله (وناقل القول ليس بكافر) كما تعلم أو كما تعلمين.
إلى جانب أنه ذكر بأن عقيلة المرحوم نور الدين زازا هي من نفت خبر القصة التي ذكرها (السيد عبد الحميد درويش) وليس بهزاد نفسه وذلك عندما قال في مقالته:
“وعلى الرغم من ذلك و بهدف بيان الحقيقة والتأكد من صحة القصة من عدمها وبحكم العلاقة العائلية التي تجمعني مع عقيلة الدكتور نور الدين زازا السيدة جيلبرت فافر زازا قمت بترجمة مضمون الخبر بصدق وأمانة إلى اللغة الفرنسية مع ذكر تلك القصة التي نسبها السيد عبد الحميد إلى الدكتور زازا وبعثتها لها مرفقة بنسخة الأصلية واسم الموقع المنشور فيه لغرض الاطلاع وإبداء الري و جدير بالذكر إن السيدة جيلبرت هي كاتبة وصحفية معروفة ومضطلعة على أدق تفاصيل حياة زوجها وخاصة في الجانب السياسي و بعد اضطلاعها على الخبر جاء جوابها بان القصة التي رواها السيد حميد درويش لا أساس لها من الصحة وبالتالي هي محض افتراء”
والجدير بالذكر إن شخصية سياسية بارزة مثل شخصية السيد عبد الحميد درويش ليس بحاجة إلى محامين من رعيل الجبناء الحاقدين الضبابيين كاتمي الحق والحقيقة من أمثالك.
ثم ما الذي يجعلك تنفجر غيظاً أو تنفجرين غيظاً إن أقام بهزاد دياب علاقات عائلية مع شخصيات سياسية مرموقة أو مع عائلاتهم، وما أدراك إن هو على علاقة الآن مع عائلة المرحوم الملا مصطفى البرزاني أو الأستاذ جلال الطالباني أم لا، وإن كنت بحاجة إلى أدلة ووثائق وبراهين للتأكد من صحة هذه العلاقات فأبرز شخصيتك الحقيقية لأطلعك عليها بدلاً من تخفيك وراء قناع الأسماء المستعارة بطريقة ثعالبية كمن يبصق في الماء الذي لا يعكس سوى صورته.
.
وإن كان هدف بهزاد دياب خلق إيحاء لدى القارئ بصحة معلوماته من خلال إبرازه لهذه العلاقات (كما تدّعي أو كما تدعين) فما هو هدفك من إبرازك لحفنة الكلمات هذه والتي هي ليست إلا تقليلاً من شأن نفسك لأن هذه الحفنة ليست إلا كلمة حق يراد بها باطلاً وتعبيراً عن أحقاد دفينة على بهزاد دياب وعائلته.
لذلك أو الأجدر بك أن تهدأ في بيتك كي تتعلم أصول القراءة والكتابة والكلام وأبجدية الكمبيوتر والإنترنيت ودَعْ صفحات المواقع والإنترنيت للغيورين على القضية الكردية والباحثين عن الحق والحقيقة.
ثم ما الذي يجعلك تنفجر غيظاً أو تنفجرين غيظاً إن أقام بهزاد دياب علاقات عائلية مع شخصيات سياسية مرموقة أو مع عائلاتهم، وما أدراك إن هو على علاقة الآن مع عائلة المرحوم الملا مصطفى البرزاني أو الأستاذ جلال الطالباني أم لا، وإن كنت بحاجة إلى أدلة ووثائق وبراهين للتأكد من صحة هذه العلاقات فأبرز شخصيتك الحقيقية لأطلعك عليها بدلاً من تخفيك وراء قناع الأسماء المستعارة بطريقة ثعالبية كمن يبصق في الماء الذي لا يعكس سوى صورته.
.
وإن كان هدف بهزاد دياب خلق إيحاء لدى القارئ بصحة معلوماته من خلال إبرازه لهذه العلاقات (كما تدّعي أو كما تدعين) فما هو هدفك من إبرازك لحفنة الكلمات هذه والتي هي ليست إلا تقليلاً من شأن نفسك لأن هذه الحفنة ليست إلا كلمة حق يراد بها باطلاً وتعبيراً عن أحقاد دفينة على بهزاد دياب وعائلته.
لذلك أو الأجدر بك أن تهدأ في بيتك كي تتعلم أصول القراءة والكتابة والكلام وأبجدية الكمبيوتر والإنترنيت ودَعْ صفحات المواقع والإنترنيت للغيورين على القضية الكردية والباحثين عن الحق والحقيقة.
أحد أفراد عائلة بهزاد دياب