رداً على مقالة بهذاد دياب دفاعاً عن الأستاذ عبدالحميد درويش

لورين الملا

شكر: افتتاح صالة باسم المناضل الدكتور نورالدين زازا إنجاز ندين بالشكر للأستاذ درويش,كما أن دعوته لشخصيات تمثل بشكل نسبي الطيف السياسي والأثني للمنطقة الكردية وقدرته على محاورتهم بطريقته الخاصة ميزة يفتقر إليها أغلبية القادة الكرد في سوريا,ومحاولات الأستاذ درويش لم تتوقف يوماً عند هذا الحد وهذا في أضعف الأحوال يندرج تحت غطاء السلم الأهلي الذي نحن أحوج إلى إرساء وتقويم بنيانه في مجتمعنا السوري.

محاولة لتسليط الضوء على صورة بهذاد دياب: لا ترتقي قامتك وشواربك ونظرتك المدعية بالبطولة في سياق الفاشلين من رعيل تجارب ثورية كنتم تدعون قيادتها إلى قامة حميد درويش المستقر سياسياً والمتوازن برنامجياً والوفي اجتماعيا, الأجدر بك أن تهدأ في منفاك الاختياري وتكف عن تقييم الآخرين.

لماذا تعيب على السيد حميد سرد قصة الغاية منها تقوية أواصر الإخاء بين الشعبين العربي والكردي وهو أحد قيادات إعلان دمشق ؟!! طالما هو في صدارة المعارضة الديمقراطية الذي هو البديل الموضوعي برنامجياً وتمثيلياً عن النظام الحالي لن يصب استشهاده بمثال كهذا في خانة التزلف للنظام.

ثم هذه النزعة المتأصلة عند بهذاد دياب وعائلته وإدعائه بعلاقات عائلية تربطه مع عقيلة الدكتور نورالدين تارة وأوصمان صبري تارة أخرى وربما سنسمع لاحقاً علاقاتهم مع المرحوم ملا مصطفى البرزاني والأستاذ جلال الطالباني, إنما الهدف منه خلق إيحاء عند القارئ بصحة معلوماته.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…