علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن قاضي التحقيق في قامشلي السيد عبد الرحمن العلي، وافق اليوم 20-7-2009 على إخلاء سبيل الشاب رودي محمود شيخو ، من أهالي الحي الغربي بقامشلي ،و الذي كان قد بادر بحسن نية ، وفي موقف إنساني نبيل ،بالذهاب إلى مقر المحكمة بمدينته ، في يوم 4-7-2009 لإسقاط حق شقيقته ، مباشرة، بعد تعرضها مع ذويها، في سيارة أجرة ، لحادث سير غير مقصود، ودون معرفة مصيرها، وبموافقة شقيقته.
ولكن ما حدث هو أنه تم وضعه وشخص آخر -وهو سائق آخر غير مسبب الحادث- في نظارة المحكمة المحكمة على أنهما شاهدان، وقام بتفتيشه ، وادعى بوجود صورة للرئيسين جلال طلباني ومسعود البرزاني، في إحدى جيوب محفظة نقوده، ما دفعه للاتصال بالأمن السياسي في قامشلي ،الذي كلف دورية من الأمن الجنائي بقامشلي، بتوقيفه، ليتم تحويله لفرع الأمن السياسي بالحسكة ، ومن ثم إلى المحامي العام ، فقاضي الفرد العسكري بقامشلي،عبر دورة زمنية على امتداد أسبوع كامل ، وتمت محاكمته السبت 11-7-2009،وأعيد لفرع الأمن السياسي وأحيل إلى القضاء المدني في الحسكة وتم تحويله أمس إلى قاضي التحقيق بقامشلي، إنه سيحول لقسم الأمن الجنائي بقامشلي لتنظيم – فيش – له في الإرشيف كما بات يتم بحق كل موقوف، ليغدو حراً في الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم.
.
و كانت المنظمة قدعلمت أن الشرطي بدوره كان قد قام بالإدعاء على الشاب أثناء طلبه كشاهد بأنه عرض مبلغاً مالياً عليه لتركه ، لكنه أسقط حقه الشخصي بحسب مصادر المنظمة
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تهنىء المواطن رودي وأسرته بإخلاء سبيله، وتعتبر ما تم بحقه انتهاكاً لحرية الرأي .
.
و كانت المنظمة قدعلمت أن الشرطي بدوره كان قد قام بالإدعاء على الشاب أثناء طلبه كشاهد بأنه عرض مبلغاً مالياً عليه لتركه ، لكنه أسقط حقه الشخصي بحسب مصادر المنظمة
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تهنىء المواطن رودي وأسرته بإخلاء سبيله، وتعتبر ما تم بحقه انتهاكاً لحرية الرأي .
20-7-2009
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء