توضيح من شركة دجلة تور بخصوص الخلاف المؤسف الذي جرى بين شركتي دجلة وزانا

منذ تأسيس شركة دجلة قبل حوالي اثني عشر عاماً عملت لتكون للجميع من عمال وموظفين وركاب، وهدفها دائماً تقديم الخدمات من نقل وسواه، على أكمل وجه.

وقد أثبتت الشركة جدارتها بكل المستويات على مدى سنوات وجودها.
وخلال هذه السنوات تأسست عدة شركات للنقل في القامشلي وتعمل على الخطوط التي تعمل عليها شركة دجلة وبعض من أصحاب هذه الشركات كانوا عمال وموظفين لدى شركة دجلة، منها على سبيل المثال:
شركة ميديا مدير أعمالها الشيخ  عاصم الذي كان يعمل وكيل لشركة دجلة في الدرباسية.
شركة هفال مديرها الحاج شريف كان يعمل ضابطاً للحركة في شركة دجلة.
شركة قامشلي صاحبها شيخموس وليكا (أبو لافا) كان أحد المستثمرين لفوكسات دجلة.
شركة زانا صاحبها (علي السعدون) كان أحد المستثمرين  لفوكسات شركة دجلة وعمل موظفاً في شركة دجلة لبعض الوقت (وشريك سابق للمستثمر الحالي السيد نعمان ابراهيم).
كل هؤلاء احتضنتهم شركة دجلة تعلموا منها وتفرعوا عنها.

(بما معناه أن شركة دجلة كانت مدرسة لهم).
ولم يكن لشركة دجلة أي خلاف مطلقاً مع شركات النقل الأخرى، أن شركة دجلة ترحب بمن يؤسس شركات النقل فالسوق مفتوحة للجميع وهذا حق لأي شخص يريد أن يستثمر أمواله بأي مشروع، ومن جهة أخرى ترى شركة دجلة أن ما تقدمه من خدمات جيدة لزبائنها هو المعيار الأول للاستمرار.

والأجدر هو من يثبت نفسه في العمل ونحن مع الأفضل.
لذلك نرى أن الخلاف الذي جرى في كراج الانطلاق (السياحي) في القامشلي مساء الأحد 23/7/2006 هو خلاف شخصي تم بين مستثمر فوكسات دجلة الحالي وأحد موظفي شركة زانا (المستثمر السابق) ولسنا طرفاً في الخلاف الحاصل.
شكراً لكل الحريصين على شركة دجلة لكن نرجوا منهم التنبه إلى عدم زج اسم الشركة علماً أن البعض ممن علق وكتب كان على علم بأن الأطراف التي هي على خلاف هم مستثمرون سابقون وحاليون لفوكسات دجلة.

وشركة دجلة للنقل ليست طرفاً في هذه الخلافات، والخلافات شخصية بينهم.
شركة دجلة تور

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…