بيان لجنة أصدقاء الشهيد الشيخ محمد معشوق الخزنوي في الذكرى الرابعة لاستشهاده

تمرّ اليوم الذكرى الرابعة لاستشهاد الشيخ د .محمد معشوق الخزنوي ، رحمه الله ، الذي تم اختطافه في العاشر من شهر أيار 2005 ، وتم الإعلان عن استشهاده في الأول من حزيران، من العام نفسه ، بعد واحد وعشرين يوماً من جريمة اختطافه.

 ولجنة أصدقاء الشيخ الشهيد العلامة د.

محمد معشوق الخزنوي إذ تستذكر غياب الشيخ الشهيد في أحرج فترة طرّاً يمرّ بها الشعب السوري بكل مكوناته ، وبخاصة الكرد السوريون منهم ، وهو ما يتجلّى في الشكل الذي آل إليه استذكار الشيخ  الشهيد في هذه السنة ، تحديداً،  على أمل أن نقوم بأنفسنا بفعاليات خاصة تليق بمقامه الرفيع ، كمثقف كردي كبير ، غيور، على إنسانه ، وبلده ، وشعبه ، وصاحب أفكار متنورة، تم استهدافها، واغتيالها باغتياله الآثم .
 ومن هنا ، فإننا في هذه المناسبة الأليمة ، لنجدّد مرة أخرى مطالبة السلطات العليا في سوريا ، بفتح ملف الشيخ الشهيد وإجراء تحقيق وطني، شفاف ، ونزيه ، وعادل من قبل القضاء ، ومحاسبة كل من كان وراء الجريمة النكراء ، جريمة اختطاف الشيخ الشهيد ، واغتياله ، أو من نفذ هذه الجريمة البشعة على حد سواء.

 -الخلود لروح شهيدنا د .

محمد  معشوق الخزنوي
 
وكافة شهداء كردستان والعالم  أجمع
 
1-6-2009
 

لجنة أصدقاء الشيخ الشهيد د .

محمد معشوق الخزنوي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري   في خضم هذا العصر المضطرب، حيث تتداخل الخطوط بين السيادة والخضوع، وبين الاستقلال والتبعية، تطفو على السطح أسئلة وجودية تُقلب موازين السياسة وتكشف عن تناقضاتها. فهل يمكن لدولة أن تحافظ على قرارها السيادي بين فكي كماشة القوى العظمى؟ وهل تُصنع القرارات في العواصم الصاعدة أم تُفرض من مراكز النفوذ العالمية؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تنظير فلسفي،…

د. محمود عباس   لا يزال بعض الكتّاب العنصريين، ولا سيما أولئك الذين يختبئون خلف أسماء مستعارة، يتسكّعون في فضاءات بعض المواقع العربية، لا ليُغنوا النقاش ولا ليُثروا الحوار، بل ليُفسدوه بسموم مأجورة، تعيد إنتاج خطابٍ مريض يستهدف الكورد، هويتهم، وقضيتهم، بلهجةٍ مشبعة بروح بعثية أو طورانية حينًا، وبخطابٍ ديني شوفيني متكلّس حينًا آخر. هؤلاء لا يهاجمون فكرًا ولا يناقشون…

علي شمدين مع سماعنا للتصريحات الإيجابية التي أدلت بها، بعد انتظار طويل، رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، بات الطريق مفتوحاً أمام انعقاد المؤتمر الكردي في سوريا، الذي سوف تشارك فيه أوسع قاعدة جماهيرية، وينبثق عنه موقف كردي موحد ووفد مشترك يمثل مختلف أطراف الحركة الكردية في سوريا. لا نريد العودة إلى أسباب هذا التأخير والتي كادت أن تفوت هذه…

.. المحامي عبدالرحمن محمد   إلى السيدة.. إلهام أحمد، مسؤول العلاقات الخارجية.. وإلى كل مسؤول وقيادي حزبي كوردي في المجلس الوطني الكوردي: يرجى عدم طرح وتداول المفاهيم والمصطلحات الخاطئة في الرؤية السياسية الكوردية المرتقبة، كونها لها نتائج سلبية كارثية وخطيرة على حق تقرير المصير للشعب الكوردي في المستقبل، وللأجيال القادمة. من الناحية القانونية والسياسية والحقوقية، حسب القانون الدولي وميثاق الأمم…