خلاف مؤسف بين شركتي دجلة وزانا

خالد عبد الله الحمود
شهد مركز انطلاق باصات حسكة – قامشلي السياحي – في مدينة القامشلي  حادث شجار غريب من نوعه،  وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الاحد 23-7-2006،  حيث إن مستثمري باصات دجلة حاولوا منع ركاب استقلوا باصات الشركة الجديدة ” زانا” والاكثر راحة ” و من ثم الاستعانة من قبل مستثمر شركة دجلة- وهو كردي – بأخيه غير الشقيق ، من  إحدى العشائر العربية ، والذي استدعى عددا من  ابناء عشيرته ، وهجموا على العاملين في شركة زانا مما ادى الى اصابة احدهم بجراح من خلال ضربة بسكين، وكان كل ذلك يتم دون أي تدخل من الجهات المعنية

لذلك أحب إن ارفع صوتي كمواطن عربي أن لاعلاقة للاختلاف على المال بأية خلفية أخرى ، وان محاولة احد الطرفين باعطائها بعدا آخر ، قومياً هي فتنة يجب إن يوضع لها حد ، وان محاولة مستثمر شركة دجلة وهو كردي الاستعانة باخيه غير الشقيق وهو من اب عربي محاولة مرفوضة ، ولقد كنت احد الشهود على الشجار وواحد ممن تدخلو ا  لا من اجل اطفاء نار الفتنة، وارجو  من الجميع الانتباه الى ذلك، وارجو من الجهات المعنية وضع ضوابط لعمل اصحاب هذه الشركات

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…