الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للبارتي يتضامن مع اعتصام برلين

الأخوة المناضلون في اعتصام برلين
إن اعتصامكم أمام السفارة السورية في ألمانيا خطوة نوعية ومتميزة في طريق تصعيد النضال الوطني الديمقراطي السلمي لشعبنا الكردي الذي يواجه أكبر حملة شوفينية في تاريخ سوريا لا تستهدف قضيته فحسب بل وجوده كشعب يعيش على ارضه التاريخية ، وقد تجلى ذلك في تصعيد الإجراءات الشوفينية بشكل خطير جداً

إن الحراك الجماهيري قد أثبت فعاليه كما في انتفاضة آذار ، وإزاء هذا التصعيد الشوفيني الشرس فإننا مطالبون جميعاً داخل الوطن وخارجه بالوقوف في وجه هذه الهجمة وقفة رجل واحد .
يجب أن ندرك أن الوصول إلى أهدافنا القومية المشروعة والتي تتجسد بالإقرار الدستوري بوجودنا كشعب يعيش على أرضه التاريخية ويشكل ثاني أكبر قومية في البلاد وإلغاء جميع السياسات والمشاريع الشوفينية ومعالجة آثارها وتداعياتها يحتاج بالتأكيد إلى تضحيات جسام في ظل النظام الشمولي الذي لا يؤمن بالآخر المختلف قومياً أو سياسياً ، لذا فإن ما تقومون به من نضال (اعتصام) هو جزء من هذه التضحية ويعتبر خطة نوعية ومتميزة في طريق النضال نتمنى أن تتوسع دائرة الاحتجاج هذه وأن تشمل جميع أماكن تواجد أبناء شعبنا في الخارج وأن يترافق باحتجاجات موازية في الداخل تقودها الحركة الكردية .
مرة أخرى نهنئكم على هذا العمل النضالي ونشد على أياديكم ونعبر عن تضامننا الكامل معكم وباسم قيادة الحزب وقواعده وجماهيره .

 الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…