حدث في ديرك: مواطن يتجسس على جاره عن طريق كاميرا مخفية !!

Welatê me

في تفاصيل الخبر الذي حصل عليه (ولاتي مه) ان المدعو (ا- م-ع) الذي يعمل في محل تصليح الأجهزة الالكترونية, استمر يراقب تفاصيل ما يحدث في منزل جاره (أ- ط) لمدة ست سنوات متواصلة عن طريق كاميرا وضع بنفسه في منزل جاره, مستغلاً البث الفضائي الذي كان يزود به جاره من جهاز الدش الخاص به, حيث قام بربط كاميرا مخفية مع جهاز آخر وضعه في منزل الجار بحجة تقوية البث, و تمكن من خلالها معرفة أدق تفاصيل ما كان يجرى في منزل جاره,
ولم يكتفِ (أ- م – ع) بالمراقبة فقط بل تعدى ذلك باخبار الجهات الأمنية بأي نشاط حزبي كان يتم في منزل جاره, وكذلك استغلال خلو المنزل من أصحابه بالقيام بأعمال السرقة, وخاصة معرفته الكاملة لأماكن وضع المقتنيات الثمينة من ذهب وأموال من خلال الكاميرا الموضوعة.
واستمر هذا الوضع لمدة  ست سنوات, الى أن اكتشف أمره صدفة عندما عرض السيد (أ – ط) الجهاز المذكور على أحد المصلحين, ليكتشف حقيقة جاره الخائن.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…