حدث في ديرك: مواطن يتجسس على جاره عن طريق كاميرا مخفية !!

Welatê me

في تفاصيل الخبر الذي حصل عليه (ولاتي مه) ان المدعو (ا- م-ع) الذي يعمل في محل تصليح الأجهزة الالكترونية, استمر يراقب تفاصيل ما يحدث في منزل جاره (أ- ط) لمدة ست سنوات متواصلة عن طريق كاميرا وضع بنفسه في منزل جاره, مستغلاً البث الفضائي الذي كان يزود به جاره من جهاز الدش الخاص به, حيث قام بربط كاميرا مخفية مع جهاز آخر وضعه في منزل الجار بحجة تقوية البث, و تمكن من خلالها معرفة أدق تفاصيل ما كان يجرى في منزل جاره,
ولم يكتفِ (أ- م – ع) بالمراقبة فقط بل تعدى ذلك باخبار الجهات الأمنية بأي نشاط حزبي كان يتم في منزل جاره, وكذلك استغلال خلو المنزل من أصحابه بالقيام بأعمال السرقة, وخاصة معرفته الكاملة لأماكن وضع المقتنيات الثمينة من ذهب وأموال من خلال الكاميرا الموضوعة.
واستمر هذا الوضع لمدة  ست سنوات, الى أن اكتشف أمره صدفة عندما عرض السيد (أ – ط) الجهاز المذكور على أحد المصلحين, ليكتشف حقيقة جاره الخائن.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…