إفشال عملية سرقة كبرى في اكثار بذار الحسكة وتواطؤ أمني للتستر عليها

 خالد عبد الله الحمود- الحسكة

 تم في يوم أمس كشف عملية سرقة كبيرة في مؤسسة اكثار البذار في الحسكة ، حيث تم تحميل شاحنتين كبيرتين بكمية 75 طنا من البذار ، وعند التدقيق فيها علم أن هذه العملية قد تمت دون وثائق شحن ،وكانت عملية سرقة موصوفة ،مع ان هكذا عملية تتطلب أن تتم بمعرفةالعتالة والسائق والوزان، دون أن تتم محاسبة أحد من هؤلاء بحجة أن السرقة أحبطت، وأعيدت الكميات المسروقة إلى المستودع…..!

ويروي شاهد عيان أن أمين المستودع أشرف على هذه العملية ، وعندما تم الكشف عنها من قبل احدى الجهات الأمنية، تمت محاولةالتستر عليها فوراً وهنا السؤال:أين محافظ الحسكة مما يجري وهو المسؤول عن لجان البيع والشراء أين أمين فرع الحزب المشغول دوما ً بكيفية تنصيب أقربائه من العشيرة في مهمات حزبية؟ أين الجهات الأمنية التي توحي بأنها قادرة على معرفة مايجول في بال كل فرد من المحافظة من خلال التقارير المرسلة الى الجهات العليا انها أسئلة وأسئلة أطرحها على كل شريف مسؤول في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…