إفشال عملية سرقة كبرى في اكثار بذار الحسكة وتواطؤ أمني للتستر عليها

 خالد عبد الله الحمود- الحسكة

 تم في يوم أمس كشف عملية سرقة كبيرة في مؤسسة اكثار البذار في الحسكة ، حيث تم تحميل شاحنتين كبيرتين بكمية 75 طنا من البذار ، وعند التدقيق فيها علم أن هذه العملية قد تمت دون وثائق شحن ،وكانت عملية سرقة موصوفة ،مع ان هكذا عملية تتطلب أن تتم بمعرفةالعتالة والسائق والوزان، دون أن تتم محاسبة أحد من هؤلاء بحجة أن السرقة أحبطت، وأعيدت الكميات المسروقة إلى المستودع…..!

ويروي شاهد عيان أن أمين المستودع أشرف على هذه العملية ، وعندما تم الكشف عنها من قبل احدى الجهات الأمنية، تمت محاولةالتستر عليها فوراً وهنا السؤال:أين محافظ الحسكة مما يجري وهو المسؤول عن لجان البيع والشراء أين أمين فرع الحزب المشغول دوما ً بكيفية تنصيب أقربائه من العشيرة في مهمات حزبية؟ أين الجهات الأمنية التي توحي بأنها قادرة على معرفة مايجول في بال كل فرد من المحافظة من خلال التقارير المرسلة الى الجهات العليا انها أسئلة وأسئلة أطرحها على كل شريف مسؤول في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…