تصريح لجنة ماف حول اجتماعها الدوري

عقدت لجنة حقوق الإنسان في سوريا- ماف اجتماعها الدوريّ في تمام الساعة العاشرة من يوم الخميس 20 -7-2006 وبكامل أعضاء مجلس الإدارة ، وتباحثت عددا ً من النقاط حول مؤتمرها المقرّر عقده في تاريخ5-10-2006، بالإضافة إلى موضوعات مثل إقرار تغيير اسم المنظمة ، و افتتاح عدد من المدارس لتخريج  الدورات الحقوقية الصيفية.
كما تمّ إدانة حملة الاعتقالات الأخيرة لعدد من المواطنين الكرد ، بطريقة غير قانونية ، ودون أيّ مسوغ ، وكذلك أدانت اللجنة الحملة الأخيرة ضدّ نشطاء الرأي، ممّن يتم ّاستدعاؤهم  الاستفزازيّ من قبل الجهات الأمنية ، ويتم الضغط عليهم، ورحبت اللجنة بإطلاق سراح أربعة من موقعي إعلان بيروت – دمشق، ورأت ضرورة استكمال إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد، ووضع حدّ للاعتقالات الكيفيّة التي تتمّ على طوال البلاد وعرضها، بالإضافة إلى عدد من المواضيع التنظيمية….!
كماوجّهت اللجنة الشكر للزميل دانيال سعود عضو مجلس أمناء في لجان الدفاع عن حقوق الإنسان على تعاونه مع اللجنة، ودعت إلى تعميم التواصل والتعاون بين كافة اللجان الحقوقية ولجان المجتمع المدني في البلاد
دمشق20-7-2006
مجلس إدارة
لجنة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…