في السابع عشر من نيسان من هذا العام ، يصادف الذكرى السنوية السادسة عشر على تاسيس يكيتي والذي جاء انعقاد مؤتمره التوحيدي الاول في عام 1993 ، بعد سلسلة من اللقاءات والحوارات بين عدد من احزابنا الكردية فضلا عن القيام باعمال مشتركة معا ، جاءت هذه الوحدة الاندماجية كرد على حالة الانقسام والتشرذم الذي كان سائدا بين صفوف الحركة انذاك .
في بداية الامر حققت هذه العملية بعض الخطوات النضالية من توزيع المنشورات وتلصيق البيانات بمناسبة ذكرى الاحصاء الاستثنائي الجائر ، الا انه لم يستمر النضال بالشكل المطلوب كما كانت تهدف اليه عملية الوحدة المشتركة ، مما دفع بالحزب نحو ازمة سياسية وتنظيمية معا ، انعكست باثار سلبية على جميع الفرقاء على حد سواء مما كرست هذه الحالة واقع التشرذم والانقسام الفعلي وساهمت معها هدر واستنزاف كل الطاقات والامكانيات لدى الجميع
في بداية الامر حققت هذه العملية بعض الخطوات النضالية من توزيع المنشورات وتلصيق البيانات بمناسبة ذكرى الاحصاء الاستثنائي الجائر ، الا انه لم يستمر النضال بالشكل المطلوب كما كانت تهدف اليه عملية الوحدة المشتركة ، مما دفع بالحزب نحو ازمة سياسية وتنظيمية معا ، انعكست باثار سلبية على جميع الفرقاء على حد سواء مما كرست هذه الحالة واقع التشرذم والانقسام الفعلي وساهمت معها هدر واستنزاف كل الطاقات والامكانيات لدى الجميع
الا انه أمام هذا الواقع المرير تم رفض الخنوع والاستسلام بقبول سياسة الامر الواقع سرعان ما لبث ان بدأ تجديد النهوض لانطلاقة ثانية في المؤتمر الثالث في اذار 2000 والذي اكدت فيه على التمسك بالثوابت السياسية والنضالية التي ارستها يكيتي ورفع مستوى الخطاب السياسي والفكري بما يتطلب مهام المرحلة وتطلعات شعبنا وذلك من خلال تطبيق الديمقراطية فعلا وقولا في حياة الحزب الداخلية وفق احترام الرأي والرأي الاخر ونبذ عقلية الاستئثار والهيمنة الفردية ومحاربة الذهنية الاقصائية وفضح المحسوبية ورفض اسلوب التعيين ومحاسبة اصحابها بكل الوسائل كونها مرضا فتاكا ينخر في الحزب من الداخل ويؤدي الى نحره مع مرور الوقت .
هذا وكانت لنشاط منظمة اوروبا وبشكل خاص منظمة المانيا الدور الريادي والرئيسي في عملية النهوض والانطلاقة في عام 2000 ، وذلك عبر تقديم اوجه الدعم المادي والاعلامي ومساندة الرفاق في الوطن للقيام بعدد من النشاطات الجماهيرية والاعلامية ولاسيما تلك التظاهرة الاحتجاجية في جنيف اثناء لقاء الرئيسين كلينتون والاسد في اذار عام 2000 وبعد ذلك في باريس خلال زيارة الرئيس بشار الاسد الى فرنسا .
وكذلك الامر كانت للمظاهرة التي قامت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان في 10-12-2002 امام البرلمان السوري ، والمظاهرة التي اقيمت امام مقر اليونيسف بمناسبة ذكرى يوم الطفل العالمي في حزيران عام 2003 الاثر البالغ في رفع المعنويات لدى شعبنا لاسيما انتقال النضال الى قلب العاصمة السورية دمشق في كسر كل حواجزالخوف وعدم الثقة بارادة النضال في مواجهة سياسات النظام من اجل انتزاع حقوق شعبنا ، ومن ثم تتالت عدد من الاعمال النضالية مرورا بانتفاضة اذار واستشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي وغيرها ، انتهاءا بالاحتجاج ضد المرسوم الرئاسي الشوفيني ذو الرقم ( 49) في 2-11-2008 ….!!!؟؟
لذا فنحن الرفاق في منظمة أوروبا في ذكرى تأسيس يكيتي السادس عشر نؤكد مجددا لابناء شعبنا ورفاقنا على التمسك بالثوابت النضالية والفكرية التي امنا بها وناضلنا من أجل الدفاع عن حقوق شعبنا بدون هوادة كقضية أرض وشعب يعيش على ارضه التاريخية كردستان سوريا ، وكما في الوقت نفسه نعاهد شعبنا باننا سنمضي قدما في تصعيد النضال على كافة المسارات وبكل الاشكال بما يخدم قضيتنا الكردية عبر الطرق السلمية والديمقراطية وتدويلها في كافة المنابر الاعلامية والدولية للكشف وفضح مخططات وسياسات نظام دمشق العنصرية بحق شعبنا والتي اشتدت في الاونة الاخيرة بشكل خطير من الاعتقال والتنكيل والبطش الذي طال نشطاء الحركة ورموزها السياسية ، كما لابد لنا ان نذكر في هذا السياق أن نضال شعبنا الكردي ومطالبه القومية ليست مسألة هوية او حق المواطنة او مجموعة حقوق ثقافية كما يحاول البعض منا عربا وكردا اختزال القضية الكردية في بياناتهم وتصريحاتهم حسب رؤية مساومة وفكر شوفيني فأننا نؤكد في هذا المجال لاؤلئك بان نضال شعبنا وقضيته القومية هي قضية أرض وشعب ، حيث يزيد تعداده اكثر من ثلاثة ملايين نسمة كثاني اكبر قومية في البلاد بعد القومية العربية .
أما بخصوص الموقف من المعارضة الوطنية الديمقراطية نرى بان الحوار والانفتاح على البعض شيء هام وامر ضروري شرط ان يكون ذلك مرهونا بدرجة مواقفها الواضحة والصريحة حيال قضيتنا الكردية وحقوق شعبنا ، كما اننا في الوقت نفسه ندين ونشجب كل المواقف التي تصدر من هنا وهناك في توصيف نضال شعبنا واطراف حركته السياسية بالتطرف او المغامرة او التعصب القومي وبلاشك فانها تصب في خانة تسويق نظريات حزب البعث الشوفيني واعطاء مبرارات و مسوغات في تشجيع النظام على البطش والتنكيل بحق شعبنا ونشطائه السياسين ، واما بخصوص الاجتماع الذي انعقد في بروكسل في اوائل هذا الشهر تحت اسم جبهة الخلاص فنحن الرفاق في منظمة اوروبا لحزبنا حزب يكيتي الكردي في سوريا نعلن للرأي العام بانه لم يكن لنا اي تمثيل في هذا الاجتماع لذا اقتضى التنويه .
– عاش نضال شعبنا في كردستان سوريا .
– المجد والخلود لشهداء الكرد .
– كل التحية لصمود مناضلي شعبنا وكافة معتقلي الراي والديمقراطية في سجون النظام في سوريا .
هذا وكانت لنشاط منظمة اوروبا وبشكل خاص منظمة المانيا الدور الريادي والرئيسي في عملية النهوض والانطلاقة في عام 2000 ، وذلك عبر تقديم اوجه الدعم المادي والاعلامي ومساندة الرفاق في الوطن للقيام بعدد من النشاطات الجماهيرية والاعلامية ولاسيما تلك التظاهرة الاحتجاجية في جنيف اثناء لقاء الرئيسين كلينتون والاسد في اذار عام 2000 وبعد ذلك في باريس خلال زيارة الرئيس بشار الاسد الى فرنسا .
وكذلك الامر كانت للمظاهرة التي قامت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان في 10-12-2002 امام البرلمان السوري ، والمظاهرة التي اقيمت امام مقر اليونيسف بمناسبة ذكرى يوم الطفل العالمي في حزيران عام 2003 الاثر البالغ في رفع المعنويات لدى شعبنا لاسيما انتقال النضال الى قلب العاصمة السورية دمشق في كسر كل حواجزالخوف وعدم الثقة بارادة النضال في مواجهة سياسات النظام من اجل انتزاع حقوق شعبنا ، ومن ثم تتالت عدد من الاعمال النضالية مرورا بانتفاضة اذار واستشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي وغيرها ، انتهاءا بالاحتجاج ضد المرسوم الرئاسي الشوفيني ذو الرقم ( 49) في 2-11-2008 ….!!!؟؟
لذا فنحن الرفاق في منظمة أوروبا في ذكرى تأسيس يكيتي السادس عشر نؤكد مجددا لابناء شعبنا ورفاقنا على التمسك بالثوابت النضالية والفكرية التي امنا بها وناضلنا من أجل الدفاع عن حقوق شعبنا بدون هوادة كقضية أرض وشعب يعيش على ارضه التاريخية كردستان سوريا ، وكما في الوقت نفسه نعاهد شعبنا باننا سنمضي قدما في تصعيد النضال على كافة المسارات وبكل الاشكال بما يخدم قضيتنا الكردية عبر الطرق السلمية والديمقراطية وتدويلها في كافة المنابر الاعلامية والدولية للكشف وفضح مخططات وسياسات نظام دمشق العنصرية بحق شعبنا والتي اشتدت في الاونة الاخيرة بشكل خطير من الاعتقال والتنكيل والبطش الذي طال نشطاء الحركة ورموزها السياسية ، كما لابد لنا ان نذكر في هذا السياق أن نضال شعبنا الكردي ومطالبه القومية ليست مسألة هوية او حق المواطنة او مجموعة حقوق ثقافية كما يحاول البعض منا عربا وكردا اختزال القضية الكردية في بياناتهم وتصريحاتهم حسب رؤية مساومة وفكر شوفيني فأننا نؤكد في هذا المجال لاؤلئك بان نضال شعبنا وقضيته القومية هي قضية أرض وشعب ، حيث يزيد تعداده اكثر من ثلاثة ملايين نسمة كثاني اكبر قومية في البلاد بعد القومية العربية .
أما بخصوص الموقف من المعارضة الوطنية الديمقراطية نرى بان الحوار والانفتاح على البعض شيء هام وامر ضروري شرط ان يكون ذلك مرهونا بدرجة مواقفها الواضحة والصريحة حيال قضيتنا الكردية وحقوق شعبنا ، كما اننا في الوقت نفسه ندين ونشجب كل المواقف التي تصدر من هنا وهناك في توصيف نضال شعبنا واطراف حركته السياسية بالتطرف او المغامرة او التعصب القومي وبلاشك فانها تصب في خانة تسويق نظريات حزب البعث الشوفيني واعطاء مبرارات و مسوغات في تشجيع النظام على البطش والتنكيل بحق شعبنا ونشطائه السياسين ، واما بخصوص الاجتماع الذي انعقد في بروكسل في اوائل هذا الشهر تحت اسم جبهة الخلاص فنحن الرفاق في منظمة اوروبا لحزبنا حزب يكيتي الكردي في سوريا نعلن للرأي العام بانه لم يكن لنا اي تمثيل في هذا الاجتماع لذا اقتضى التنويه .
– عاش نضال شعبنا في كردستان سوريا .
– المجد والخلود لشهداء الكرد .
– كل التحية لصمود مناضلي شعبنا وكافة معتقلي الراي والديمقراطية في سجون النظام في سوريا .
منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا – مكتب الاعلام
16-04-2009