بيان جبهة الخلاص الوطني في سورية

الأمانة العامة

عقدت الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني في سورية اجتماعا ً بتارخ 16 و17 تموز 2006, تابعت فيه تشكيل الهيكلية العامة للجبهة على المستوى الداخلي والخارجي, وتم تشكيل كافة اللجان التي انبثقت عنها وتحديد مسؤولياتها.

كما ناقشت الوضع الداخلي في سورية ومايعانيه الشعب في ظل نظام الإستبداد والقمع وحالة العجز عن حماية الشعب والوطن في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها سورية والمنطقة العربية.

واستعرضت مايتعرض له الشعبان اللبناني والفلسطيني من عمليات تدمير منهجية طالت الإنسان والأرض, وسبق أن أصدرت الأمانة العامة للجبهة بياناً تساند فيه صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني ونددت بشدة بالعدوان الإسرائيلي الهمجي وحملت مسؤولية ما يحدث للنظام الرسمي العاجز، وانتقدت أسلوب التفرد بالقرار السياسي الذي يمس بسيادة واستقلال الوطن، والمصالح الوطنية والقومية.
وقيمت الأمانة العامة أهمية وحدة المعارضة تحت راية المطلب الديمقراطي السوري، وإيجاد مؤسسات تمثيلية فاعلة في معركة التغيير السلمي الديمقراطي الذي تحتاجه سورية الآن أكثر من أي وقت مضى .

كما وضعت خطة للتحرك في المرحلة القادمة بناءً على مشروعها الوطني  الديموقراطي  للتغيير في سورية.

وتم بحث سبل توسيع الجبهة والانفتاح على جميع القوى السياسية والشخصيات الوطنية السورية، وتم اعتماد زيادة تمثيل الحركة الوطنية الكردية ضمن مؤسسات الجبهة.


وقررت التحرك باتجاه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من أجل الوقوف مع الشعب السوري في معركته من أجل الحرية والديمقراطية، ومن أجل حماية ناشطي الرأي والمثقفين من عرب وأكراد وكافة مكونات الشعب السوري, وإيضاح صورة النظام القمعي أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي.
واتخذت الأمانة قراراً باستكمال مؤسسات الجبهة وتشكيل اللجان وتحديد المسؤوليات والمهام.

الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني في سورية.
17/تموز 2006

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…