الفتاة الكردية ( Ka Em) تتألق في رياضة كرة القدم في السويد

Welatê me

الفتاة الكردية (Ka Em) بدخولها ميادين الرياضة وبالتحديد رياضة كرة القدم, تؤكد على مقدرة الفتاة الكردية, التفوق في كافة ميادين حياة عندما تتاح لها المجال, حيث استطاعت (كا أم) أن تتألق في ميدان كرة القدم واستطاعت أن تصل إلى تمثيل منتخب السويد في بطولة العالم للشبلات التي أقيمت في مدينة غوتبورغ عام 2004 والتي شاركت فيها حوالي خمسين دولة, والآن تلعب لفريق يستركلاند السويدي في مركز الهجوم.
يذكر إن الفتاة (كا أم) هي كريمة الفنان الكردي المغترب(شفكر) وتعيش مع عائلتها في المهجر وبالتحديد في مدينة (ساندي فنكن) السويدية, حيث يعيش فيها حوالي  100 عائلة كردية وهي الوحيدة من بين قريناتها الكرديات التي تمارس هذا النوع من الرياضة, وترى نفسها دائما وحيدة بين السويديات, وهي تسأل باستمرار:
  لماذا لا تتاح المجال للفتاة الكردية للدخول إلى ميدان الرياضة والفن بشكل أوسع, لماذا الفتاة الكردية عندما تذهب إلى الأسواق والى جهات لا يعلم بها أحد تكون طبيعية ولكن إرسالها إلى الملاعب الرياضة والى المجال الفني تدخل ضمن الممنوعات.
علما إن الفتاة الكردية (كا أم) بالإضافة إلى ممارسة كرة القدم تمارس العزف على آلة الكمان.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…