حملة اعتقالات جديدة في قامشلو من قبل المخابرات الجوية

اللجنة القانونية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

شنت عناصر المخابرات الجوية في قامشلو حملة اعتقالات غير معروفة الأسباب بحق العديد من المواطنين الكرد بينهم وجهاء اجتماعيون وأصحاب متاجر ، وقد أبدى الشارع الكردي امتعاضه الشديد من التدخل السافر لأجهزة الأمن القمعية في حياة المواطنين ، حيث تتجاهل هذه الأجهزة القوانين وتقمع الحريات وتعكر صفو حياة الناس دون أية مبررات .
ففي بداية شهر تموز الجاري اعتقل الأمن الجوي في قامشلو المواطن المسن جميل عيسى وابنه دارا وبعد نحو اسبوع طالت الاعتقالات العشوائية كلا من المواطنين الكرد :
1-       إبراهيم ملا حاجي .

2-       عبد العزيز حاج علي عبدي .

3-       وجدي بطي .

4-       فرحان تيشي .

5-       كلال حمودي خلف .

6-       دلو خلف .

7-       صبري محمد .

ومن المثير للسخرية أن عناصر الأمن الجوي حاولت اعتقال مواطنين آخرين ومن بينهم المرحوم محمد صالح درويش الذي توفي قبل عدة أشهر مما يدل على مدى عشوائية الاعتقالات .

ومن الجدير بالذكر أن السلطات مستمرة في اعتقال المواطنين الكرد ، فمنذ 20آذار الماضي هناك 75 كردياََ من حلب معتقلين في سجن المسلمية وهناك آخرون لدى فروع الأمن بتهمة رفعهم لشموع مضيئة عشية عيد النوروز القومي .

وفي 19 حزيران اعتقل الأمن السياسي بالحسكة الشخصية الوطنية عبد الرحمن خلف ولو من الدرباسية وتمت إحالته إلى فرع الفيحاء للأمن السياسي بدمشق .

إن اللجنة القانونية لحزب يكيتي تدين هذا الشكل غير القانوني من الاعتقالات ، وتطالب بإطلاق سراحهم فورا ، وإذا جنحت السلطات إلى غير ذلك فعليها أن تقدم هؤلاء إلى المحاكم العادية وتوفر المجال للمحامين للدفاع عنهم لتكون السيادة للقوانين والإجراءات والأصول القانونية .

اللجنة القانونية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
 قامشلو 16/ تموز /2006

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…