تصريح فرقتي زيوه وحلبجه بخصوص ازالة مسارح الفرق الفلكلورية في وادي حلاق

في عصر يوم /20/3/2009/ وفي تمام الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر قامت السلطات المحلية في الرميلان من الشرطة وبوجود قوة من الأمن مدججين بالأسلحة وبجرافات والبلدوزرات بهدم مكان المسارح في (الحلاق) التي أقامها الفرق الفلكلورية سابقا للاحتفال بعيد نوروز وكما هو العادة في كل سنه.

 إن ما أقدمت عليه هذه السلطات يعد تجاوزا و انتهاكا لحقوق الإنسان و طمس تراث وثقافة وفلكلور وحضارة شعب بأكمله و يعد مخالفة للدستور السوري ذاته الذي ينص في مادته الثامنة والثلاثون على حق أي مواطن في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول أو الكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وكذلك مخالفة للمادة 47التي تنص على إن الدولة تكفل الخدمات الثقافية والاجتماعية والصحية ومخالفة لكافة العهود والمواثيق الدولية التي وقعت عليها سوريا
إننا إذ نهيب بالسلطات المعنية أن توعز إلى هذه الجهات بالكف عن الأساليب المعكوفة التي لاتخدم سوى الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد ومضايقة الناس في ممارسة حقوقهم وحرياتهم التي كفلها الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وان تكون مهمة هذه الجهات وكما هو موكول إليها قانونا  الحفاظ على سلامة الناس وأمنهم حتى يحافظ عيد نوروز (اليوم الجديد) على معانيه في تحرر الناس من الظلم واللامساواة
الحلاق (فرقة زيوه + فرقة حلبجه)
20/3/2009/

وكل عام والشعب الكردي بألف خير

ملحوظة:
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…