فرع سويسرا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا( يكيتي) يعقد كونفرانسه

بتاريخ 22 .2.

2009 عقد منظمة سويسرا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي )
كونفرانسها الإعتيادي تحت إسم سلافا وبحضور ممثل من منظمة أوروبا للحزب وحضور  أغلب الرفاق في المنظمة و بدأ جدول أعمال الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحركة التحررية الكردية والكردستانية

وتم قراءة التقرير الوارد من منظمة أوروبا للحزب والتقرير المقدم لمنظمة سويسرا للحزب وتم توضيح رؤية الحزب ونهجهه من إستمرارية النظام البعثي في سوريا في سياساتها الشوفينية والعنصرية حيال شعبنا الكردي  والمراسيم  العنصرية الصادرة في الآونة الأخيرة وخاصة المرسوم رقم 49 وتأثيرها السلبي على مجمل نواحي حياة شعبنا الكردي في سوريا وفي جو ديمقراطي وبروح رفاقية عالية تم إنتخاب مسؤلاً ليمثل  الفرع  في منظمة أوروبا وتم إنتخاب لجنة فرعية جديدة
 وفي الختام عاهد جميع الرفاق على متابعة النضال وفق منهاج الحزب ونظامه الداخلي والعمل معاً من أجل نبذ الأنانية الحزبية الضيقه و المهاترات  لإيجاد إطار مشترك لتوحيد صفوف منظمات الأحزاب الكردية  المتواجده على الساحة السويسرية  لتعريف الرأي العام السويسري والأوربي بعدالة القضية القومية لشعبنا الكردي في سوريا  .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…