رحيل والدة الشاعر حفيظ عبد الرحمن

  الشاعر والناشط الحقوقي عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف حفيظ عبد الرحمن والكاتب إبراهيم اليوسف وعموم آل شيخ سعيد في سوريا وتركيا ينعون إليكم بكل ألم فقيدتهم المربية الفاضلة خديجة شيخ إبراهيم شيخ يوسف – الكرصواري والدة حفيظ وعمة إبراهيم اليوسف التي وافتها المنية في تمام الساعة الخامسة من صباح اليوم الأحد 22-2–2009 وهي من النساء الكرديات الأوليات من جيلها اللواتي درسن فقه الدين والشريعة، واستظهرن قصائد الشعراء الكرد، وسيشيع جثمانها الطاهر من منزل ولدها حفيظ الكائن في شارع الحرية- الحي الغربي – قامشلي إلى مثواها الأخير في قرية – خزنة- جنوب شرق قامشلي قرب مرقد والدها العلامة الشيخ إبراهيم الشيخ يوسف في تمام الساعة الحادية عشرة  من صباح هذا اليوم
 تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته
  وإنا لله وإنا  إليه راجعون

تقبل التعازي في  خيمة العزاء قرب  منزل ولدها :
  للاتصال :
هاتف حفيظ 00963944306609
هاتف حفيدها كرم اليوسف00963932748619
 احمد اليوسف 00963944986153
إبراهيم اليوسف 009718630116

  برقياً قامشلي  ص ب 716
ألكترونيا على الإيميل  التالي
 
ehefiz@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…