في 28-1-2009 و بحضور حشد من الجالية الكردية في فولفسبورغ و شخصيات ألمانية وتواجد مراسلي جميع الصحف الألمانية المحلية التي نشرت الخبر بكل إيجابية، تم إفتتاح مقر جمعية بدرخان الثقافية الكردية في مدينة فولفسبورغ.
وبهذه المناسبة أقامت الجمعية ندوة ثقافية حول الاتفاقية الموقعة بين ألمانيا و سوريا والتي تستهدف ترحيل ما يقارب 7 آلاف مهاجر ممن لم يحصلوا على حق الإقامة في ألمانيا الى سورية و أغلبهم من الكورد.
أدار الندوة الصحفي السيد سليمان علي الذي أعطى الكلمة الأولى للسيد إقبال داود رئيس الجمعية.
ألقى السيد داود كلمة بالألمانية رحب فيها بالحاضرين و شكرهم على حضورهم وكما شكر بإسم الجمعية إدارة بلدية المدينة التي قدمت لهم المساعدة في إفتتاح مقر الجمعية و تحدث عن كيفية تأسيس الجمعية وعن الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي فرضت على الكرد مغادرة وطنهم كردستان.
بعد ذلك تحدث المحامي المعروف والمختص في شؤون قانون الأجانب السيد فالدمان شتوكر عن النقاط القانونية للإتفاقية السورية-الألمانية التي دخلت منذ تاريخ 2009.01.03 حيز التنفيذ وعن السبل الممكنة لمقاومتها والفرص والسبل المتوفرة والمجدية لإيقاف قرار الترحيل ونصح من يشمله الأمر بعدم الإنتظار، بل مراجعة محاميهم للاستفسار والتحرك قبل فوات الاوان.
بعد ذلك ألقى الصحفي سيروان حج بركو كلمة عن العلاقة بين هذه الإتفاقية والظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي يعيشها الكورد في سوريا وخصوصا بعد صدور المرسوم رقم 49 والذي يهدف إلى إصابة المناطق الكوردية بالشلل الاقتصادي ليتم تهجير الناس من موطنهم التاريخي.
ألقى السيد داود كلمة بالألمانية رحب فيها بالحاضرين و شكرهم على حضورهم وكما شكر بإسم الجمعية إدارة بلدية المدينة التي قدمت لهم المساعدة في إفتتاح مقر الجمعية و تحدث عن كيفية تأسيس الجمعية وعن الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي فرضت على الكرد مغادرة وطنهم كردستان.
بعد ذلك تحدث المحامي المعروف والمختص في شؤون قانون الأجانب السيد فالدمان شتوكر عن النقاط القانونية للإتفاقية السورية-الألمانية التي دخلت منذ تاريخ 2009.01.03 حيز التنفيذ وعن السبل الممكنة لمقاومتها والفرص والسبل المتوفرة والمجدية لإيقاف قرار الترحيل ونصح من يشمله الأمر بعدم الإنتظار، بل مراجعة محاميهم للاستفسار والتحرك قبل فوات الاوان.
بعد ذلك ألقى الصحفي سيروان حج بركو كلمة عن العلاقة بين هذه الإتفاقية والظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي يعيشها الكورد في سوريا وخصوصا بعد صدور المرسوم رقم 49 والذي يهدف إلى إصابة المناطق الكوردية بالشلل الاقتصادي ليتم تهجير الناس من موطنهم التاريخي.
وفي الختام جرت مناقشات ومداخلات وتم الرد على أسئلة الحاضرين.
محمد إقبال داود – فلفسبورغ – ألمانيا