تصريح إسماعيل عمر حول احالة درويش غالب و زكي اسماعيل الى قاض الفرد العسكري بالقامشلي

     أحيل اليوم، الخميس22/01/2009م كل من المهندس درويش غالب درويش والمساعد المخبري زكي إسماعيل خليل إلى قاضي الفرد العسكري بالقامشلي على خلفية الاهتمام باللغة الكردية وتعليمها للنشء الجديد.

   إن مثل هذه الممارسات تثير  المزيد من الاستنكار والإدانة لدى جماهير شعبنا وتبرز مدى الظلم والغبن اللاحقين به جراء حرمانه من أبسط حقوقه القومية الطبيعية، بما في ذلك حقه في التعلم بلغته الأم، في الوقت الذي يشهد فيه العالم كل يوم تغييرات لمصلحة حقوق الإنسان والشعوب.
   إننا ندين كل أشكال الاعتقال بسبب الرأي وحرية التعبير وندعو لإطلاق سراح المعتقلين درويش درويش و زكي خليل، والكفّ عن معاقبة شعبنا وعرقلة تطوره الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، كما ندعو كل القوى والفعاليات الوطنية للتضامن مع نضال شعبنا الكردي وحمايته من العسف والاضطهاد.

22/01/2009م
إسماعيل عمر
الناطق الرسمي باسم

المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…