أحيل اليوم، الخميس22/01/2009م كل من المهندس درويش غالب درويش والمساعد المخبري زكي إسماعيل خليل إلى قاضي الفرد العسكري بالقامشلي على خلفية الاهتمام باللغة الكردية وتعليمها للنشء الجديد.
إن مثل هذه الممارسات تثير المزيد من الاستنكار والإدانة لدى جماهير شعبنا وتبرز مدى الظلم والغبن اللاحقين به جراء حرمانه من أبسط حقوقه القومية الطبيعية، بما في ذلك حقه في التعلم بلغته الأم، في الوقت الذي يشهد فيه العالم كل يوم تغييرات لمصلحة حقوق الإنسان والشعوب.
إننا ندين كل أشكال الاعتقال بسبب الرأي وحرية التعبير وندعو لإطلاق سراح المعتقلين درويش درويش و زكي خليل، والكفّ عن معاقبة شعبنا وعرقلة تطوره الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، كما ندعو كل القوى والفعاليات الوطنية للتضامن مع نضال شعبنا الكردي وحمايته من العسف والاضطهاد.
22/01/2009م
إسماعيل عمر
الناطق الرسمي باسم
المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا