وفد قيادي كبير من حزب يكيتي الكردي يزور الشيخ حميدي دهام الهادي في منزله في قرية تل علو

       بمناسبة عودته إلى أرض الوطن بعد سنوات من الغربة زار بالأمس وفد قيادي من حزب يكيتي الكردي الشيخ حميدي دهام الهادي زعيم عشيرة الشمر العربية و ضم الوفد أعضاء من اللجنة السياسية هم: الأستاذ حسن صالح, سليمان أوسو, إسماعيل حمي , إبراهيم برو , صبري ميرزا, محمد مصطفى, بالإضافة إلى عدد من الشخصيات و الكوادر الحزبية و قد استقبل الوفد بالحفاوة والتكريم
و ألقى الأستاذ حسن صالح عضو اللجنة السياسية للحزب كلمة رحب فيها بعودة الشيخ حميدي و أثنى على دوره البارز في توطيد العلاقة التاريخية بين الشعبين الكردي و العربي في سوريا و من خلفه عشيرة الشمر الكريمة و أكد على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بما يخدم أن تبقى سوريا وطناً مزدهراً لجميع أبنائه دون تمييز و اضطهاد و شدد على ضرورة أن تبقى هذه العلاقات متينة ,عصية على أن تهزها رياح العواصف التي تريد السوء بسوريا و في الختام تمنى له طيب الإقامة بين شعبه و أهله و عشيرته هذا وقد قوبلت الكلمة بالتصفيق الحار من قبل الحضور .
     و من الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من شخصيات و أفراد عشيرة الشمر كانوا في استقبال الوفد الضيف .
    كما ألقى الشيخ حميدي دهام الهادي كلمة معبرة رحب فيها بالوفد القيادي و من خلاله كافة أعضاء الحزب و جماهيره و شدد بدوره على أهمية الحفاظ على الرابط الأخوي التاريخي و العيش المشترك بين الكرد و العرب و أهمية التعاضد و التعاون من أجل إزالة الغبن التاريخي اللاحق بالشعب الكردي و التي تسيء لوحدة سوريا و شعبها منوهاً بالدور الكبير للكرد و فضله على العرب مستحضراً شخصيات و أعلام كردية بارزة مشهودة لها في التاريخ العربي مثل صلاح الدين الأيوبي
و الأدباء و المثقفين الذين أغنوا الثقافة و الأدب العربيَين.
     وأنهى الشيخ حميدي كلمته بعباراتٍ معبرة تنم عن وعي رفيع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه و على عاتق الشخصيات الوطنية السورية من أمثاله , حيث قال 🙁 إن العربي الذي يتردد في مناصرة قضية الشعب الكردي هو مشكوك في عروبته ) .
و قد كانت لكلمته الوقع الطيب لدى الوفد الضيف .

هذا فقد ودع الضيف بمثل ما أستقبل من حفاوة و تكريم .
 

قامشلو 20/ 1 / 2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…