تصريح

أحمد موسى

بالحقيقة إن السيد مشعل (التمو) ذاك الذي له الباع الطويل يتكئ عليها في كل مرة على أحد الأعمدة الكردية أمثال الأستاذ إبراهيم يوسف والدكتورة روفند تمو والشاعر أحمد حيدر وكنت المحطة السياسية الأخيرة ليجعلنا معبراً لشخصه ويخرج من خلالنا عن عزلته الاجتماعية وتسويقه كما فعل في آخر مرة ليشوه سمعة المركز الكردي للأخبار والذي نفى من جانبه صحة المادة المنشورة ضد المثقفين الكرد في الوفد الذي التقى السيدة نائب رئيس الجمهورية  د .نجاح العطار

 وعدم مسؤوليته عنها وأكد لنا مدير المركز الكردي للأخبار في رأس البسيط  بأنه سيوضح عدم مسؤوليته باسم المركز المذكور في بيان خاص .

وكان السيد /التمو / اتهم فيه هؤلاء المثقفين بالمحسوبين على السلطة .
وقد صرح قبلها عن الوفد الكردي السياسي المشترك والذين قابلوا الدكتورة نجاح العطار بأنهم يمثلون أحزابهم في تفرد تام ولم يأخذ رأي الباقون معه  للبحث عن مخرج لأزمته لتصفية حسابات شخصية ودون مشورة أحد كما علمت من قبل أعضاء في هيئة المتابعة والتنسيق  .

وبذا يعري شخصه مرة أخرى ويترك نفسه داخل النفق وحيداً .

وهذا طبيعي ردة فعل منه لأنه لم يمثل لا سياسياً ولا ثقافياً في وفود شريفة لا تلوث طهارتها وتاريخها الناصع بمثله.
وقد التقى قبل الآن بواحدة مثل السيدة ( بروين ) رسولة الجنرال علي مملوك عبر البوابة الأمنية في لقاءين حارين في مطعمي الصحارى والتلال في مدينة القامشلي وكان من احد الذين قدموا لها هدايا ذهبية في صيف عام 2005 وهذه الفتاة ذات الأخلاق المعروفة ومبعوثة من قبل جنرال مخابراتي معتبراً لقاء الفتاة المذكورة محل تشريف له ولكنه إلى لا يقبل لقاء مثقفين شرفاء بشخصية معتبرة سورياً ومكشوفة للمواطن السوري إنها نائبة الرئيس ليتوج هذا اللقاء ولأول مرة في تاريخ سوريا وفي أعلى مستوياته وكان الوفد كما علمنا قدم ورقة مهمة ثقافية ولم يساوم على المطالب الكردية وكان بالتنسيق مع الحركة الكردية جمعاء باستثناء شخص مشعل ( التمو ) وهذا الأخير الذي نترفع عن الحديث عن تاريخه بينما نتشرف بتاريخ هؤلاء المثقفين الذين لم يساوموا على القضية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً  .
إننا في تيار المستقبل الكردي في سوريا إذ نعتذر من هؤلاء المثقفين الكرد الوطنيين المعتبرين و الغيارى،نؤكد إن لا علاقة للتيار بالسيد مشعل التمو، وعليه هو أو غيره أمام إساءة من هذا النوع الكتابة باسماءهم الشخصية الصريحة لأنه لا يمثل حتى – نفسه – .

قامشلو 7 – 7 – 2006

                                   أحمد موسى

عضو هيئة المتابعة والتنسيق  في تيار المستقبل الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شكري بكر لا يزال موقف حزب العمال الكوردستاني غير واضح تماما من فحوى نداء أوجلان في تسليم السلاح وحل نفسه. هنا سؤال يطرح نفسه: هل رسالة أوجلان وجهها لحزب الاتحاد الديمقراطي في تسليم السلاح وحل نفسه؟الصفقات التي يقوم بها الـ PYD مع الشرع هنا وهناك دلالة للسير بهذا الاتجاه.أعتقد أن الـ PYD سيسلم سلاحه وحل نفسه عبر الإقدام على عقد…

صلاح بدرالدين   زكي الارسوزي من مواليد – اللاذقية – انتقل الى الاسكندرون لفترة طويلة ، ثم عاد يمتهن التدريس في دير الزور وحلب وغيرهما ، وله الدور الأبرز في انبثاق حزب البعث ، ومعلم الرواد الأوائل في هذا الحزب ، وقد طبع كتابه الموسوم ( الجمهورية المثلى ) في دار اليقظة العربية عام ١٩٦٥ ، وتضمن آراء ، وأفكار…

إبراهيم كابان تحليل لمعادلات القوة الجديدة في سوريا ما بعد الثورة لم تكن دمشق يوماً ساحة صراع بسيطة أو قابلة للتفسير بخطوط مستقيمة. لكن، بعد الثورة السورية وانهيار البنية المركزية للنظام القديم، بدأت البلاد تتشكل من جديد عبر قوى غير تقليدية تفرض سيطرتها من خلف الكواليس. في هذا السياق، يظهر “أبو دجانة” كرمز للدولة العميقة الجديدة — دولة المجاهدين…

فرحان كلش   سيكون مكرراً، إن قلنا أن الكرد في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة، وحدة الموقف، وحدة الخطاب، وحدة الحوار مع دمشق. في هذا الفضاء المقلق بالنسبة للشعب الكردي، تمر الأحداث سريعة، و الساسة الكرد في وضع قاصر، لا يستطيعون مواكبة التطورات المتلاحقة، لذلك يشعر الإنسان الكردي بأن الحل خارجي صرف، لأنه لا يبصر حملة راية النضال الكردي ينتهزون…