مجلس عزاء المناضل الراحل الأستاذ محمد نذير مصطفى السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في هولير

وفاءً لزعيم الأمة الكوردية الملا مصطفى البارزاني الخالد ولباقي رفاق دربه من شهداء الحركة التحررية القومية الكوردستانية، وبرعاية كريمة من السيد مسعود بارزاني رئيس كوردستان، وبتوجيه من المكتب السياسي والفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وإحياءً لروح السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) المناضل الأستاذ محمد نذير مصطفى الذي إختطفته المنية ورحل عن ساحتنا الحزبية والسياسية وهو في أوج عطائه، إثر مرض عضال في صبيحة يوم (22 ـ 12 ـ 2008)م، بعد أن كان قد أمضى عقودا من عمره في السجون السورية وفي النضال بلا هوادة دفاعاً عن الديموقراطية وحقوق الإنسان والأمم وعن قضيتنا العادلة التي تستحق مزيدا من التضحية على هدى نهج البارزاني الخالد من أجل الظفر بالحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكوردي في كوردستان سوريا.
وفي أجواء طغى عليها الحزن والأسى وشعور عال بالمسؤولية تجاه البارتي وفقيده، أقام مكتب العلاقات لحزبنا مجلس عزاء مهيب يليق بمقام المغفور له، وذلك بإشراف مسؤول المكتب الأستاذ المحامي مصطفى إبراهيم وبمشاركة مسؤول إعلام حزبنا في الإقليم الأستاذ نوري بريمو ومسؤولي منظمتي طلبتنا في هولير ودهوك وبحضور كافة أعضاء الحزب ومؤيديه وجماهيره، وقد استمر النعي الفاضل وواجب تقديم التعازي وتقبّلها على مدى يومي (24 و 25 ـ 12 ـ 2008) شهِدا حضوراً ملحوظاً من الوفود المعزية التي عبّرت عن حزنها العميق على الفقيد وتضامنها المبدئي مع البارتي في مصابه الجلل الذي اعتبره الجميع مصاب كافة الشرفاء من بنات وأبناء شعبنا الباقي حياً لا يموت رغم إستبدادية الدوائر الشوفينية.


وفي الوقت الذي نعبّر فيه عن شكرنا وامتناننا مع ـ حفظ الألقاب ـ لكافة الذين واسونا وتحمّلوا عناء الحضور الشخصي أو إرسال البرقيات…، نعطي الحق لأنفسنا ونذكر أسماء بعض الشخصيات الإعتبارية التي زادتنا شرّفاً بحضورها الذي نكنُّ له فائق الإحترام والتقدير:
– السيد سيداد بارزاني ممثلا عن سيادة الرئيس مسعود بارزاني.
– الأخ فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكوردستاني ووفد المكتب السياسي المكون من الإخوة الأعزاء آزاد برواري ومحمود محمد وعزالدين برواري وبروسك نوري شاويش.
– الدكتور حميد أحمد مسؤول العلاقات الخارجية في ديوان رئاسة إقليم كوردستان، ممثلاً عن ديوان الرئاسة.
– الأخ صلاح دلو عضو اللجنة المركزية، مسؤول المكتب المركزي للعلاقات الوطنية والكوردستانية للحزب الديموقراطي الكوردستاني والوفد المرافق المكوّن من الإخوة عيسى أحمد وسليمان حسين وماموستا حسن وعماد طه ورسول رزكه يي ونذار عمر بوطاني.
– الأخ بشتوان صادق مسؤول الفرع الثاني للحزب الديموقراطي الكوردستاني، وعدد من أعضاء الهيئة العاملة ومسؤولي اللجان المحلية والمنظمات الحزبية والجماهيرية التابعة للفرع الثاني الذي ساهم مشكوراً في إقامة واجب العزاء.
– الإخوة عتو زيباري وأحمد بارزاني ودارا رشيد أعضاء مكتب السروك.


– الأخ نوزاد هادي محافظ هولير والوفد المرافق له.
– الأخ عبدالسلام برواري مسؤول مركز الدراسات والإعداد الحزبي لبارتي  ديمقراتي كوردستاني والوفد المرافق المكوّن من الإخوة نورس رشيد ومحمود أركوشي وآزاد بابان ورزكار ملا عمر وكامل سالايي وجواس حسن وميروان غريب.
– الدكتور إدريس هادي وزير التعليم العالي في حكومة إقليم كوردستان.
– الأخ هرمان محمد سليم سكرتير اتحاد طلبة كوردستان والوفد المرافق له.
– الأخ غفور مخموري سكرتير حزب الإتحاد القومي الديموقراطي الكوردستاني وعضو برلمان كوردستان والوفد المرافق له.
– الأخ شيخ سعيد ووفد الحزب الديموقراطي الكوردستاني ـ باكور.
– الأخ تيمور والأخ روستم عضوي المكتب السياسي لحزب ديموقراطي كوردستان ايران، وطاهر محمودي والوفد المرافق لهم.
– الأخ حسين يزدن به نه سكرتير حزب آزادي كوردستان ـ إيران، والأخ شمال والوفد المرافق لهم.
– الأخ عمر آغا سورجي رئيس حزب المحافظين الكوردستاني والوفد المرافق له.
– القاضي بشدار والحقوقي سوران اسماعيل ممثلين عن الهيئة العليا لإتحاد حقوقيي كوردستان.
– الأخ وشيار اسماعيل علي نقيب كيميائيي كوردستان والوفد المرافق له.


– ممثلي وأعضاء أحزاب حركتنا الكوردية المتواجدين في الإقليم (حزب آزادي، حزب الوحدة “يكيتي”، حزب يكيتي الكردي، حركة الوفاق الديمقراطي، الحزب اليساري، الحزب الديمقراطي التقدمي).
– الدكتور عزالدين تمو والأستاذ أحمد قاسم ممثلين عن عشيرة البرازية في كوباني، والوفد العشائري المرافق .
– إضافة إلى وصول عدد من برقيات التعزية وتوافد العشرات من علماء الدين والشخصيات السياسية والكوادر الثقافية ولفيف من الإعلاميين والصحفيين ووفود حزبية وحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ومئات المواطنين الكورد المحبين للبارتي والبارزاني.


في الختام…، ليس بالوسع سوى أن نقول: شكر الله سعي كل الذين وقفوا معنا في عزائنا، وغفر الله لسكرتيرنا الراحل وأدخله فسيح جناته، والصبر والسلوان لرفاق ولآل الفقيد والبقاء لشعبنا، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


مع فائق الإحترام والتقدير
هولير في 25 ـ 12 ـ 2008م 
نوري بريمو
مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
في إقليم كوردستان 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…