نداء مفتوح وحملة تضامن مع اللاجئين الكورد السوريين في اقليم كوردستان العراق

  إلى هيئة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة
إلى كافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في العالم
إلى كل ذي صوت أنساني  حر ….

ها نحن نمر في هذه الأيام  بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وأيضا نحن على أعتاب السنوات الخمسة منذ ذكرى انتفاضة 12 آذار 2004 في المناطق الكوردية في سوريا وفرار المئات من أبناء الشعب الكوردي مع عوائلهم إلى أماكن شبه أمنة ومنها (إقليم كوردستان العراق) هربا من الاعتقال والتعذيب والموت في أقبية معتقلات النظام السوري وذلك خوفا على حياتهم وعلى عوائلهم من ملاحقة تلك الأجهزة الأمنية السورية لهم خلال حملة الاعتقالات التي طال الالاف من ابناء هذا الشعب على ايدي السلطات السورية
ومن هذا المنطلق وأيضا من ذاك الحقوق الذي أقرته كل البنود والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نناشدكم ونطالبكم كممثلين عن شؤون اللاجئين في العالم  بتفعيل دوركم من خلال رسالتكم الإنسانية هذا بان تنصفوننا وتلبوا مطالبنا وحقوقنا الشرعية حسبما أقرته القوانين والأعراف الدولية واعتبارنا كاللاجئين فارين من بطش نظام دكتاتوري يمارس كل الإجراءات التعسفية والمنافية للأعراف الدولية و بإتباع سياسة عنصرية و شوفينية بحق أبناء الشعب الكوردي في سوريا …
مع العلم بأنه كان قد صرح السيد انطونيو المفوض السامي لهيئة شؤون اللاجئين العالمية في مؤتمر صحفي مشترك مع د .

ديندار زيباري منسق حكومة إقليم كوردستان في الأمم المتحدة وأمام وسائل الأعلام  بتاريخ 17 / 2 / 2008 (بإعطاء صفة لاجئ للأكراد السوريين المقيمين في إقليم كوردستان العراق منذ أربعة أعوام  في عدة مخيمات بمحافظة دهوك) وأيضا من خلال أعطائنا العديد من الوعود عند زيارات العديد من ممثلي (unchr) للمخيمين والاطلاع على أوضاعنا والاستماع إلى مطالبنا التي هي الاعتراف بنا بشكل رسمي كلاجئين فارين من بطش النظام السوري ومع العلم ايضا بأننا نبلغ (167) عائلة و (47) شابا في المخيمين ككل.

لكن مع الأسف الشديد لم نلمس أي شيء ملموس وبشكل رسمي حتى الآن ….
لذا نناشدكم بان تنصفوننا وتلبوا مطالبنا الشرعية حسب لوائح القوانين المرعية و الدولية بالنسبة للاجئين في هذا العالم …..
اللجنة الإدارية للاجئين الكورد السوريين في دهوك
إقليم كوردستان  العراق
وعلى هذا الأساس نحن الموقعين أدناه، من سياسيين و حقوقيين و صحفيين و شخصيات مستقلة، كما جاء فى التصريح اللجنة الادارية للاجئين الكورد السوريين في محافظة دهوك، نطالب ابناء شعبنا الكوردى وكل من يدعي الديمقراطية في المنطقة و العالم بأن يشاركوا في التضامن.
الموقعون:
1- صلاح بدرالدين سياسي و كاتب
2- عبدالباقى اليوسف عضو اللجنة السياسية وممثل حزب اليكيتى الكوردى فى أقليم كوردستان
3- شلال كدو عضو اللجنة المركزية وممثل حزب اليسارى الكورد فى أقليم كوردستان و صاحب الأمتياز لصحيفة (الأمل)
4- هوزان خليل عفرينى  صحفى و كاتب
5- المحامي ازاد ديواني – منظمة جاك
 6- محمد محمود بشار – طالب وصحفي –أقليم كوردستان
7- خالد علي معتقل  – سياسي سابق
8 – بسام مصطفى – كاتب
9- مسعود خلف – كاتب و شاعر
10- مهدي أبو بكر – صحفي و كاتب –أقليم كوردستان
11- وليد خليل صحفي وكاتب
12- شيروان ملا ابراهيم  – اعلامي
13- آلان مرشد ناشط كوردى – لندن- بريتانيا
14- رابطة كاوة للثقافة الكوردية – أقليم كوردستان
15- زردشت جلال صحفى وكاتب – أقليم كوردستان
16- خالد محمد زادة مدير موقع بيان الكوردى,الفارسى – شرق كوردستان
17 – خالد خليل ناشط سياسي
18- مسعود عارف صالح – مخرج سينمائي كوردستاني اقليم كوردستان
19 – رويارى تربه سبيى – كاتب
20- صالح جعفر – كاتب / هولندا 

21- الفنان الكوردي شفكر / سويد 
22- دلدار اسماعيل – شاعر – المانيا
23-

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…