تصريح بخصوص لقاء الوفد الثقافي الكردي مع الدكتورة نجاح العطار

استقبلت السيدة الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية العربية السورية للشؤون الثقافية اليوم في 6/7/2006 في قصر الضيافة بدمشق وبحضور البروفيسور أحمد برقاوي وفداً من المثقفين الكرد المستقلين برئاسة الدكتور سربست نبي وضم السادة الأساتذة
: أ.د فاروق اسماعيل, د.

آزاد حموتو, د.

محمد علي عبدي,د.

ميديا محمود , والأساتذة عبد الرزاق أوسي,صالح بوزان, علي جزيري, إبراهيم اليوسف, خالد جميل محمد, خوشناف حمو, أحمد اسماعيل اسماعيل, ديا جوان.
اتسم اللقاء بالإيجابية والجدية, تم فيه الحوار حول واقع الثقافة الوطنية السورية والتعددية الثقافية التي ينبغي الإقرار بها واقعاً .

واستعرض الوفد مظاهر الثقافة الكوردية السورية وتجلياتها على صعيد الدوائر المعنية كوزارات الثقافة والإعلام والتربية والتعليم العالي والشؤون الإجتماعية والعمل.

وعرض الوفد صورة شاملة عن واقع التعامل الرسمي مع الثقافة الكوردية, وقدم مقترحات مهمة لتحسينه وتصحيحه, بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية .

 

 

وفي نهاية اللقاء أعلن الوفد دعمه الحوارات السابقة التي تمّت بين الدكتورة العطار وبعض ممثلي الحركة السياسية الكوردية السورية.

الناطق الرسمي باسم الوفد
الدكتور فاروق اسماعيل

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شكري بكر لا يزال موقف حزب العمال الكوردستاني غير واضح تماما من فحوى نداء أوجلان في تسليم السلاح وحل نفسه. هنا سؤال يطرح نفسه: هل رسالة أوجلان وجهها لحزب الاتحاد الديمقراطي في تسليم السلاح وحل نفسه؟الصفقات التي يقوم بها الـ PYD مع الشرع هنا وهناك دلالة للسير بهذا الاتجاه.أعتقد أن الـ PYD سيسلم سلاحه وحل نفسه عبر الإقدام على عقد…

صلاح بدرالدين   زكي الارسوزي من مواليد – اللاذقية – انتقل الى الاسكندرون لفترة طويلة ، ثم عاد يمتهن التدريس في دير الزور وحلب وغيرهما ، وله الدور الأبرز في انبثاق حزب البعث ، ومعلم الرواد الأوائل في هذا الحزب ، وقد طبع كتابه الموسوم ( الجمهورية المثلى ) في دار اليقظة العربية عام ١٩٦٥ ، وتضمن آراء ، وأفكار…

إبراهيم كابان تحليل لمعادلات القوة الجديدة في سوريا ما بعد الثورة لم تكن دمشق يوماً ساحة صراع بسيطة أو قابلة للتفسير بخطوط مستقيمة. لكن، بعد الثورة السورية وانهيار البنية المركزية للنظام القديم، بدأت البلاد تتشكل من جديد عبر قوى غير تقليدية تفرض سيطرتها من خلف الكواليس. في هذا السياق، يظهر “أبو دجانة” كرمز للدولة العميقة الجديدة — دولة المجاهدين…

فرحان كلش   سيكون مكرراً، إن قلنا أن الكرد في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة، وحدة الموقف، وحدة الخطاب، وحدة الحوار مع دمشق. في هذا الفضاء المقلق بالنسبة للشعب الكردي، تمر الأحداث سريعة، و الساسة الكرد في وضع قاصر، لا يستطيعون مواكبة التطورات المتلاحقة، لذلك يشعر الإنسان الكردي بأن الحل خارجي صرف، لأنه لا يبصر حملة راية النضال الكردي ينتهزون…