عبد الحميد درويش يغادر هولير، عائدا الى السليمانية

في يوم الاربعاء المصادف (19/11/2008) ،غادر الاستاذ حميد درويش (سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا) والوفد المرافق له هولير عاصمة اقليم كردستان عائدا الى السليمانية بعد لقاءات هامة اجراها مع القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية الهامة ، من بينها لقائه مع السيد نيجيرفان البرزاني رئيس حكومة الاقليم  والاستاذ عمر فتاح نائب رئيس حكومة الاقليم ، والاستاذ عدنان المفتي رئيس برلمان كردستان ، والاستاذ مسعود تك سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني ، والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ، والاستاذ عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي ، والسيدة سينم ، الدكتورة شكرية رسول العضوة في برلمان كردستان ، وممثلي عدد من الاحزاب الكردية في سوريا ، السادة : (مصطفى ابراهيم ، محمود محمد ، د.محمود عربو) ، والسيد سيروان بركو مدير موقع عامودا..
هذا وقد كان في وداع الوفد الاستاذ مسعود تك سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني ، والدكتور حميد نائب رئيس ديوان رئاسة الاقليم ومسؤول العلاقات الخارجية في الديوان ..
وبعد وصول الوفد الى مقره استقبل الاستاذ ستران عبدالله مدير مؤسسة خاندان ، وفي اليوم التالي (20/11/2008) زار الاستاذ جمال آغا مسؤول مكتب مستشاري مام جلال ، وحضر اللقاء الشخصية الوطنية المعروفة الاستاذ يوسف زوزاني .
ومن ثم توجه الاستاذ حميد درويش والوفد  المرافق الذي ضم عضوي اللجنة المركزية (عمر جعفر ، علي شمدين) ، الى مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني ، حيث كان في استقبالهم ، الاستاذ كردو قاسم (مسؤول مكتب العلاقات الكردستانية)، والاستاذ محمود حاج صالح (نائب مسؤول المكتب) ، والاستاذ خالد خوديدا (العضو العامل في المكتب ومسؤول ملف الاحزاب الكردية) ، وعدد من الاعضاء العاملين في مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الشقيق ..
Dimoqrati.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…