لجنة ماف تدين عدم معالجة معمل الأطراف الصناعية للمعوقين الكرد المجردي الجنسية

علمت لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا – ماف، أنّ عددا ً من المواطنين  السوريين المعوقين من الكرد الذين جردوا من الجنسية السورية بموجب احصاء 1962 الجائر، قد راجعوا معمل الأطراف الصناعية في دمشق من أجل  تركيب الأطراف اللازمة لهم ، أسوةً بغيرهم من المواطنين السوريين ، بيد أنه لا يتمّ استقبالهم من قبل المعمل المذكور، لأنهم ” من عداد الأجانب “!!.
لجنة ماف ترى أن ّهذا التصرّف من قبل إدارة المعمل ليعدّ مخالفةً صريحةً للمرسوم الجمهوري رقم 36-2003حيث ورد حرفيا في الفقرة الخامسة منه أنه يحق لأي معوّق في ما إذا كان” سوريا أو  من في حكمه” أن يستفيد من الاستفادة تركيب طرف اصطناعي، مجانا ً، كما أن لدى أسرة ماف قائمة بأسماء من لم يتمّ استقبالهم  من المعوقين الكرد الأجانب من قبل المعمل ، مع أن ذلك تم ّفي الفترة نفسها التي يتمّ في دمشق البحث عن إيجاد” حلّ “لاحصاء 1962، بل وان  حلّ مشكلة هؤلاء المعوقين هي” قضية أخلاقية وإنسانية ووطنية، قبل أي اعتبار…….!

عامودا28–6-2006
الناطق الرسمي
للجنة حقوق الإنسان في سوريا – ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شكري بكر لا يزال موقف حزب العمال الكوردستاني غير واضح تماما من فحوى نداء أوجلان في تسليم السلاح وحل نفسه. هنا سؤال يطرح نفسه: هل رسالة أوجلان وجهها لحزب الاتحاد الديمقراطي في تسليم السلاح وحل نفسه؟الصفقات التي يقوم بها الـ PYD مع الشرع هنا وهناك دلالة للسير بهذا الاتجاه.أعتقد أن الـ PYD سيسلم سلاحه وحل نفسه عبر الإقدام على عقد…

صلاح بدرالدين   زكي الارسوزي من مواليد – اللاذقية – انتقل الى الاسكندرون لفترة طويلة ، ثم عاد يمتهن التدريس في دير الزور وحلب وغيرهما ، وله الدور الأبرز في انبثاق حزب البعث ، ومعلم الرواد الأوائل في هذا الحزب ، وقد طبع كتابه الموسوم ( الجمهورية المثلى ) في دار اليقظة العربية عام ١٩٦٥ ، وتضمن آراء ، وأفكار…

إبراهيم كابان تحليل لمعادلات القوة الجديدة في سوريا ما بعد الثورة لم تكن دمشق يوماً ساحة صراع بسيطة أو قابلة للتفسير بخطوط مستقيمة. لكن، بعد الثورة السورية وانهيار البنية المركزية للنظام القديم، بدأت البلاد تتشكل من جديد عبر قوى غير تقليدية تفرض سيطرتها من خلف الكواليس. في هذا السياق، يظهر “أبو دجانة” كرمز للدولة العميقة الجديدة — دولة المجاهدين…

فرحان كلش   سيكون مكرراً، إن قلنا أن الكرد في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة، وحدة الموقف، وحدة الخطاب، وحدة الحوار مع دمشق. في هذا الفضاء المقلق بالنسبة للشعب الكردي، تمر الأحداث سريعة، و الساسة الكرد في وضع قاصر، لا يستطيعون مواكبة التطورات المتلاحقة، لذلك يشعر الإنسان الكردي بأن الحل خارجي صرف، لأنه لا يبصر حملة راية النضال الكردي ينتهزون…