لا للإجراءات التمييزية بحق المواطنين الكرد في محافظة الرقة

منظمة (DAD)    

علمت ( DAD ) من مصادر مطلعة في محافظة الرقة إن السلطات المحلية هناك قامت في غضون اليومين الماضيين بقلع حوالي ( 2500 ) شجرة مثمرة عائدة ملكيتها للمواطنين الكرد في منطقة تبعد عن المحافظة حوالي  / 8 / كم وتقع في جهة الشمال مركز توزيع غاز البوتان – طريق تل أبيض، بحجة إن الأرض المزروعة تعود ملكيتها للدولة ( حوض الفرات )، في حين إن الأشجار والبساتين العائدة لغير المواطنين الكرد في نفس المنطقة لم يقترب منها أحد، وفيما يلي أسماء بعض المواطنين العرب الذين يملكون الأشجار في نفس العقار.
1- محمد محمود بن أحمد.


2- جاسم كليب.
3- عباس صداح.
4- زكريا أسماعيل.


5- أبو ناجي.
    كما تم تحويل ستة من هؤلاء المواطنين الكرد إلى المحكمة العسكرية بالرقة وهم:

 1- حسين شيخموس بن صبري.


2- علي اسماعيل بن طاهر.


3- عيسى جلال بن خليل.


4- أحمد أيوب بن محمد .


5- عبدو حاج خليل بن كيلو.


6- خليل يونس بن صالح.


   ويذكر إن أراضي هذه المنطقة قد أشتراها منذ زمن بعض المواطنين الكرد والعرب وغيرهم من المواطنين السوريين بموجب عقود بيع وشراء نظامية، ولكن ولدوافع شوفينية وعنصرية وكجزء من سياسة الاضطهاد القومي الممارس بحق الشعب الكردي في سوريا، يعامل الكرد معاملة أستثنائية وتمييزية في هذه المحافظة حيث يحرمون من حق التملك وفق الاصول والإجراءات القانونية.
   إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندين هذا الإجراء الاستثنائي والتعسفي بحق المواطنين الكرد في محافظة الرقة، ونطالب بتعويضهم مادياً عما لحق بهم من أضرار جراء قطع أشجارهم، ووقف ملاحقة المواطنين اللذين تم تحويلهم إلى المحكمة العسكرية بالرقة، كما نطالب السلطات السوريةبالالتزام بالقوانين الداخلية والمواثيق واللوائح والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

حيث تنص الفقرة / 3 / من المادة / 25 / من الدستور السوري على إن ( المواطنون متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات.

) كما تنص الفقرة / 1 / من المادة / 17 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على إنه ( لكل فرد حق التملك، بمفرده أو بالاشتراك مع غيره )، كما تنص المادة / 7 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على إن ( الناس جميعاً سواء أمام القانون، وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دونما تمييز كما يتساوون في حق التمتع بالحماية من أي تمييز ينتهك هذا الإعلان، ومن أي تحريض على مثل هذا التمييز.

)، وتنص المادة / 26 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على إن ( الناس جميعاً سواء امام القانون ويتمتعون دون أي تمييز بحق متساو في التمتع بحمايته.

وفي هذا الصدد يجب أن يحظر القانون أي تمييز وأن يكفل لجميع الأشخاص على السواء حماية فعالة من التمييز لأي سبب، كالعرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي سياسياً أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب.

)

24 / 6 / 2006                                          المنظمة الكردية
                                  للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (  DAD)

Dad-human@hotmail.com
Dad_rojava@hotmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري   في أروقة السياسة الدولية، حيث تتراقص المبادئ على إيقاع المصالح، تبدو القضية الكوردية كوتر مشدود بين أصابع القوى الكبرى، كلٌ يعزف عليه لحنًا يخدم نوتته الخاصة، ثم يطويه في غمد النسيان حين تنقضي الحاجة. إنها قضية أمة سُلب منها حقها في التشكل، ليس لأنها تفتقر إلى مقومات الهوية، بل لأن الخرائط التي رسمها المنتصرون بعد الحروب…

تزامناً مع حلول الذكرى الـ(٣٤)، للانتفاضة في كردستان العراق، صدر اليوم المصادف (٨/٣/٢٠٢٥)، كراس (في أدبيات حركة الكردايتي: مظلة الحركة التحررية لشعب كردستان)، وهو من تأليف الكاتب القدير الإعلامي البارز الأستاذ (ستران عبدالله)، الذي سعدت بترجمته من الكردية (السورانية)، ويتناول الكراس موضوع التشتت والشقاق بين صفوف الحركة الكردية، وضرورة وجود مظلة كردستانية تضم أطرافها تحت ظلها، أنه بالفعل (كراس صغير…

علي شمدين في خضم مساعي الحريصين والغيورين على مستقبل الكرد في سوريا الجديدة، ودعوتهم المستمرة لأطراف الحركة الكردية في سوريا للتوافق وتشكيل وفد مشترك يمثل الجميع من دون إقصاء من أجل استثمار هذه الفرصة التاريخية التي توفرت للكرد على إثر هذه المتغيرات الجذرية التي تعصف بالمنطقة عموماً وسوريا خصوصاً، في خضم ذلك هناك من يدفع بالحوارات الكردية- الكردية،…

درويش محما جنكيز تشاندار، المستشار الخاص للسياسة الخارجية لدى الرئيس الأسبق توركوت أوزال، تطرق في كتابه “قطار الرافدين السريع” إلى ضعف عبد الله أوجلان وإطلالته المخزية وهو يعرض خدماته لخاطفيه على متن الطائرة التركية التي أقلته من كينيا إلى السجون التركية، كما كتب عن الحالة اليائسة لأوجلان وخنوعه بعد اعتقاله وسجنه، وتأثير ذلك على مصداقية الرجل ومكانته، الأمر الذي…