بلاغ المكتب السياسي للحزب اليساري بخصوص اطلاق سراح سكرتير الحزب

   يسر المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا أن يعلن نبأ إطلاق سراح  الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا بتاريخ 5/10/2008 بعد تقديمه إلى المحاكمة أمام قاضي التحقيق العاشر بحلب.

    وبهذه المناسبة السعيدة يتقدم المكتب السياسي للحزب بالشكر الجزيل إلى السادة محامو الدفاع وكافة المحامين الذين دافعوا عن الرفيق محمد وتضامنوا معه وإلى جميع لجان الدفاع عن حقوق الإنسان وبخاصة الكردية وإلى القوى والأحزاب الكردية التي تضامنت مع الرفيق محمد وكذلك كافة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية في البلاد التي تضامنت معه وإلى جماهير الشعب الكردي والشخصيات الوطنية والاجتماعية التقدمية والديمقراطية.
   ويتقدم المكتب السياسي بأحر التهاني القلبية إلى الرفيق محمد في الحرية وعودته إلى أسرته ورفاقه لممارسة دوره النضالي المشهود، ويفتخر المكتب السياسي أيضاً بالصلابة المبدئية التي أبداها الرفيق محمد سواء أثناء التحقيق في فرع المخابرات العسكرية بالقامشلي أو فرع فلسطين أو أمام القضاء العسكري والمدني.

القامشلي 5/10/2008

المكتب السياسي

للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…