كان مقرراً تقديم الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا إلى المحاكمة أمام القاضي الفرد العسكري بالقامشلي في يوم 17 / 9 / 2008.
وقد فوجئنا بعدم إحضاره إلى المحكمة في القامشلي من سجن حلب المركزي، كما فوجئ المحامون بذلك، بالرغم من وجود قرار بنقله إلى سجن القامشلي.
وقد فوجئنا بعدم إحضاره إلى المحكمة في القامشلي من سجن حلب المركزي، كما فوجئ المحامون بذلك، بالرغم من وجود قرار بنقله إلى سجن القامشلي.
حضر محاكمة اليوم عدد من محامي الدفاع من بينهم الاستاذ حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، والاساتذة جميل ابراهيم وصبري كنجو ميرزا ورضوان سيدو وأفين حواس وسليمان اسماعيل ومحمود عمر وصلاح معي، وتم تأجيل المحاكمة إلى يوم 25 / 9 / 2008.
لقد ترك عدم إحضار الرفيق محمد موسى إلى المحاكمة أسوا الأثر في نفوس رفاقه وأهله ومحاميه ، وان دلّ هذا الإجراء على شيء، فإنما يدل على عدم جدية القضاء وعدم الاهتمام بمصائر السجناء السياسيين وحقوقهم المدنية والإنسانية.
إن استمرار اعتقال الرفيق محمد موسى وغيره من النشطاء السياسيين الأكراد والسوريين بشكل عام ، يشكل مؤشراً سياسياً واضحاً على تشديد وتيرة اضطهاد الشعب الكردي ومناضليه، والاستمرار في تشديد القبضة الأمنية ضد النشطاء السياسيين بدل العمل على خلق انفراج في الوضع الداخلي.
إن هذه الأساليب لن تفت من عزيمة المناضلين، وسيبقى النضال من اجل إطلاق الحريات الديمقراطية والتغيير السلمي الديمقراطي مستمراً وفي صلب اهتمامات الشعب السوري.
القامشلي في 17 / 9 / 2008
المكتب السياسي
إن استمرار اعتقال الرفيق محمد موسى وغيره من النشطاء السياسيين الأكراد والسوريين بشكل عام ، يشكل مؤشراً سياسياً واضحاً على تشديد وتيرة اضطهاد الشعب الكردي ومناضليه، والاستمرار في تشديد القبضة الأمنية ضد النشطاء السياسيين بدل العمل على خلق انفراج في الوضع الداخلي.
إن هذه الأساليب لن تفت من عزيمة المناضلين، وسيبقى النضال من اجل إطلاق الحريات الديمقراطية والتغيير السلمي الديمقراطي مستمراً وفي صلب اهتمامات الشعب السوري.
القامشلي في 17 / 9 / 2008
المكتب السياسي
للحزب اليساري الكردي في سوريا