الـبـيـان الـخـتـامـي للكونفرانس التأسيسي لمنظمة أوربا لحركة الحقيقة الكوردستاني

= الديموقراطية لسوريا عبر توافق مختلف مكوناتها التي ينبغي أن تتواصل كأطراف متشاركة في البلد…
= الإدراة السياسية الذاتية للمناطق الكوردستانية في سوريا…
= الترتيب لبيتنا الكوردي عبر تلاقي صفوفه وتوحيد خطابه السياسي على قاعدة إحترام حقيقتنا الكوردستانية…
= التعزيز لعلاقاتنا الأخوية الكوردستانية مع القوى السياسية في الأجزاء الأخرى…
= الأفضلية لحوار الحضارات وتحالفها لا لإحترابها وتخالفها…
= التوسيع لدائرة أصدقاء شعبنا عبر الإستفادة من إمكانيات وتجارب شعوب ودول المنطقة والعالم…
= الإقرار بدور المرأة الكوردستانية كشريكة حقيقية في حياتنا وخاصة السياسية والمجتمعية منها…
= الإنفتاحية والترحيب بكل من يبدي إستعداده بإخلاص للمساهمة في إغناء مسيرة حراكنا…

تحت هذه الشعارات وغيرها…، وتلبية للدعوة التي تم توجيهها في البيان التأسيسي لحركة الحقيقة الكودستانية ـ سوريا، تداعى لفيف من قيادات وكوادر وأعضاء كانوا يعملون في منظمة أوربا لحزب الوحدة الديموقراطي الكوردي في سوريا ((يكيتي))، ومن ثم تلاقوا مع شخصيات كوردية (سياسية ـ ثقافية ـ علمية) مستقلة مهتمة بالشأن ومؤمنة بالنضال من أجل إنعاش مشروعنا القومي الديموقراطي في كوردستان سوريا…، وعلى أثره تناشدوا معاً إلى إجتماع أولي يعلنون فيه إلتزامهم بسياسة حركة الحقيقة وإنضمامهم التنظيمي إلى صفوفها…، وبناءً عليه تم عقد الكونفرانس التأسيسي لتنظيمات حركتنا في أوربا، بتاريخ( 17-6-2006 ) في مدينة ( بوتروب ) الألمانية.
بعد أن تم الترحيب بالحضور…، بدأ الكونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وفي مقدمتهم ضحايا إنتفاضة القامشلي 2004…، ثم تم تشكيل لجنة للإشراف على إدارة جلسات الكونفرانس…، بعدها تُليَت الرسالتان اللتان وجههما الأخ نوري بريمو (الناطق بإسم الحركة) إلى اللجنة التحضيرية وإلى الكونفرانس كلٍّ منها على حدى…، بعدها ألقى الأخ الدكتور عبدالمجيد شيخو (عضو المكتب السياسي المؤقت لحركتنا) كلمة سياسية مكاشفاتية قدّم فيها شرحاً مختصَراً للمشهد السياسي الدولي والإقليمي والسوري والكوردستاني الحالي، ثم عرّج على واقع حال جسدنا السياسي الكوردي ومن ثم تطرّق بإقتضاب إلى أهداف ودواعي ومبررات وظروف إنبثاق حركة الحقيقة الكوردستانية ـ سوريا .
وفي جلسة المناقشات والمداخلات التي سادها مناخ ديمورقراطي أسهم بدوه الإيجابي في تشجيع الإخوة الحضور على الإبداء بآرائهم ومقترحاتهم ومداخلاتهم بمنتهى المسؤولية والجرأة…، توقف الدكتور عبدالمجيد عبر حوار أخوي عند كل تلك الأسئلة والملاحظات والإنتقادات التي كانت بغالبيتها قيمة وبنّاءة…، ما أدى إلى إغناء المواضيع المطروحة والإيتاء بإنطباعات أولية إيجابية ونتائج سياسية مهمة للغاية…، في حين تم توزيع مشروعي البرنامج السياسي والتنظيمي للحركة وبعض وثائقها الأخرى على الإخوة الحضور…، ثم إنكب المحفل على المباشرة بتوزيع المهام والمسؤوليات على الأعضاء، عبر إنتخاب مجلس قيادة لمنظمة أوربا ومسؤولاً لها ،إضافة إلى تسمية لجان أخرى تخصصية (علاقات خارجية، صلات كوردستانية، شؤون مجتمعية، أمور مالية، إشراف على الموقع اللإلكتروني للحركة) تسهر على تعزيز موقع حركتنا عبر ترجمة مواقفها وسياساتها على شتى الصعد والمستويات خدمة لمصلحتنا القومية ولمستلزمات مسيرة الدمقرَطة السورية .


بعدها قام الدكتور شيخو بتلخيص ما توصل إليه الكونفرانس من آراء ومقترحات وتوصيات ونتائج حيوية ملموسة، وتمنى للمجلس المنتخَب وللجان الأخرى الموفقية والنجاح ، في حين تعهد الإخوة الحضور بأن ينشطوا ويبذلوا ما بوسعهم من جهود في سبيل متابعة حراكهم جنباً إلى جنب مع باقي تنظيمات حركتهم حركة الحقيقة داخل كوردستان سوريا وخارجها.
وفي الختام…، تم تقديم عربونَ إخلاصٍ وتضامن لأهلنا ونشطاء حركتنا في الداخل الكوردستاني…، توجيه دعوة حوار وتوافق لشركائنا الديموقراطيين في سوريا…، وإطلاق صرخة إفراج وحرية للمعتقلين السياسين الكورد ولباقي سجناء الرأي في البلاد…، وإرسال تحية إحترام وتقدير ومجد لكل الشهداء على دروب حرية الشعوب ودمقرَطة البلدان…، والتقدّم بخالص الشكر والأمتنان لمناصري حقوق الإنسان والأمم في هذه المعمورة .
18 – 6 – 2006 م
منظمة أوربا
لحركة الحقيقة الكوردستانية ـ سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…