(ملف خاص بموقع ولاتي مه)
إعداد : حسين أحمد
Hisen65@gmail.com
خالص مسور:
– كثرة الأحزاب هي حالة استثنائية وتدل فعلاً على خلل في العمل السياسي على الساحة السياسية الكردية.
– السيكولوجية الكردية الفردانية تأبى الخضوع لبني جنسها.
– بسبب ضيق مجال الحراك الحزبي الكردي في سورية, لم تستطع الأحزاب السياسية الكردية طوال تاريخها المديد، من تحقيق مكاسب سياسية على أرض الواقع.
إعداد : حسين أحمد
Hisen65@gmail.com
خالص مسور:
– كثرة الأحزاب هي حالة استثنائية وتدل فعلاً على خلل في العمل السياسي على الساحة السياسية الكردية.
– السيكولوجية الكردية الفردانية تأبى الخضوع لبني جنسها.
– بسبب ضيق مجال الحراك الحزبي الكردي في سورية, لم تستطع الأحزاب السياسية الكردية طوال تاريخها المديد، من تحقيق مكاسب سياسية على أرض الواقع.
– من المضحك والمبكي في آن، وعلى صعيد الانشقاقات الحزبية، أن نرى وحينما ينشق حزب عن آخر يبادر المنشقون إلى طلب المفاوضات والوحدة مع المنشق عنه.
لماذا كل هذا العدد الهائل من التنظيمات الكردية في سوريا.
وهل ثمة مبرر إيديولوجي لهذه الانشقاقات وخلق أحزاب جديدة فوتوكوبية نسخ طبق الأصل ..
وهل ثمة مبرر إيديولوجي لهذه الانشقاقات وخلق أحزاب جديدة فوتوكوبية نسخ طبق الأصل ..
خالص مسور: في العادة وكما يقول لينين: لكل طبقة اجتماعية حزب واحد، ولكن تعدد الأحزاب أكثر من عدد الطبقات يدل – وبدون شك- على نوع من الخلل السياسي لدى شعب من الشعوب، أما لدى الكرد فكثرة الأحزاب باعتقادي هي حالة استثنائية وتدل فعلاً على خلل في العمل السياسي على الساحة السياسية الكردية، وهذه تعود لعدة أسباب وعوامل ومن أبرزها:
– ضغط القوميات السائدة ومحاولات أجهزتها الأمنية واعتمادها كما يقول (لويس برنار): تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم.
وذلك حتى لايشكل الكرد بوحدتهم ثقلاً سياسياً يؤرقون مضاجع الحكومات التي تنكر حقوقهم.
– التخلف والعشائرية المتفشية في المجتمعات الكردية، بالإضافة إلى السيكولوجية الكردية الفردانية والتي تأبى الخضوع لبني جنسها إلا في حالات محددة قد توافق هواها، بينما تخدم الآخرين بكل تفان وإخلاص وهذه حقية سيكولوجية مستمرة حتى اليوم.
– الخلافات السياسية في وجهات النظر حول الأولويات في العمل السياسي الكردي، والخلافات التي نشأت حول تمييز الأهم من المهم، وبعض المفاهيم التي نشأت بسبب الظروف الدولية وبفعل التجزئة والتقسيم.
– دخول الكرد إلى المعترك السياسي بشكل متأخر بالقياس إلى الشعوب المجاورة، أي ما أعنيه هو قلة الخبرة السياسية، والعمل دائماً على تقديم المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية.
ومعظم الانشقاقات الحزبية تأتي استجابة لهذه المصالح الآنية، ودون أن يكون هناك أي خلافات إيديولوجية تستدعي الانشقاقات بين الأحزاب الموجودة على ساحة العمل السياسي، طبعاً دون التقليل مما قدمته هذه الأحزاب من أمور أقلها هو نشر الوعي القومي مثلاً.
ومن المضحك والمبكي في آن، وعلى صعيد الانشقاقات الحزبية، أن نرى وحينما ينشق حزب عن آخر يبادر المنشقون إلى طلب المفاوضات والوحدة مع المنشق عنه، وهذا أعجب ما في سياسة الأحزاب الكردية في سورية اليوم وقبل اليوم أيضاً!.
ولهذا أعتقد لا أحد يرى أي مبرر إيديولوجي أبداً لمثل هذه الانشقاقات المفتتة لجسد السياسي الواحد، والتي أسميها بداء السياسة الكردي الوبيل!.
هل للكرد وقضيتهم أية فائدة من هذه الانشقاقات.
وهل تعبر فعلاً عن راهن فكري أو اجتماعي أو سياسي.
– ضغط القوميات السائدة ومحاولات أجهزتها الأمنية واعتمادها كما يقول (لويس برنار): تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم.
وذلك حتى لايشكل الكرد بوحدتهم ثقلاً سياسياً يؤرقون مضاجع الحكومات التي تنكر حقوقهم.
– التخلف والعشائرية المتفشية في المجتمعات الكردية، بالإضافة إلى السيكولوجية الكردية الفردانية والتي تأبى الخضوع لبني جنسها إلا في حالات محددة قد توافق هواها، بينما تخدم الآخرين بكل تفان وإخلاص وهذه حقية سيكولوجية مستمرة حتى اليوم.
– الخلافات السياسية في وجهات النظر حول الأولويات في العمل السياسي الكردي، والخلافات التي نشأت حول تمييز الأهم من المهم، وبعض المفاهيم التي نشأت بسبب الظروف الدولية وبفعل التجزئة والتقسيم.
– دخول الكرد إلى المعترك السياسي بشكل متأخر بالقياس إلى الشعوب المجاورة، أي ما أعنيه هو قلة الخبرة السياسية، والعمل دائماً على تقديم المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية.
ومعظم الانشقاقات الحزبية تأتي استجابة لهذه المصالح الآنية، ودون أن يكون هناك أي خلافات إيديولوجية تستدعي الانشقاقات بين الأحزاب الموجودة على ساحة العمل السياسي، طبعاً دون التقليل مما قدمته هذه الأحزاب من أمور أقلها هو نشر الوعي القومي مثلاً.
ومن المضحك والمبكي في آن، وعلى صعيد الانشقاقات الحزبية، أن نرى وحينما ينشق حزب عن آخر يبادر المنشقون إلى طلب المفاوضات والوحدة مع المنشق عنه، وهذا أعجب ما في سياسة الأحزاب الكردية في سورية اليوم وقبل اليوم أيضاً!.
ولهذا أعتقد لا أحد يرى أي مبرر إيديولوجي أبداً لمثل هذه الانشقاقات المفتتة لجسد السياسي الواحد، والتي أسميها بداء السياسة الكردي الوبيل!.
هل للكرد وقضيتهم أية فائدة من هذه الانشقاقات.
وهل تعبر فعلاً عن راهن فكري أو اجتماعي أو سياسي.
خالص مسور: لا أبداً ليس هناك أية أسباب موجبة – كما قلنا- لمثل هذه الانشقاقات المؤلة والمأساوية، فهي لا تخدم القضية الكردية بل تسيء إليها إساءة بالغة! وهي تنتشر بشكل سرطاني على الساحة السياسية الكردية في سورية، مما يؤدي على تفتت المجتمع السياسي الكرديى ونخره من الداخل.
كما أنها وهي لا تعبر إلا عن أجندات واقع سياسي مرير في الذاكرة السياسية الكردية، و عن جهل في كاريزميات الضرورات الإستراتيجية للمصلحة الوطنية العليا، وظهور الشخصية الكاريزمية في هذه الأحزاب والتي تقدم على الدوام – وكما قلنا سابقاً- مطالبها الشخصية على المصلحة الحزبية والوطنية معاً، والعمل على تحقيق مكاسب مناصبية غير ذي جدوى، أي أن هذه الشخصية تضر ولا تنفع أساسيات وثوابت القضية الكردية العويصة أصلاً.
هل قدّمت هذه الأحزاب المنشقة برنامجاً جديداً سواء على الصعيد السياسي أو الاستراتيجي أو التكتيكي للشعب الكردي… إذا من المسئول عن كل هذه الانشقاقات …؟؟
كما أنها وهي لا تعبر إلا عن أجندات واقع سياسي مرير في الذاكرة السياسية الكردية، و عن جهل في كاريزميات الضرورات الإستراتيجية للمصلحة الوطنية العليا، وظهور الشخصية الكاريزمية في هذه الأحزاب والتي تقدم على الدوام – وكما قلنا سابقاً- مطالبها الشخصية على المصلحة الحزبية والوطنية معاً، والعمل على تحقيق مكاسب مناصبية غير ذي جدوى، أي أن هذه الشخصية تضر ولا تنفع أساسيات وثوابت القضية الكردية العويصة أصلاً.
هل قدّمت هذه الأحزاب المنشقة برنامجاً جديداً سواء على الصعيد السياسي أو الاستراتيجي أو التكتيكي للشعب الكردي… إذا من المسئول عن كل هذه الانشقاقات …؟؟
خالص مسور: بداية يجب الاعتراف بأن مجال الحراك الحزبي الكردي في سورية ضيق ومحدود إلى أبعد الحدود، ولهذا فلم تستطع الأحزاب السياسية الكردية طوال تاريخها المديد، من تحقيق مكاسب سياسية على أرض الواقع، و إظهار قائد تاريخي يلتف حوله كل الشعب، أو وضع برنامج وثوابت واستراتيجيات محددة وواضحة يتفق عليها جميع أو معظم الأحزاب وعلى أي صعيد كان.
ويمكن أن يتحمل مسؤولية ما يجري كما بيننا آنفاً وفي السؤال الأول.
ويمكن أن يتحمل مسؤولية ما يجري كما بيننا آنفاً وفي السؤال الأول.
– ضغط القومية السائدة- التخلف السياسي- الاجتماعي- الاقتصادي – المصالح الفئوية الضيقة لبعض الكوادر الحزبية – عدم إشراك الجماهير في القرارات الهامة والمصيرية- الإملاءات الخارجية أحياناً أي الارتباط بالخارج الكردي…الخ.