إسماعيل عمر يؤكد على حق اللجوء إلى المنظمات الحقوقية الدولية (غير الحكومية)

أكد الأستاذ إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) لكلنا شركاء بشأن اختفاء الناشط الكردي مشعل التمو –الناطق باسم تيار المستقبل الكردي ( أن قضية اختفاء أي موطن في أي بقعة من سورية هي من مسؤولية السلطات – وأن حالات الاختفاء باتت متكررة في سورية مثلما حصل مع الشيخ محمد معشوق الخزنوي، ونتخوف من تكرار هذا السيناريو من جديد)، وأكد عمر بأن كل المؤشرات تدل على أن التمو معتقل، وطالب السلطات السورية بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.
وحول تصريح سابق له (لقدس بريس) (باللجوء إلى أطراف دولية) أكد عمر: ( إن اعتقال أي شخص، بسبب معتقداته وآرائه، بغض النظر عن طبيعتها, أمر مرفوض وفق القيم الديمقراطية وشرعة حقوق الإنسان ، وإن إدانتنا لاعتقال الأستاذ مشعل التمو, وقلقنا على مصيره، الذي لا يزال مجهولاً، ينبع من أن هذا العمل البوليسي يعتبر تهديداً لكل أصحاب الرأي، بما فيهم أطراف الحركة الوطنية الكردية، وعلى هذا الأساس فإننا معنيون بتبني هذا الموضوع وإتباع كل الوسائل السلمية الديمقراطية للضغط على السلطة، بما في ذلك مناشدة المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل، وهذا يختلف عن الاستعانة بدول وحكومات خارجية لها أجندتها السياسية الخاصة، من أجل مساعدتنا في الضغط على النظام ، فنحن لا نراهن في نضالنا على الخارج – كدول وحكومات- بل نعتمد بالدرجة الأولى على إمكانات شعبنا وعلى تضامن أصدقائنا وحلفائنا في الداخل الوطني، وخاصة قوى إعلان دمشق, وعلى أنصار حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في العالم.).


– ويذكر أن مشعل التمو هو مؤسس تيار المستقبل الكردي – ومختفي منذ خمسة أيام وذلك أثناء خروجه من مدينة عين العرب شمال شرق مدينة حلب (150) كم، وأكد (تيار المستقبل اختفائه في حينه)، وقد توالت البيانات والتصريحات من المنظمات والأحزاب الكردية مطالبة بالكشف عن مصيره

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعيش منطقة الساحل – بحسب ما يردنا من معلومات شحيحة – حالة حصار كبير، بدءاً من قطع الماء والكهرباء والإنترنت، إلى إغلاق الأسواق التي تعرضت محالها للنهب، وصولاً إلى إطلاق نيران القناصة العشوائي على المارة، وهو ما شهدناه سابقاً في منطقة الجزيرة، بل في المناطق الكردية خلال فترة الانتفاضة الآذارية2004، التي حلت ذكراها يوم أمس، بعد…

فواز عبدي   لطالما بدت بعض تصرفات الطغاة في بداياتهم أشبه بالمسرحيات الهزلية أو “لعب العيال” كما يقول المصريون، حتى يظن الناس أن ما يجري مجرد مزحة ستنتهي قريباً. لكن المأساة تبدأ عندما تتحول هذه “المسخرة” إلى حقيقة على أرض الواقع، محمية بقوة السلاح، ومدعومة بدعاية تروج لها كأنها مشروع وطني أو قانون لا يقبل الجدل. كثير من الأنظمة الاستبدادية…

د. محمود عباس هل يرسّخ أحمد الشرع حكمه للأبد؟ أربع نقاط في مسودة الدستور السوري الجديد تهدد الديمقراطية والتعددية في سوريا. مسودة الدستور السوري الجديد، التي وقع عليها السيد أحمد الشرع بصفته رئيس الجمهورية العربية السورية، تمثل خطوة أخرى في مسار تدمير الديمقراطية في سوريا، إذ تؤسس لدستور لن يدوم إلا بقدر بقاء النظام الذي وضعه، تمامًا…

إبراهيم اليوسف تُعتبر الدساتير المرجعية القانونية الأسمى في الدول، حيث تحدد شكل النظام السياسي، وتؤطر العلاقة بين السلطة والمجتمع، وتؤسس لمبادئ المواطنة والحقوق والحريات. غير أن بعض الدساتير، ومنها مشروع الدستور الجديد للجمهورية السورية، التي يقدمها الدستور بأنها” الجمهورية العربية السورية” يحمل في طياته تناقضات جوهرية بين النصوص المعلنة والغايات الفعلية التي تهدف السلطة إلى تكريسها، بتدبير تركي…