مجموعة من أعضاء منظمة سويسرا لحزب يكيتي تعلن الاستنكاف عن العمل التنظيمي والغاء عقد كونفرانسها المقرر

توضيح

قررت مجموعة من اعضاء منظمة سويسرا لحزب يكيتي الكردي في سوريا والذين عقدوا اجتماعا موسعا في العاصمة السويسرية (برن ) بتاريخ 01-06-2008 مع بعض المستنكفين عن العمل التنظيمي على اثر خلافات جديدة- قديمة ،تبلورت في منظمة سويسرا، على خلفية تمسك بعض الرفاق من لجنة البلد بزمام الامور ووضع الحزب وأعلامه تحت خدمة مصالحهم الشخصية والاشخاص المقربين منهم، واقصاء كل من يخالفهم الرأي ويطالب بمبدأ المحاسبة في التنظيم.
كما اعلن المجتمعون عن عقد كونفرانس لهم في .13-07-2008 لطرح أنفسهم كقوة ضاغطة لتصحيح مسار التنظيم في سويسرا.الا أن عددا من المشاورات واللقاءات قد تمت قبل هذا التاريخ مع الوطن من خلالها تم التوصل الى عدم انعقاد الكونفرانس لاسباب تتعلق بوحدة الحزب والابتعاد عن الانشقاقات التي لا تخدم قضية الشعب الكردي ، بل تزيد من نزيف الجرح الكردي.
ولذلك نعلن مايلي:
1- كما اسلفنا سابقا حفاظا على وحدة الحزب ونبذ الانشقاق قررنا الغاء الكونفرانس.
2- نعلن نحن كمجموعة الاستنكاف عن العمل التنظيمي.
3- واخيرا نريد من الشعب الكردي ان يكون شاهدا وحكما منصفا على الحقائق والوقائع.
المجموعة المستنكفة عن العمل التنظيمي (وهي مجموعة من مجموعات التي تركت صفوف التنظيم في سويسرا عبر تاريخها القصير !!! ؟؟؟ )
زيوريخ
27.07.2008
ammar.daoud@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…