بقلم: سربست كيلو
serbestgello@yahoo.com
serbestgello@yahoo.com
أشعر كثيراً بالأسف عندما أقرأ برامج معظم أحزابنا الكردية والتي تطرح وكل بحسب وجهة نظره ورؤيته لحل قضية الشعب الكردي في كردستان سوريا ، ولكن المصداقية تكون عندما يعمل كل حزب أو تيار ببرنامجه الذي وضعه لنفسه ويسير عليه كما رسمه والذي يرى من خلال هذا البرنامج الحل العادل للقضية الكردية .
وبعد مرور حوالي خمسة عقود تقريباً على انبثاق أول تنظيم سياسي كردي في سوريا (طبعاً كان هناك قبلها جمعية خوبيون ) لكن تنظيم على شكل حزب سياسي كان باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني وذلك في أواخر صيف 1956ونكسته بعدها وصدور بيان 5آب 1965 الذي أعاد فرز الحركة الكردية والانشقاقات المتتالية التي لحقت بالحركة الكردية والتي كان سببها الرئيسي هو الخلافات الشخصية بين رؤساء وأمناء عامي هذه الأحزاب الموجودة الآن وقلة الوعي السياسي .
أما وبعد مرور خمسة عقود تقريباً نجد أن الوعي السياسي مازال ضعيفاً إلى حد ما ، فما تزال الحركة الكردية في تشرذم وتشتت مستمرين فبالأمس ظهر لنا تيار جديد الذي ربما يكون نواة لحزب جديد وهو تيار المستقبل الكردي واليوم يظهر لنا أيضاً تيار جديد جداً على الساحة الكردية وهو تيار الحقيقة الكردستانية الذي أعلن عنه نوري بريمو الذي كان عضواً في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) الذي أعلن انشقاقه إذا صح التعبير وللأسف أيضاً لخلافات شخصية بينه وبين سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) شيخ آلي ولاندري ماذا ينتظرنا غداً، فما إن نعمل لسنوات طويلة للم شمل الحركة الكردية ولو توحيد حزبين ولو سياسياً وليس تنظيمياً نفاجأ بظهور حركات وتيارات وأحزاب جديدة ، ربما هذا قدرنا نحن الكرد أن يكون تفكيرنا نحو التشتت والإنفراق فهل هذا الذي تعلمناه من التعددية الحزبية الذي نسمع عنها في الدول الغربية وطبعاً هذا فهم خاطئ للسياسة لأن لكل مجتمع ظروفه وخصوصيته .
كان لابد من هذه المقدمة لدخول إلى الموضوع الذي طرحناه في المقدمة وهو مشكلة وضع البرامج الحزبية وكيفية السير على هذه البرامج فالذي يقرأ برامج معظم أحزابنا سيجد أنها متشابهة تماماً من حيث الشكل والمضمون باستثناء حزب أزادي وهو الوليد الجديد والذي يعتبر مشروع سياسي الذي يطرح حق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا .
ولكن السؤال إذا كانت معظم هذه الأحزاب برامجها متشابهة إلى حد كبير فلماذا هذا الكم الهائل من هذه الأحزاب التي لامبرر لها ؟ربما لندخل كتاب غينيس للأرقام القياسية!!!!! ، لدرجة أن بعض أحزابنا لايتجاوزعدد أعضائها أصابع اليدين والأغرب من كل هذا ما نراه على الواقع من خلال الما يسمى بالنضال الذي تمارسه هذه الأحزاب الذي لايتفق حتى مع برامجها التي هي وضعته وما كان إعلان دمشق إلا خير دليل على خروج هذه الأحزاب من نهجها وبرنامجها السياسي التي رسمته لنفسها ، فهل هذه متاجرة بقضية الشعب الكردي وحقيقتها العادلة ، أم هي ليست بمستوى الوعي الكامل لفهم قضية الشعب الكردي كقضية أرض وشعب .
فنجد ذاك ينادي ببرنامج لحل القضية الكردية كقضية أرض وشعب ثم يذهب ويوقع على أنه لا شعب ولا أرض وما هي إلا قضية مواطنة كما قال الرئيس السوري أنها مشكلة تقنية ، ونجد ذاك بعد أن كان ينادي بتوحيد وتحرير كردستان نجده اليوم يلغي حتى الصفة الكردية من اسم حزبه فانظروا إلى هذا العجب، ونجد غيره يعمل لمصلحته الحزبية تاركاً قضيته وسيلة لتحقيق غايته الحزبية .
لكن لماذا نحمل الحركة الكردية كلها ،هذا الثقل فهناك وليد جديد يعبر خير تعبير ورؤى هذا الشعب (الكردي) وهو حزب آزادي الكردي الوليد الجديد والفكر الجديد والرؤى الجديدة الذي يرى حل القضية الكردية تكون في الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي في سوريا كثاني قومية بعد القومية العربية وضرورة حل قضيته حلاً ديمقراطياً بما يتفق مع خصوصيته كقضية أرض وشعب في إطار وحدة البلاد كنموذج لحق تقرير المصير .
هذه هي رؤى الحركة الكردية في سوريا لحل القضية الكردية فبينما نجد من يراه في إعلان دمشق (حقوق مواطنة) ومن يراه في ضرورة حله كقضية أرض وشعب.
أما رؤية الأحزاب والأطراف العربية التي تدعي التغيير والديمقراطية فلا تجد الشعب الكردي سوى أقلية مهاجرة وهذا الموقف وإن كان أفضل من رؤية السلطة إلى القضية الكردية إلا إنه لا يعبر عن التغيير الديمقراطي الحقيقي الذي يكون عبر سن دستور عصري جديد يعترف بجميع مكونات المجتمع السوري بعربه وكرده وإعطاء الحقوق متساوية للجميع وكل حسب خصوصيته.
كان لابد من هذه المقدمة لدخول إلى الموضوع الذي طرحناه في المقدمة وهو مشكلة وضع البرامج الحزبية وكيفية السير على هذه البرامج فالذي يقرأ برامج معظم أحزابنا سيجد أنها متشابهة تماماً من حيث الشكل والمضمون باستثناء حزب أزادي وهو الوليد الجديد والذي يعتبر مشروع سياسي الذي يطرح حق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا .
ولكن السؤال إذا كانت معظم هذه الأحزاب برامجها متشابهة إلى حد كبير فلماذا هذا الكم الهائل من هذه الأحزاب التي لامبرر لها ؟ربما لندخل كتاب غينيس للأرقام القياسية!!!!! ، لدرجة أن بعض أحزابنا لايتجاوزعدد أعضائها أصابع اليدين والأغرب من كل هذا ما نراه على الواقع من خلال الما يسمى بالنضال الذي تمارسه هذه الأحزاب الذي لايتفق حتى مع برامجها التي هي وضعته وما كان إعلان دمشق إلا خير دليل على خروج هذه الأحزاب من نهجها وبرنامجها السياسي التي رسمته لنفسها ، فهل هذه متاجرة بقضية الشعب الكردي وحقيقتها العادلة ، أم هي ليست بمستوى الوعي الكامل لفهم قضية الشعب الكردي كقضية أرض وشعب .
فنجد ذاك ينادي ببرنامج لحل القضية الكردية كقضية أرض وشعب ثم يذهب ويوقع على أنه لا شعب ولا أرض وما هي إلا قضية مواطنة كما قال الرئيس السوري أنها مشكلة تقنية ، ونجد ذاك بعد أن كان ينادي بتوحيد وتحرير كردستان نجده اليوم يلغي حتى الصفة الكردية من اسم حزبه فانظروا إلى هذا العجب، ونجد غيره يعمل لمصلحته الحزبية تاركاً قضيته وسيلة لتحقيق غايته الحزبية .
لكن لماذا نحمل الحركة الكردية كلها ،هذا الثقل فهناك وليد جديد يعبر خير تعبير ورؤى هذا الشعب (الكردي) وهو حزب آزادي الكردي الوليد الجديد والفكر الجديد والرؤى الجديدة الذي يرى حل القضية الكردية تكون في الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي في سوريا كثاني قومية بعد القومية العربية وضرورة حل قضيته حلاً ديمقراطياً بما يتفق مع خصوصيته كقضية أرض وشعب في إطار وحدة البلاد كنموذج لحق تقرير المصير .
هذه هي رؤى الحركة الكردية في سوريا لحل القضية الكردية فبينما نجد من يراه في إعلان دمشق (حقوق مواطنة) ومن يراه في ضرورة حله كقضية أرض وشعب.
أما رؤية الأحزاب والأطراف العربية التي تدعي التغيير والديمقراطية فلا تجد الشعب الكردي سوى أقلية مهاجرة وهذا الموقف وإن كان أفضل من رؤية السلطة إلى القضية الكردية إلا إنه لا يعبر عن التغيير الديمقراطي الحقيقي الذي يكون عبر سن دستور عصري جديد يعترف بجميع مكونات المجتمع السوري بعربه وكرده وإعطاء الحقوق متساوية للجميع وكل حسب خصوصيته.