زارا سيدا
مساحة معتمة في لا وعي كل منا أحياناً كثيراً ما نود أن لا ترى النور, مليئة ببركان من الأسئلة التابوية المحرمة , ملئها الحيرة و الشك والظن , نحتفظ فيها بكل الكلمات والآراء والمشاهد التي نخشى تبنيها, لا جهلاً بل خوفاً من أن ينقلب السحر على الساحر ويبيت الشك يقيناً , تدندن آذاننا أو تجحظ أبصارنا عندما يمر طيف أو نغم ما ذو صلة به , أوعندما ( يلعب الفأر بعبِنا ) .
نخرجها في هذه القراءة أسئلة مطروحة منثورة في الشمس (الوعي), ننفض عنها غبار العتمة وأسن اللا وعي .
لن يكون هذا سجالاً مخجلاً , بل هي دعوة لإعمال العقل لبناء أجوبة رصينة نحن بأمس الحاجة لها اليوم , لنعيد معاً بناء خطاب سياسي كردي يترقي و متطلبات المرحلة .
مساحة معتمة في لا وعي كل منا أحياناً كثيراً ما نود أن لا ترى النور, مليئة ببركان من الأسئلة التابوية المحرمة , ملئها الحيرة و الشك والظن , نحتفظ فيها بكل الكلمات والآراء والمشاهد التي نخشى تبنيها, لا جهلاً بل خوفاً من أن ينقلب السحر على الساحر ويبيت الشك يقيناً , تدندن آذاننا أو تجحظ أبصارنا عندما يمر طيف أو نغم ما ذو صلة به , أوعندما ( يلعب الفأر بعبِنا ) .
نخرجها في هذه القراءة أسئلة مطروحة منثورة في الشمس (الوعي), ننفض عنها غبار العتمة وأسن اللا وعي .
لن يكون هذا سجالاً مخجلاً , بل هي دعوة لإعمال العقل لبناء أجوبة رصينة نحن بأمس الحاجة لها اليوم , لنعيد معاً بناء خطاب سياسي كردي يترقي و متطلبات المرحلة .
الأجوبة متروكة لكل من يجد في نفسه المسؤولية أمام هذا الواقع الذي يتربص به ليكون أسوأ مما يريدون , متمنياً أن نتحلى بروح لا يشوبه شخصانية أو نزوة انتقام .
في تزامن وتوافق واضح لا لبس فيه مع قرار مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية لحزب البعث القاضي ب ( منع الاحتفالات العامة إلا بموافقة وزارة الداخلية ، ومنع رفع الأعلام الكردية ، وتحويل رافعيها إلى محكمة أمن الدولة بتهمة الخيانة العظمى واقتطاع جزء من سوريا ) ألقى سكرتير الحزب التقدمي عبد الحميد حاج درويش كلمة في ندوة تمحورت حول أزمة التحالف ورؤية حزبه “في القضايا الوطنية و القومية”_ نشرت في عدة مواقع انترنيتيه _ نقرأ منها ما هو متوافق ومتزامن مع قرار مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية لحزب البعث , تزامن يثير لدى أي كردي أسئلة يخجل أحياناً ويخاف أحياناً أخر أن يتحول الشك إلى يقين لديه , عن الأسباب والتوقيت والدوافع , إذ يقول : ” قام وفد مشترك من التحالف و الجبهة بنشاط هام بين الأوساط العربية و السريانية حيث التقينا وفودا عديدة من الوجهاء و المثقفين العرب و السريان الذين ابدوا تعاطفا واضحا مع قضيتنا و لكنهم في نفس الوقت أشاروا إلى بعض الممارسات التي تقلقهم مثل رفع الأعلام و الصور و الشعارات (كردستان ..) و هل هي تمثل دعوة إلى الانفصال ؟؟ ” إن التوافق في المضمون والتزامن بينهما يثيران بركان من الأسئلة عن الدافع والغاية من حديث السيد درويش ؟!!!!! هل هي فعلاً (حرب بالوكالة) ؟ , من هي الجهة التي يوجه إليها السيد درويش خطابه (النظام أم الحركة) ؟, ما هو أوجه العقلانية والموضوعية في هذا الخطاب ؟ … هل هي محاولة تخفيف الضغط على النظام و جر الحركة إلى الصراعات الهامشية الداخلية ؟!!
كذلك عرض السيد درويش رؤية حزبه وشخصه عن أزمة التحالف التي لن أدخل في حيثياتها ’ إلا أنني سأفكر بصوت مقروء, متسائلاً يعترف التقدمي وسكرتيره أيضاً الآن, بحديث الأخير في الشق المتعلق بالتوافق والفساد الإداري في كردستان العراق , ونفي تحدثه عن الشق الآخر (تصرفات لا أخلاقية بدرت عن كوادر الصف الأول في قيادتي YNK و PDK ) كما روِّج في الشارع , لكنه أصر على أن تصدر رسالة من المجلس العام للتحالف تكذب هذا الحديث على لسانه , وكان له ذلك رغم معارضة البارتي واليساري .
مادام السيد السكرتير واثق من كلامه لماذا الإصرار على الدفاع عن نفسه ؟ , ما الغاية من حديثه عن الفساد الإداري في كردستان العراق , و التحقيقات في ملف فساد مكتب حزبه في السليمانية لم ينسى بعد ؟.
أدان الحزبان الكردستانيان – أحزاباً ومؤسسات الإقليم الفدرالي- النظام السوري بلهجة شديدة , إدانة لجريمة قتل ثلاثة شبان كرد عشية نوروز هذا العام .
هل كانت إدانة السيد درويش للحزبين الكردستانيين رداً على إدانتهما تلك للنظام , وهو من كان معترضاً على التوقيع على بيان الحركة في إدانة الجريمة بحجج واهية , إلا أنه تفهم ما سيؤول إليه موقعه في الشارع والتاريخ الكردي للأبد ؟!!!!! .
كذلك هل هي محاولة أخرى للنيل من عزيمة الشارع الكردي وتبخيس وتحجيم صورة الحركة الكردية أمام الجيل الشاب وبذلك تحقق سياسة قاتلة لقضيتنا القومية ؟ !!!
كما وصف السيد عبد الحميد درويش سياسة حزبه طيلة الخمسين عاماً مضت ب ” الموضوعي و العقلاني ” الذي ينم ضمناً عن أن هناك نهج آخر مغاير (لا عقلاني ولا موضوعي) غالباً ما يصفه ب ” الغلو و التطرف ” وهو تعبير ومصطلح درج هذا الحزب على استعماله منذ تبني الخطاب السياسي الكردي لدى عدد من الأحزاب مصطلحات ذات دلالة جغرافية أو تاريخية مثل ) جنوب غرب كردستان – الجزء الكردستاني الملحق بسوريا – كردستان سوريا – كردستان الجنوبية الغربية ….
(.
تشرح القواميس العقلانية بأنها الاعتماد على العقل أكثر من العاطفة في اتخاذ القرارات , بعبارة أخرى الاحتكام إلى المنطق , والموضوعية بأن تفكر اعتماداً على الحقائق , دون التأثُر بوجهة نظرك أو عواطفك .
والغلو بجعل الأمر يبدو ذو أهمية أو خطورة أو تهويل …..
أكثر مما هو عليه في الوقع (الحقيقة).
والتطرف هو ما يعتقد الغالبية بأنه لا منطقي و غير مقبول .
من هذه التعريفات البسيطة ننطلق متسائلين هل نهج التقدمي سياسة (موضوعية) معتمدة على الحقائق – تاريخية أو جغرافية – دون تأثر برؤيته الخاصة ؟, لماذا تتقاطع رؤاه مع رؤى النظام في توصيف متبني تلك المصطلحات بالمتطرفين مثلاً وفي محطات أخرى طيلة الخمسين عاماً ؟!! , ما هو المنطق المحتكم إليه لدى التقدمي في سياساته طيلة ال50 عاماً ؟ , أيهما غلو و تطرف كردستان سوريا أم الأقلية الكردية في سوريا ؟!! , هل من الموضوعية وصف 12 آذار2004 أو إحياء ذكرى شهدائها بالفتنة ؟
يستطرد السيد درويش في كلمته ” لا بديل لنا عن إقناع العرب و السريان بحقوقنا و ليس الجري في الأسواق و رفع الأعلام و الشعارات ” .
ينطلق التقدمي من رؤيته التصنيفية للسياسات الحزبية بين العقلانية و المتطرفة ليصنف (النضال) السياسي الديمقراطي إلى ” الهادئ البعيد عن العنف و التطرف و بعيدا عن التزييف ” , ليست في قواميس السياسة بكل لغات العالم كلمة نضال “هادئ ” لعل السيد درويش استخدم هذا الاصطلاح ليتجنب آخر وهو السلمي , إذ أن ما رمى إليه بقوله ” الجري في الأسواق و رفع الأعلام و الشعارات ” هو التجمعات والتظاهرات الاحتجاجية , التي تندرج ضمن النضال السلمي الديمقراطي , ولا يتردد السيد السكرتير في إبداء استيائه من هذا النوع من النشاطات منذ عودتها إلى الشارع السوري , ويكتفي التقدمي بإصدار نشرة نصف شهرية إلى جانب بعض المقالات و اللقاءات في الانترنيت , و لقاءات مع الفعاليات العربية والسريانية في المعارضة (طاولة الحوار) , والموالية أيضاً أحياناً مثل المدعو محمد الفارس أو محمد الصوان وغيرهما .
يتبادر إلى الذهن : ما هي الجدوى النضالية للنشرات الشهرية ؟ .
وما هي الجدوى النضالية للاحتجاجات والتظاهرات ؟!! , أيهما أكثر تزييفاً لحقيقة مطالب الشعب الكردي , النضال الورقي أم النضال الجماهيري ؟!! .
لماذا يصر التقدمي حصر الفعل السياسي في العلاقة التوافقية مع العرب والسريان ؟ , هل نصب التقدمي العرب والسريان قضاة ورقباء على قضيتنا القومية؟!! .
في تزامن وتوافق واضح لا لبس فيه مع قرار مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية لحزب البعث القاضي ب ( منع الاحتفالات العامة إلا بموافقة وزارة الداخلية ، ومنع رفع الأعلام الكردية ، وتحويل رافعيها إلى محكمة أمن الدولة بتهمة الخيانة العظمى واقتطاع جزء من سوريا ) ألقى سكرتير الحزب التقدمي عبد الحميد حاج درويش كلمة في ندوة تمحورت حول أزمة التحالف ورؤية حزبه “في القضايا الوطنية و القومية”_ نشرت في عدة مواقع انترنيتيه _ نقرأ منها ما هو متوافق ومتزامن مع قرار مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية لحزب البعث , تزامن يثير لدى أي كردي أسئلة يخجل أحياناً ويخاف أحياناً أخر أن يتحول الشك إلى يقين لديه , عن الأسباب والتوقيت والدوافع , إذ يقول : ” قام وفد مشترك من التحالف و الجبهة بنشاط هام بين الأوساط العربية و السريانية حيث التقينا وفودا عديدة من الوجهاء و المثقفين العرب و السريان الذين ابدوا تعاطفا واضحا مع قضيتنا و لكنهم في نفس الوقت أشاروا إلى بعض الممارسات التي تقلقهم مثل رفع الأعلام و الصور و الشعارات (كردستان ..) و هل هي تمثل دعوة إلى الانفصال ؟؟ ” إن التوافق في المضمون والتزامن بينهما يثيران بركان من الأسئلة عن الدافع والغاية من حديث السيد درويش ؟!!!!! هل هي فعلاً (حرب بالوكالة) ؟ , من هي الجهة التي يوجه إليها السيد درويش خطابه (النظام أم الحركة) ؟, ما هو أوجه العقلانية والموضوعية في هذا الخطاب ؟ … هل هي محاولة تخفيف الضغط على النظام و جر الحركة إلى الصراعات الهامشية الداخلية ؟!!
كذلك عرض السيد درويش رؤية حزبه وشخصه عن أزمة التحالف التي لن أدخل في حيثياتها ’ إلا أنني سأفكر بصوت مقروء, متسائلاً يعترف التقدمي وسكرتيره أيضاً الآن, بحديث الأخير في الشق المتعلق بالتوافق والفساد الإداري في كردستان العراق , ونفي تحدثه عن الشق الآخر (تصرفات لا أخلاقية بدرت عن كوادر الصف الأول في قيادتي YNK و PDK ) كما روِّج في الشارع , لكنه أصر على أن تصدر رسالة من المجلس العام للتحالف تكذب هذا الحديث على لسانه , وكان له ذلك رغم معارضة البارتي واليساري .
مادام السيد السكرتير واثق من كلامه لماذا الإصرار على الدفاع عن نفسه ؟ , ما الغاية من حديثه عن الفساد الإداري في كردستان العراق , و التحقيقات في ملف فساد مكتب حزبه في السليمانية لم ينسى بعد ؟.
أدان الحزبان الكردستانيان – أحزاباً ومؤسسات الإقليم الفدرالي- النظام السوري بلهجة شديدة , إدانة لجريمة قتل ثلاثة شبان كرد عشية نوروز هذا العام .
هل كانت إدانة السيد درويش للحزبين الكردستانيين رداً على إدانتهما تلك للنظام , وهو من كان معترضاً على التوقيع على بيان الحركة في إدانة الجريمة بحجج واهية , إلا أنه تفهم ما سيؤول إليه موقعه في الشارع والتاريخ الكردي للأبد ؟!!!!! .
كذلك هل هي محاولة أخرى للنيل من عزيمة الشارع الكردي وتبخيس وتحجيم صورة الحركة الكردية أمام الجيل الشاب وبذلك تحقق سياسة قاتلة لقضيتنا القومية ؟ !!!
كما وصف السيد عبد الحميد درويش سياسة حزبه طيلة الخمسين عاماً مضت ب ” الموضوعي و العقلاني ” الذي ينم ضمناً عن أن هناك نهج آخر مغاير (لا عقلاني ولا موضوعي) غالباً ما يصفه ب ” الغلو و التطرف ” وهو تعبير ومصطلح درج هذا الحزب على استعماله منذ تبني الخطاب السياسي الكردي لدى عدد من الأحزاب مصطلحات ذات دلالة جغرافية أو تاريخية مثل ) جنوب غرب كردستان – الجزء الكردستاني الملحق بسوريا – كردستان سوريا – كردستان الجنوبية الغربية ….
(.
تشرح القواميس العقلانية بأنها الاعتماد على العقل أكثر من العاطفة في اتخاذ القرارات , بعبارة أخرى الاحتكام إلى المنطق , والموضوعية بأن تفكر اعتماداً على الحقائق , دون التأثُر بوجهة نظرك أو عواطفك .
والغلو بجعل الأمر يبدو ذو أهمية أو خطورة أو تهويل …..
أكثر مما هو عليه في الوقع (الحقيقة).
والتطرف هو ما يعتقد الغالبية بأنه لا منطقي و غير مقبول .
من هذه التعريفات البسيطة ننطلق متسائلين هل نهج التقدمي سياسة (موضوعية) معتمدة على الحقائق – تاريخية أو جغرافية – دون تأثر برؤيته الخاصة ؟, لماذا تتقاطع رؤاه مع رؤى النظام في توصيف متبني تلك المصطلحات بالمتطرفين مثلاً وفي محطات أخرى طيلة الخمسين عاماً ؟!! , ما هو المنطق المحتكم إليه لدى التقدمي في سياساته طيلة ال50 عاماً ؟ , أيهما غلو و تطرف كردستان سوريا أم الأقلية الكردية في سوريا ؟!! , هل من الموضوعية وصف 12 آذار2004 أو إحياء ذكرى شهدائها بالفتنة ؟
يستطرد السيد درويش في كلمته ” لا بديل لنا عن إقناع العرب و السريان بحقوقنا و ليس الجري في الأسواق و رفع الأعلام و الشعارات ” .
ينطلق التقدمي من رؤيته التصنيفية للسياسات الحزبية بين العقلانية و المتطرفة ليصنف (النضال) السياسي الديمقراطي إلى ” الهادئ البعيد عن العنف و التطرف و بعيدا عن التزييف ” , ليست في قواميس السياسة بكل لغات العالم كلمة نضال “هادئ ” لعل السيد درويش استخدم هذا الاصطلاح ليتجنب آخر وهو السلمي , إذ أن ما رمى إليه بقوله ” الجري في الأسواق و رفع الأعلام و الشعارات ” هو التجمعات والتظاهرات الاحتجاجية , التي تندرج ضمن النضال السلمي الديمقراطي , ولا يتردد السيد السكرتير في إبداء استيائه من هذا النوع من النشاطات منذ عودتها إلى الشارع السوري , ويكتفي التقدمي بإصدار نشرة نصف شهرية إلى جانب بعض المقالات و اللقاءات في الانترنيت , و لقاءات مع الفعاليات العربية والسريانية في المعارضة (طاولة الحوار) , والموالية أيضاً أحياناً مثل المدعو محمد الفارس أو محمد الصوان وغيرهما .
يتبادر إلى الذهن : ما هي الجدوى النضالية للنشرات الشهرية ؟ .
وما هي الجدوى النضالية للاحتجاجات والتظاهرات ؟!! , أيهما أكثر تزييفاً لحقيقة مطالب الشعب الكردي , النضال الورقي أم النضال الجماهيري ؟!! .
لماذا يصر التقدمي حصر الفعل السياسي في العلاقة التوافقية مع العرب والسريان ؟ , هل نصب التقدمي العرب والسريان قضاة ورقباء على قضيتنا القومية؟!! .
” نعتقد بأن أي أسلوب نضالي يتبع من أية جهة أخرى لابد لها ,حتى تكون مجدية -ومفيدة- وأن تحظى بإجماع القوى الوطنية التي تعمل من أجل التغير السلمي الديمقراطي وخصوصا الوسط العربي ” (نشرة الديمقراطي).
أيهما الحلقة الأضعف في المعادلة الوطنية ليقنع الآخر بحقوقه , السريان أم الكرد ؟!! , كيف يفسر التقدمي حمى بناء الكنائس في المناطق الكردية ؟!! قد يكون السؤال الجوهري هل سينفتح النظام على الكرد وقضيتهم لو مارسوا السياسية التي يطالب التقدمي بممارستها كي ننئي بها- السياسة- عن أن ” تستغلها الجهات الشوفينية لإضفاء طابع الانعزالية على شعبنا وإلحاق المزيد من الأذى به ورفع وتيرة الاضطهاد بحقه ” (نشرة الديمقراطي).
ماذا فعل كل{ محمد } من شهداء 20 آذار حتى يقتل بكل ذاك الحقد ؟!! , هل أثارت ابتساماتهم و بهجتهم بنوروزهم حفيظة ” الجهات الشوفينية” وماذا فعلت الجهات اللا شوفينينية من النظام لفضح الجريمة ومعاقبة الجناة ؟!! وهل فقه السيد إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة –حليف التقدمي حتى الآن – بأن الكردي يقتل في سوريا لا لشيء سوى لأنه كردي , على العكس من تصريحاته إبان استشهاد شيخ شهداء الكرد الدكتور محمد معشوق الخزنوي حين قال ” الانتماء القومي الكردي – الكردايتي – ليست خطاً أحمر,ولا يقتل أحد في سوريا بسبب الكردايتي ” (Rojava.net – حزيران 2005).
أيهما الحلقة الأضعف في المعادلة الوطنية ليقنع الآخر بحقوقه , السريان أم الكرد ؟!! , كيف يفسر التقدمي حمى بناء الكنائس في المناطق الكردية ؟!! قد يكون السؤال الجوهري هل سينفتح النظام على الكرد وقضيتهم لو مارسوا السياسية التي يطالب التقدمي بممارستها كي ننئي بها- السياسة- عن أن ” تستغلها الجهات الشوفينية لإضفاء طابع الانعزالية على شعبنا وإلحاق المزيد من الأذى به ورفع وتيرة الاضطهاد بحقه ” (نشرة الديمقراطي).
ماذا فعل كل{ محمد } من شهداء 20 آذار حتى يقتل بكل ذاك الحقد ؟!! , هل أثارت ابتساماتهم و بهجتهم بنوروزهم حفيظة ” الجهات الشوفينية” وماذا فعلت الجهات اللا شوفينينية من النظام لفضح الجريمة ومعاقبة الجناة ؟!! وهل فقه السيد إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة –حليف التقدمي حتى الآن – بأن الكردي يقتل في سوريا لا لشيء سوى لأنه كردي , على العكس من تصريحاته إبان استشهاد شيخ شهداء الكرد الدكتور محمد معشوق الخزنوي حين قال ” الانتماء القومي الكردي – الكردايتي – ليست خطاً أحمر,ولا يقتل أحد في سوريا بسبب الكردايتي ” (Rojava.net – حزيران 2005).