تصريح صادر عن حزب آزادي الكردي في سوريا

ازدادت في الفترة الاخيرة حجم الضغوطات الامنية على حزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا، بسبب مواقفه السياسية وادائه النضالي على الساحتين الوطنية والكردية, و دوره النضالي في عملية التغيير الديمقراطي في البلاد.


  وتجلت بوضوح تلك الضغوطات في حملة الاعتقالات المستمرة التي طالت العديد من اعضاء حزبنا ومؤيديه حتى الآن، من قبل مختلف الاجهزة الامنية واستدعاءاتها المتكررة لاعضاء حزبنا والتحقيق معهم
كما جرى مع عضوي اللجنة السياسية لحزبنا، المحامي مصطفى اوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية والسيد لقمان اوسو عضو مجلس أمناء المنظمة الكردية، في اواسط شهر ايار الماضي من قبل الامن الجوي، وكذلك حالات منع المغادرة والمراجعة الامنية للعديد من اعضاء قيادة حزبنا، خاصة بحق السيد خيرالدين مراد سكرتير الحزب الذي يواجه الان تعميماً وبلاغين، من قبل ادارة المخابرات العامة وشعبة المخابرات العسكرية وشعبة الامن السياسي، بمنع المغادرة والمراجعة الامنية للحد من تحركاته ونشاطاته ولم تسمح له السلطات بموجب هذا الاجراء الامني التعسفي والمخالف للدستور زيارة عائلته المقيمة في مملكة النرويج وتجديد اقامته، فاضطر الذهاب اليها عبر احدى الدول المجاروة للاطمئنان على احوال افراد عائلته ورعايتهم بعد فراق دام اكثر من سنة.


   اننا في الوقت الذي ندين و نستنكر تلك الضغوطات الامنية، من اعتقالات واستدعاءات امنية ومنع المغادرة اذ ينبغي على السلطات الاستجابة للاستحقاقات الوطنية و الديمقراطية لهذه المرحلة والكف عن مثل هذه الممارسات التي لاتخدم الوطن والمواطن والمخالفة للدستور ولحقوق الانسان والافراج عن رفاقنا المعتقلين وكافة المعتقلين السياسين وسجناء الرأي، والغاء القيود التي تمنع مغادرة رفاقنا وخاصة سكرتير حزبنا، وجميع المواطنين.


أوائل حزيران  2008
      
   حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…