المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي يهنىء كاك مسعود البارزاني بمناسبة ثورة كولان

الأخ المناضل الكبير كاك مسعود البارزاني الأكرم ..
الأخوة المناضلون في قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – الشقيق ..
باسم رفاقنا في البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا , قيادة وقاعدة وجماهير ..

نهنئ أنفسنا وإياكم بالذكرى الثانية والثلاثين لثورة ﮔﻮلان التحررية , والتي تعد امتدادا عميقا لثورة أيلول المجيدة , وثمرة غرس نهج البارزاني الخالد, في الوطنية والانعتاق والتحرر من الاستبداد , وترسيخ قيم الديمقراطية والعدل , وإعادة الاعتبار لقيم الثورة وإحياء تراثها في السلم والمدنية والإيمان بالآخر ..

ليكون محركا لطاقات شعبنا وإمكاناته على كل صعيد تجلى في امتدادات مشهودة في الانتفاضة الكوردستانية والتجربة الديمقراطية الفريدة في الإقليم والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية في عراق جديد , ديمقراطي تعددي فيدرالي , جهدا كوردستانيا مثمرا , أرسى دعائم تجربة جديدة , تعد نافذة مشرقة للأمة الكوردية لتحقيق طموحها القومي المشروع أسوة بشعوب العالم, ووفق شرعة الأمم المتحدة , والظروف الإقليمية والدولية ..
ولتكون قدوة فاعلة ومؤثرة لمجمل نضالنا, وبرامجنا السياسية, ورؤيتنا الواعدة , آملين أن تتعمق هذه التجربة , وتزداد قوة وتألقا .
عاش نضال أمتنا في سبيل الديمقراطية والسلم والتحرر ..
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار .

المكتب السياسي للبارتي
الديمقراطي الكوردي – سوريا
 

 في 25-5-2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…