لقاء قصير مع الفنان عصام عباس

في الذكرى الاولى للفاجعة الكبرى….

والتي حاولوا فيها تغطية الشمس بغرابيلهم المهترئة… يتبادر الى الذهن وفي الوهلة الاولى كل من حاول ان يوثق تلك الجريمة النكراء… لكي تكون اعمالهم توثيقا فقط ربما لم يستطيعوا ان يعطوا الحدث حقه… ومن تلك الاعمال اغنية الشاب الكردي عصام عباس (معشوق كوشتن) التي قدمت في اكثر من مناسبة ولاقت ترحيبا وتشجيعاً من كل من استمع اليها.
وفاء لكل من يحاول ان يعطي من فسه للآخرين اجرينا اللقاء التالي مع الفنان عصام عباس:
س1- من هو عصام عباس ؟
شاب كردي من قرية خزنة من مواليد 1980 عشت هناك فترة طفولتي لمست قصائد بيت الخنوي وغنيتها في عدة جلسات بينهم ثم غادرت الى دمشق حيث تابعت فني وهناك شاركت في العديد من المحافل وبعدها قررت العيش في مدينة ديريك الرائعة الخلابة.

قدمت عدة اغاني موضوعية كما لي المام في المسرح فقدمت مسرحية من واقع الشباب ومصاعب الحياة وقدمت مسرحية غنائية عن الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي.
س2- الذكرى الاولى للفاجعة الكبرى (معشوق كوشتن) الاغنية الفاجعة التي اصبحت على كل لسان كيف ولدت ؟
ولدت نتيجة القهر والانزعاج المكبور في قلبي وصدري, ولدت عندما احسست بان معشوق يجب ان يكون على لسان الجميع كل يوم وليس في ذكراه السنوية, ولدت عندما قررت تلحين آهاتي وبكائي, وكتابة ما في قلبي وقلب كل انسان آخر.
س3- هل نستطيع ان نعتبر (معشوق كوشتن) هي الولادة الحقيقية لعصام عباس الفنان ؟
لا لانه اذا كان كل فنان ينتظر قتل رجال عظماء مثل شيخنا الشهيد ليت تلحين وكتابة اغنية من اجل ولادته فتبا لهذا الفنان وتبا لهذه الولادة.

بل اعتبر اغنية (معشوق كوشتن) حزن والم عصام عباس على الشيخ الشهيد.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…