الرئيس السوري يصدر مرسوم زيادة الرواتب والأجور بمقدار 25 %

  (ولاتي مه – سانا) ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد أصدر مرسوما تشريعيا يقضي بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين في الدولة, بمقدار 25 بالمئة من الراتب المقطوع, وكذلك أصدر مرسوم آخر بمنح المتقاعدين نفس النسبة المئوية.

وكانت وزارة الاقتصاد السورية قد أصدرت قرارات مساء يوم الجمعة تتضمن رفع أسعار المازوت بنوعيه, المدعوم والحر, إضافة إلى رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي, حيث اصبح سعر المازوت الحر 25 ليرة سورية, فيما سيباع المازوت المدعوم وفق القسائم التي تم توزيعها بسعر تسعة ليرات سورية, بعد أن كان بسبع ليرات, وسعر اسطوانة الغاز المنزلي أصبح 250 ليرة سورية بدلا من 145 ليرة.
وتأتي هذه القرارات ضمن سياسة “ترشيد الدعم” التي اتبعتها الحكومة بغية تخفيف الإنفاق الحكومي.
وانتهى قبل أيام توزيع قسائم المازوت التي تسمح للأسر السورية ,ومن في حكمها, بشراء ألف ليتر سنويا من المازوت المدعوم.
ويأتي رفع سعر الماوزت بعد أن تم رفع سعر البنزين مرتين خلال خمسة أشهر ليصل إلى 40 ليرة سورية لليتر الواحد.
وسيتم العمل بهذين المرسومين اعتباراً من الأول من شهر أيار الجاري.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…